تاريخ جنوب شرق آسيا البري والبحري

اقرأ في هذا المقال


جنوب شرق آسيا البحري

يعتبر جنوب شرق آسيا البحري بأنه الإقليم البحري الموجود في جنوب شرق آسيا، ويقع جنوب شرق آسيا البري بالمقابل له ويتكون من دولة الفلبين وماليزيا وبروناي وتيمور الشرقية وإندونيسيا وسنغافورة وكما يطلق عليه أيضاً اسم جنوب شرق آسيا الجزري، وفي القرن السادس عشر ميلادي كان يطلق عليه اسم الهند الشرقية، وفي القرن التاسع عشر ميلادي تم تسميته باسم أرخبيل الملايو.

تاريخ جنوب شرق آسيا البحري

لعل الجميع يتساءل عن سبب عدم اتباع جنوب شرق آسيا البحري إلى الهند الصينية، ولعل السبب في ذلك يعود إلى لأنّ معظم سكانها ينتمون إلى الشعوب الأسترونيزية وأنّ هناك عدة اختلافات بين ثقافات ولغات الشعوب الموجودة فيها، حيث تعتبر الثقافات المنتشرة فيها بأنها عبارة عدة ثقافات بحرية وقبلية مختلفة.

يعيش في إقليم جنوب شرق آسيا البحري الكثير من السكان والذي يعد أعداد سكانها أكبر من عدد من عدد سكان جنوب شرق آسيا البري ويربط الإقليمين بالثقافات واللغة ويعد الدين الإسلامي هو الدين السائد في ذلك الإقليم وينتشر الدين المسيحي في تيمور الشرقية والفلبين، بالإضافة إلى الديانة البوذية والهندوسية، ومنذ القدم يعتبر الإقليم جزء من الهند العظمى.

حسب آراء المؤرخين فأن هناك عدة روابط اقتصادية بين الإقليم البري والبحري في جنوب شرق آسيا، وأنّ هناك عدة روابط اقتصادية وتجارية بين سكان الإقليمين، وتميز الإقليم البحري بوجود القوة الاقتصادية والسياسية فيه وبشكل كبير وكان مسيطر على التجارة في الصين.

جنوب شرق آسيا البري

يطلق على جنوب شرق آسيا البري شبه الجزيرة الهندية أو الهند الصينية ويقع بالقرب من شرق آسيا وجنوب الصين وتايلاند ولاوس وكمبوديا والتي تأثرت يشك كبير بالهند ويعود أصل الاسم إلى فرنسا وتم تسميته بذلك لوقوعه بين الهند والصين، وتأثر جنوب شرق آسيا البري بشكل كبير بالثقافة الهندية والصينية، ففي تلك الفترة كانت فرنسا محتلة فيتنام وكانت تسعى في توسعة أراضيها شكل أكبر.

تأثرت فيتنام بالثقافة الصينية أكثر من الثقافة الهندية وذلك لوقوعها بالقرب منها، وتعتبر سنغافورة وماليزيا من أكثر الدول المتأثرة بالثقافة الإسلامية، وعلى مر العصور أصبحت الثقافة الصينية من أقوى الثقافات تأثيراً وانتشاراً، وبدأت الثقافة الغربية يعد ذلك في الانتشار في تلك المناطق وبشكل كبير في جنوب شرق آسيا.


شارك المقالة: