تاريخ سلطنة ملقا

اقرأ في هذا المقال


تم تأسيس سلطنة ملقا في عام 1400 ميلادي على يد السلطان باراميسوارا، وخلال حكمه كانت السلطنة في أوج قوتها وسيطرتها، وفي القرن الخامس عشر ميلادي أصبحت من أقوى الدول وامتد نفوذها حتى تايلاند وسومطرة، وفي عام 1511 ميلادي قامت البرتغال بغزوها، وفي عام 1528 ميلادي تم تأسيس سلطنة جوهر من بعدها.

تأسيس سلطنة ملقا

في القرن الحادي عشر ميلادي قامت سلالة تشولا يشن عدد من الغارات على إمبراطورية سريفيجايا والتي كانت من أقوى الإمبراطوريات في ذلك الوقت، لكن مع استمرار الغارات أصبحت دولة ضعيفة، وفي القرن الثالث عشر ميلادي تعرضت للعديد من الغزوات، لتقوم بعد ذلك بعدد من الغزوات على عدد من الممالك وقامت بغزو مملكة ملايو وتمكنت من السيطرة عليها وإضعافها.

في القرن الرابع عشر ميلادي ان تأسيس عدد من الممالك وبدأ عصر الاستقرار المغولي وازدهرت التجارة فيها وتم عقد عدد من العلاقات التجارية مع دول جنوب شرق آسيا، في القرن التاسع عشر ميلادي تمت عدة محاولات لإعادة ثورة ملايو في سومطرة وتم إرسال مبعوث إلى الصين لإعادة العلاقات معهم كما كانت في السابق وطلب منهم التنازل عن سلطنة ملايو وأنها دولة غير مستقلة وغير تابعة لهم.

في عام 1377 ميلادي تم إرسال القوات العسكرية البحرية لقيادة التمردات في فلمبان وكانت تلك التمردات ضد الحكم الجاري، وحصلت بعد ذلك عدة محاولات من قِبل إمراء مالايو من أجل إعادة بناء الإمبراطورية، في ذلك الوقت كان الخراب والدمار يعم في سومطرة.

مع نهاية القرن الرابع عشر ميلادي تم تأسيس مملكة سينغابورا والتي بدأت في النمو والازدهار وكان لظهورها أثر كبير لدى الممالك المجاورة لها والتي رأت في ظهورها سوف يؤثر عليهم وعلى حكمهم، وقامت تلك الممالك بالهجوم عليها؛ ممّا دفع سكانها الهجرة إلى القرى المجاورة.

تم بعد ذلك بناء عدة مدن في ملقا وتأسيس مدن تجارية لاستقبال التجار لتكون تلك البداية في نشر تجارة ملقا إلى جميع أنحاء العالم، في عام 1405 ميلادي تم عقد علاقات ودية بين الصين والهند وبلاد فارس وملقا، وخلال تلك الفترة اكتشفت إمبراطورية ملقا القصدير وبدأت في زراعة أشجار النخيل على ضفاف الأنهار.


شارك المقالة: