باسيل الثاني إمبراطور الإمبراطورية البيزنطية

اقرأ في هذا المقال


يعتبر إمبراطور الإمبراطورية البيزنطية، حيث كان قصير وسميك ولديه شجاعة كبيرة وكان دائماً غليظاً، لكن كقائد واستراتيجي عسكري، حيث كان من بين أهم القادة البيزنطيين فكرس عهده الطويل لمحاربة البلغار الذين هزمهم في النهاية، وقد قاتل العرب وكسرهم في العديد من المواقف.

لمحة عن باسيل الثاني

ولد سنة 958 في ديموتيقة كان أباه رومانوس الثاني وجده قسطنطين السابع، وكان هذا هو الاسم المستخدم للأولاد المولودين لإمبراطور حاكم، حيث يعد الابن الأكبر لرومانوس وزوجته الثانية اليونانية لاكونيك تيوفانو، وكان لديه أخت أكبر تدعى هيلينا وخلف وتوج أباه إمبراطوراً سنة 960.

بعد يومين فقط من ولادة ابنته الصغرى يانا توفي روموس الثاني عن عمر يناهز 24 سنة، حيث كان يعتقد أن سبب وفاته المفاجئة كان نتيجة أكل نبات الشوكران السام، حيث أنه كان مسؤولاً ومتواطئاً في محاولة سابقة قام بها رومانوس الثاني لتسميم قسطنطين السابع.

حياة باسيل الثاني

كان باسيل وقسطنطين صغيرين جداً على تولي منصب حكومتهما عندما توفي رومانوس، لذلك على الرغم من أن مجلس الشيوخ البيزنطي أكد لهما أنهما أباطرة مع والدتهما كحاكم اسمي.

لقد قام باسيل بطرد البلغار من اليونان وكذلك خارج الأراضي الواقعة جنوب نهر الدانوب، وهذا هو السبب في أنه كان يعرف باسم القاتل البلغار المتسلسل؛ بسبب العديد من الوفيات التي قتلها من أعدائه في ساحة المعركة، حيث وجه انتباهه إلى الشرق وقام بغارات مكثفة على المناطق العربية خارج آسيا الصغرى وسوريا.

لقد أدى الفوز المتتالي إلى ثورة اقتصادية واسعة وأصبحت القسطنطينية المركز الأساسي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​ومستودعاً للواردات، حيث لم يمض وقت طويل حتى امتلأت الخزانة الملكية واستعادت الأساطيل البيزنطية السيطرة على البحار.

مظهر وشخصية باسيل الثاني

كان رجل عجوز يبلغ ارتفاعه أقل من المتوسط، لكنه يتمتع بأداء بارع في ساحة المعركة، وكانت عيونه زرقاء فاتحة وحواجبه منتفخة بقوة، بالإضافة إلى أنه يمتلك سوالف طويلة كان يستخدمها عندما يفكر أو عندما يكون غاضباً، وكان له لحية خفيفة في شيخوخته.

كما أنه لم يكن دقيقاً في حديثه، وكان يضحك بصوت عالٍ وزاهد قليل الاهتمام ببذخ واحتفالات البلاط الإمبراطوري، حيث عادة ما يرتدي رداءً أرجوانياً داكناً كئيباً مرصعاً ببعض الجواهر التي تزين عادة الأزياء الإمبراطورية، كما أنه كان حاكماً قوياً ترك بعد موته خزينة وفيرة.


شارك المقالة: