تاريخ أوروبا في القرن التاسع عشر ميلادي

اقرأ في هذا المقال


أوروبا في القرن التاسع عشر ميلادي:

يعتبر القرن التاسع عشر ميلادي من أهم الفترات التاريخية التي مرت في أوروبا والذي يمتد منذ عام 1801 ميلادي حتى عام 1900 ميلادي، فقد تم في تلك الفترة بناء دول وسقوط بعضها، كما بدأت فترة التطورات والازدهار في الدولة الأوروبية.

أحداث أوروبية في القرن التاسع عشر ميلادي:

في بداية القرن التاسع عشر ميلادي بدأت الإمبراطورية البرتغالية والإمبراطورية الإسبانية بالضعف، وكانت تلك الفترة هي فترة سقوط وانتهاء وجود الإمبراطورية الرومانية وانتهاء وجود إمبراطورية المغول، في ذلك التاريخ قامت الحروب النابليونية، الأمر الذي إلى ظهور الإمبراطورية البريطانية لتصبح هي الدولة العظمى والمسيطرة في أوروبا؛ ممّا أدى إلى تشجيع التجارة والقضاء على عمليات القرصنة التي كانت تعاني منها التجارة الأوروبية، ومن أهم الأحداث حينها انتهاء عصر العبودية.

يعتبر القرن التاسع عشر ميلادي بداية الثورة الصناعية في أوروبا، فقد تم استخدام الفولاذ والنفط والكهرباء؛ ممّا أدى إلى إمداد الطاقة إلى ألمانيا وجعلها دولة عظمى ومنع الإمبراطورية الروسية من سبقها والتفوق عليها، ومن بين تلك الأحداث في عام 1800 ميلادي تم عقد اتفاقية بين مملكة بريطانيا وأيرلندا، بالإضافة إلى قيام نابليون بغزو إيطاليا وبدء حرب التحالف الثاني والتي تم فيها هزيمة النمسا لتعترف بذلك سيطرة فرنسا على إيطاليا، وتمكنت فرنسا فيما بعد السيطرة على الجمهورية الباتافية.

في عام 1803 ميلادي تم تأسيس إيطاليا النابليونية، وعلى الرغم من ذلك لم توافق بريطانيا التنازل عن جزيرة مالطا، شكلت بريطانيا تحالفاً مع البرتغال والنمسا وروسيا تحالفاً ضد الجمهورية الفرنسية، لتبدأ بذلك حرب التحالف الثالث، لم تستمر سيطرة الدول الأوروبية على فرنسا طويلاً، ففي عام 1804 ميلادي أسس نابليون الإمبراطورية الفرنسية؛ ممّا أدى إلى اتباع النمسا طريق فرنسا وتأسيس الإمبراطورية النمساوية، والتي بدأت بالقوة وغزو بعض الدول التي تشكل تحالفاً مع الإمبراطورية الفرنسية.

يعتبر القرن التاسع عشر ميلادي من أهم القرون التي حصل فيها التطور الاقتصادي في إنجلترا، وكانت تحت حكم الملكة فيكتوريا، لتصبح من أكثر الدول الأوروبية تقدماً اقتصادياً، بالإضافة إلى كثر مستعمراتها، بدأت أوروبا بصنع اللقاحات، كما تعتبر من أهم الفترات في الاكتشافات الكيميائية والفيزيائية.


شارك المقالة: