يعد لابو لابو أحد الحكام الذين حكموا جُزر بيسايا الفلبينية وكان الشعب الفلبيني يعتبره بطل قومي وذلك كونه قاوم الاستعمار الإسباني الواقع على الفلبين وقد كان له دور كبير في معركة ماكتان والتي قامت في عام 1521 ميلادي وقد استمر حكم إسبانيا في الفلبين لمدة أربعين عاماً، وتم وصف لابو لابو أنّه من الحكام الأقوياء المنافسين في جنوب شرق آسيا.
الفلبين في ظل حكم الملك لابو لابو
اختلفوا حول الاسم التاريخي للملك لابو لابو ويقال أنّ من قام بتسميته هو أحد العلماء الإيطاليين والذين كانوا قادمين إلى الفلبين في عملية استكشاف وعند إقامته في الفلبين أعجب بالأداء الذي كان يقوم به لابو لابو في العمليات القتالية والقوة التي كان يتمتع بها وكان يلقب بالأمير، وفي القرن السابع عشر ميلادي تم تأليف العديد من الكتب التي تتكلم عن الملك لابو لابو.
تم ذكر تاريخ الملك لابو لابو قبل وصول الإسبان إلى الأراضي الفلبينية، كانت الفلبين تخوض صراعات ضد اليابان، وفي عام 1952 ميلادي تم تأليف عدد من الكتب والتي تحدثت عن الممالك التي تم تأسيسها في الفلبين والسلالات الحاكمة ومن بين الممالك التي تم تأسيسها مملكة راجا سيبو وأقامت بها سلالة جولا الهندية الحاكمة والتي قدمت إليها من سومطرا.
من التقنيات التي استخدمها الملك بولا بولا في حروبه هي سياسة الأرض المحروقة، تم بعد ذلك مقتل سري لوماي واولى ابنه الحكم من بعده ومن ثم تولى هومايون الحكم والذي ساعد خلال حكمه المنطقة في تطويرها وجعلها أكثر ازدهاراً ومن أهم المناطق التجارية في المنطقة، تمكن لابو لابو من زراعة المنطقة وجعلها المصدر الزراعي الأول في المنطقة وكان يتم تصدير المنتجات الزراعية الفلبينية إلى الخارج.
بدأ لابو لابو بالتحول إلى أعمال القرصنة والسيطرة على التجارة البحرية، في القديم كانت الدول الأوروبية تخض حركة اكتشافات في جنوب شرق آسيا وكانت إسبانيا تسيطر على الفلبين وعند قدوم المستكشفين البرتغال إلى الأراضي الفلبينية كانت تجبرهم على دفع الضرائب وفي ذلك الوقت كان لابو لابو يحكم الفلبين وخاض حرباً كبيرة ضد القوات الإسبانية في معركة ماكتان.