اقرأ في هذا المقال
يعتبر علاج الإدمان ليس بالأمر الصعب إذا قام كل فرد بالدور المخصص له لمساندة المتعاطي من التخلص والشفاء الكامل من هذا المرض الخطير، ومن أبرز الأعمال التي ينبغي أن تكون متاحة خلال مدة المعالجة هو دور الأخصائي الاجتماعي في معالجة الإدمان.
دور الأخصائي الاجتماعي في مجال علاج الإدمان
يأتي الاهتمام بدور الأخصائي الاجتماعي في علاج الإدمان حتى يتمكن من مساندة المتعاطي على العلاج الكامل بأسلوب مفيد، ويكون متمكناً على مقابلة الحياة والمعايشة بأسلوب سوي مرة أخرى، لذلك ينبغي أن نساند دور الأخصائي الاجتماعي في علاج الإدمان.
دور الأخصائي الاجتماعي في مراحل علاج الإدمان
الشفاء من الإدمان يأتي على فترتين ضرورتين بالنسبة إلى دور الأخصائي الاجتماعي في علاج الإدمان وهما:
1- دور الأخصائي الاجتماعي في العلاج الحرج في الإدمان
العديد من الأطباء قاموا بتحديد مدة هذه المرحلة البدائية بالنسبة لدور الأخصائي الاجتماعي في علاج الإدمان بما يعادل واحد وعشرين يوماً، حيث يقوم الدكاترة المختصين بعلاج المتعاطي بإمداده بعض الأدوية التي تخلص بدنه من المفعول السلبي للإدمان حتى يرجع أجهزة البدن للاتزان وذلك بجانب دور الأخصائي الاجتماعي في علاج الإدمان حيث يقوم الأخصائي الاجتماعي بنشر الثقة في ذات الفرد المتعاطي حتى يشعر بالراحة والسكون.
ويقوم بعد ذلك بإقناعه بمدى ضرورة أخذ الدواء بصورة متواصلة حتى يتم شفائه مع الإستمرارية والبعد الكامل عن المواد التي تخدر جسمه بكافة أشكالها، يقوم دور الأخصائي الاجتماعي في علاج الإدمان أيضاً على أن يقوم بالوصف للمتعاطي مدى وظيفة وأهمية المراكز وأيضاً الدواء وأهمية دور كل فرد من جماعة العلاج ووظيفته.
2- دور الأخصائي الاجتماعي في العلاج النفسي والاجتماعي في الإدمان
لا تقل هذه المرحلة أهمية عن المرحلة البدائية من العلاج بل وبالعكس فهذه الفترة يكون الفرد المتعاطي قد بدأ بالحقيقة بالتخلص بصورة نهائية من المفعول السلبي للإدمان، وهذه المرحلة تبدأ من نهاية الواحد وعشرين يوماً مدة المرحلة البدائية حتى الشفاء الكامل، وخطورة هذه المرحلة تكمن في الشوق واللذة النفسية للمخدرات.
وهنا لا بدّ من توفر دور الأخصائي الاجتماعي في علاج الإدمان حيث يقوم بالجلوس مع المريض والحوار معه في بعض المواضيع ذات الأهمية، والتي تساهم في استعادة إدراك الذات والثقة بالنفس والاستناد على ذاته حتى يكون شخصاً ناجحاً في المجتمع، وفي آخر المطاف يقوم الأخصائي الاجتماعي بالمساهمة مع المصابين في مركز العلاج النفسي، وأن يشارك الأخصائي الاجتماعي في كافة المحاضرات والاجتماعات التي تقام وتعمل على امتلاك الثقة للمصاب.