الاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا

اقرأ في هذا المقال


يتناول الاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا بعض المفاهيم الأساسية في علم السيميولوجيا، ويوضح كيف يمكن للعلامات في هاذان الاتجاهين من إيجاد معنى في النصوص والرموز والإشارات.

الاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا

يصنف الاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا المعاني من حيث العلامات والرموز حيث تكون العلامات تمثيلات طبيعية لشيء ما وراءها، مثل الصوت، في حين أن الرموز هي أنواع متخصصة من الإشارات مثل النص، وفي كلتا الحالتين لا معنى للعلامات والرموز في حد ذاتها، فعند وضع في الاعتبار كلمة قطة وحدها الكلمة ليس لها معنى فهي لا تشبه ما يتم اعتباره قطة.

ولا تمتلك أي ارتباط مباشر بأصوات أو سلوكيات قطة كما يتم معرفتها، وبالتالي فإن الكلمة مجرد رمز تعسفي، ويستخدم الاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا فكرة الارتباط الطبيعي لربط الإشارات والرموز بأشياء فعلية مثل قطة.

ولتوضيح وجهة نظر الاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا حول وجود علاقة مباشرة بين الرموز والفكر، أنشأ الاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا النموذج الدلالي أو نموذج التوقيع، وهو نموذج بسيط يتم فيه وضع العوامل الثلاثة المتضمنة في البيان أو الفكرة في الزوايا ويتم تمثيل العلاقات بينهما من خلال الجوانب، مثال على كيفية عمل هذه الفكرة على النحو التالي:

ستكون إحدى قمم النموذج هي الرمز كلمة وذروة أخرى ستكون فكرة، مثل الكلمات لوصف الرمز، وأخيرًا ستصبح الصورة التي يتم خلقها في الأذهان هي المرجعية، ومن خلال استخدام النموذج الدلالي يعتقد الاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا أنهم وجدوا طريقة لربط كل الكلمات بمعناها.

وهناك علاقات بين جميع العوامل الثلاثة ممثلة بأضلاع المثلث، والعلاقة بين الفكر والرمز سببية، بمعنى أن الرمز يثير موقفًا أو تأثيرًا مقترحًا على شخص آخر، وبالمثل هناك علاقة بين الفكر والمرجع، على الرغم من أن العلاقة يمكن أن تكون إما مباشرة مثل شيء يمكن رؤيته في الأمام أو غير مباشر، مثل صورة أو فكرة عن شيء تم رؤيته في حالة أخرى.

أخيرًا العلاقة بين الرمز والمرجع هي علاقة غير مباشرة بحتة من حيث إنها علاقة تعسفية أنشأها شخص يرغب في أن يمثل رمز المرجع، كما يتضح ترتبط كلمة كلب في ذهن القارئ كحيوان معين، والكلمة ليست حيوانًا ولكن الارتباط يربط بين الاثنين وبالتالي فإن العناصر الثلاثة جميعها مطلوبة في ثالوث غير قابل للاختزال حتى تعمل العلامات بشكل صحيح.

ومن السمات الفريدة والرائعة للاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا أنها تشير إلى إمكانية تبادل المعنى بشكل تعسفي دون الحاجة إلى فهم ما يشعر به الآخرون، وما يعنيه هذا هو إنه طالما يتم إنشاء التعريفات التي يوافق عليها جميع الأطراف، فإن المشاعر المتعلقة بهذه التعريفات غير منطقية.

وفي الواقع وفقًا للاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا كلما تم سماع أي شيء يقال يتم الانتقل تلقائيًا إلى نتيجة فورية، أي أن المتحدث يشير إلى ما يجب أن يشير إليه عندما يتم تحدث الكلمات، وهذا النموذج سيميائي معروف إلى حد ما.

وتلك الخاصة بالاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا حيث المصطلحات المستخدمة هي رمز وفكر ومرجع، وليس بالضرورة أي علاقة يمكن ملاحظتها أو مباشرة بين المركبة اللافتة والمرجع، على عكس مصطلح دو سوسور المجرد الذي يماثل المصطلح الثاني بدلاً من الثالث، فإن المرجع هو كائن وهذا لا يستبعد إشارة الإشارات إلى المفاهيم المجردة والكيانات الخيالية وكذلك الأشياء المادية.

لكن نموذج الاتجاه البنيوي الماركسي في السيميولوجيا يخصص مكانًا لواقع موضوعي لم يبرزه نموذج الاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا بشكل مباشر على الرغم من أن نموذج الاتجاه البنيوي الماركسي في السيميولوجيا لم يكن واقعيًا ساذجًا.

وجادل بأن كل تجربة تتوسطها العلامات، ولُاحظ مع ذلك أن نموذج الاتجاه البنيوي الماركسي في السيميولوجيا شدد على أن اعتماد طريقة وجود الشيء الممثل على طريقة تمثيله هذا أو ذاك يتعارض مع طبيعة الواقع، وإن تضمين مرجع في نموذج الاتجاه البنيوي الماركسي في السيميولوجيا لا يجعله تلقائيًا ونموذجًا أفضل للإشارة من نموذج الاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا.

وفي الواقع كما يلاحظ الاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا هناك خلاف كبير حول تفاصيل التحليل الدلالي حتى بين أولئك الذين يقبلون أن المكونات الدلالية يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار.

فهل يجب تعريف الاتجاه البنيوي الماركسي على إنه كيان مادي أم عقلي؟ وما هي الحالة النفسية أو الأنطولوجية للاتجاه المادي الجدلي؟ وهل المفهوم شيء يشار إليه في مناسبة معينة؟ أم هو مجموع الأشياء التي يمكن الإشارة إليها بنطق الإشارة؟ أو مع ذلك  هل الاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا هو ممثل نموذجي أو مثالي لهذه الفئة؟

مراجعة نموذج الاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا

ليس نموذج الاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا خالي من العيوب، ومع ذلك فقد تم تحديها على مر السنين، ويستشهد بعض النقاد بأنه في حين أن الرموز والتعريفات مهمة للتواصل، إلا أن هناك محادثة أكثر من مجرد ما قد تعنيه كلمة لشخص ما.

ويتحدث الناقد عن التواصل غير اللفظي من حيث أن هناك عوامل أخرى في العمل يمكن أن تؤثر على ما يعنيه الشخص ويلعب التواصل غير اللفظي دورًا كبيرًا في هذا المجال، وحتى لو طبق المرء النموذج الدلالي للاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا على محادثة بين الأشخاص، فمن الممكن أن الصورة الكاملة ستقصر بشكل خطير في التقاط كل ما يقصده شخص ما ويفهمه شخص آخر.

لهذا السبب تصبح القدرة على التقاط الرسائل غير اللفظية أمرًا ضروريًا، مشكلة أخرى واجهها الناقد هي أن الكلمات تُترك قائمة بذاتها ما لم يتم التحدث بها في سياقها، وتم توضيح مثال على ذلك سابقًا في المعاني المتغيرة للكلمات، وما قد يفشل الناقد في إدراكه هو أن الاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا قد حددا الحاجة إلى وضع الكلمات في سياقها.

وبالتالي إنشاء نظرية، بينما قد يفترض المرء أن الاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا ليست صحيحة تمامًا، يجب أن يكون قادرًا على التعرف على الحقيقة المقدمة في النظريات.

سواء أكان الاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا يدعيان أن نظرياتهما هي الإجابات الوحيدة على مشكلة فشل الاتصال أم لا، فهذه نقطة خلافية، وما هو أكثر أهمية بشكل أساسي هو حقيقة إنه من خلال دراسة الاتجاه البنيوي الماركسي والاتجاه المادي الجدلي في السيميولوجيا تم منح العلماء طريقًا جديدًا يمكنهم من خلاله مشاهدة سلوكيات الاتصال.

وبالتالي تم توفير الأساس الذي يمكن على أساسه صياغة نظريات ونماذج جديدة، وتحقيقاً لهذه الغاية قد يكون هناك قدرة على فهم ما يبدو إنه عدد لا حصر له من الجوانب التي تؤثر على كل مستوى من التفاعل البشري من خلال التواصل وفي كثير من الحالات تشكل فهمًا أفضل لمجال التفسيرات الذي لا يمكن التغلب عليه لهذه التفاعلات وكذلك الكيفية.


شارك المقالة: