الخزف اللامع والمصقول كان النموذج الذي انتشر أكثر من الخزف العادي في عصر الأسرات الفرعونية إلا أنه لم يكن معروفاً قبل لك العصر.
الأعمال الخزفية والأحجار اللامعة
- أول أنواع الحجارة المصقولة التي عرفها المصريون القدماء هو الخرز والمواد المركبة والكوارتز الصلب أو الأستيتيت التي تستخدم لحشو جسم الخرزة.
- استمر استخدام الكوارتز على هذا النحو حتى نهاية الدولة الوسطى خصوصاً في صنع الخرز والتمائم والعلاقات، ونظراً لصلابته وصعوبة تشكيله لصنع الأدوات الصغيرة بدأ استخدامه يتراجع.
- أما الأستيتيت فكان من السهل استخدامه وتشكيل وصناعة الأدوات الصغيرة منه وذلك لأنه من الحجارة اللينة ولهذا تم استخدامه لصناعة التماثيل الصغيرة.
- أثبت استخدام الأستيتيت أنه يصلح للصقل والتلميع وأنه لا يتحلل بفعل الحرارة والأشياء التي صنعت منه متوفرة على مدى الحقبة الأسرية.
- استخدم المصريون القدماء فكرة اللمعان لهذه المشغولات حتى تشبه بذلك الزجاج القديم وكانت هذه اللمعة تكتسب من تعريض الرمل مع النطرون أو القش للنار.
- تم التوصل إلى مركبات حديدية للتلميع ولكنها لم تحل محل اللمعة القاعدية وكانت تستخدم لتلميع الأصول التركيبية العادية، ولم يتم تلميع الفخار بسهولة إلا في العصر الروماني.
- استخدم المصريون القدماء في التلميع عدة ألوان أهمها الأزرق والأخضر أو الأزرق المخضر بإضافة مركب حديدي.
- في عصر الدولة الحديثة تم استخدام لمعة حمراء قانية يمثلها طبق تذكاري عليه صورة للكاتب الملكي أمنمؤبي وهو واقف أمام أوزيريس.
- شاع استخدام اللون الأحمر القاني في عهد الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين في طلاء تماثيل الشوابتي.
- في منتصف عهد الأسرة الثامنة عشرة تقريباً بدأ انتشار اللون الأبيض والأصفر والأحمر وبلغت صناعة الخزف المتعدد الألوان الذروة في الاتقان في فترة العمارنة، ومن أجمل النماذج على هذه الأعمال طوق زهري مطعم ببراعم لوتس زهرية.