دور الأخصائي الاجتماعي مع مرضى التوحد

اقرأ في هذا المقال


إن من أبرز أدوار الأخصائي الاجتماعي مع مرضى التوحد وأسرهم والمجتمع والتي تقدمها الخدمة الاجتماعية والأخصائي الاجتماعي مع العائلة ومع الطفل المتوحد ومع العاملين أيضاً مع هذا الطفل ومع المجتمع.

دور الأخصائي الاجتماعي مع مرضى التوحد

1- مساعدة الأخصائي الاجتماعي للأسر وتوضيح ما يحتاجه أطفالهم وأن يجعلهم ويساعدهم أن يتعدوا مرحلة الخوف والصدمة من المجتمع، وذلك بمساعدتهم ليساندوا ذاتهم.

2- توعية وتوضيح الأخصائي الاجتماعي للمجتمع عن هذه الفئة وكيفية التصرف معهم بإعطاء الندوات والمحاضرات في المدارس والمستوصفات والمراكز الاجتماعية؛ لتوعيهم بكيفية التصرف مع الطفل المتوحد وعدم احتقاره، فقد جاءت المنظمات لتعزيز دور الأخصائي الاجتماعي والعمل على تفعيل أدواره اتجاه الطفل المتوحد.

3- مساعدة الأخصائي الاجتماعي العائلة واحتوائها وتقديم الخدمات التي تفتقرها من تقبل أبنائهم في مراكز وتعليمهم.

4- الوقوف على المشكلات التي يعاني منها الطفل والبالغ التوحدي، وكذلك أسلوب التصرف مع المشكلات التي تقابله وذلك بسؤال المتخصصين والتعرف على كافة ما هو مستجد في هذا المجال، وعلى الأخصائي الاجتماعي المتفوق التعرف على كافة ما هو مستحدث ليتمكن من التصرف معه بصورة عملية وليست عشوائية تهدم كل شيء.

5- مساعدة الأخصائي الاجتماعي أخوان وأخوات ﻷطفال التوحد فهم يمرون بمشاكل لوجود أخيهم التوحدي ولا يدركون كيف أن يتعدوا مثل هذه المشكلات ونحن كمختصين اجتماعيين يجب أن نساندهم بالخروج من هذه المرة بتعاونهم معنا وحضورهم للمراكز أو العيادة خلال الجلسات العلاجية.

6- يقوم الأخصائي الاجتماعي بالزيارات المنزلية مع فريق العمل لتساند عمل المركز أو العيادة وتربطه بالأسرة، وإعداد بيئة ملائمة للطفل المتوحد مع أسرته.

7- عمل الأخصائي الاجتماعي دراسة للوضع الاقتصادي للعائلة، فنحن معلم أن دراسة وتعليم الطفل المتوحد وتدريبه يكلف الكثير من المبالغ المادية التي قد تعرقل العائلة كثيراً، فيؤدي دور الأخصائي الاجتماعي لتصرف مع هذه الحالات بسرية كاملة ومساندة العائلة في كل ما تحتاجه.

8- يقوم الأخصائي الاجتماعي بالإشراف على البرامج والأنشطة الاجتماعية المقدمة للأظفال والعائلات، وكذلك أشرافه على مزاولة جميع أفراد العائلة عملياً لتصرف مع ابنهم المتوحد وذلك من خلال برامج للأم والأب الزائرين، مما كان له أثر إيجابي كبير عادت على الطفل والعائلة وشعروا بالفرق تجاه مرضى التوحد.

9- دمج الأخصائي الاجتماعي للأطفال المتوحدين في المدارس العادية وانخراطهم بها ومتابعة معلمي التربية الخاصة بالأنشطة المتبعة وذلك لضمان نجاح البرنامج.


شارك المقالة: