دور كينجي دويهارا في اليابان

اقرأ في هذا المقال


يعد كينجي دوريهارا من أهم القادة العسكريين في اليابان والذين قادوها في الكثير من الحروب واستمرت قيادته العسكرية منذ عام 1883 ميلادي 1948 وذلك خلال الحرب العالمية الثانية وكان قائداً للجيش الإمبراطوري الياباني وكان هو من قام بالتخطيط لغزو اليابان لمنشوريا، وقد عُرف عنه التخطيط العسكري الذكي وقدرته العسكرية على قيادة المعارك وتحقيق النصر فيها.

دور كينجي دويهارا في اليابان

تم ولادة كينجي دويهارا في مدينة أوكاياما اليابانية وقد تربى منذ صغره في المدارس العسكرية اليابانية وتم التحاقه في عام 1904 ميلادي بالجيش الإمبراطوري الياباني وتم تعيينه قائداً للقوات العسكرية اليابانية وكان يقوم بتدريب الضباط اليابانيين الجدد وقد عُرف عنه قدرته العالية على التدريب وتدريب الطلاب على خوض المعارك وفي عام 1912 ميلادي تم إلحاقه بجامعة جيش الجامعة.

بعدم تخرجه من الجامعة تم إرساله إلى مدينة بكين في الصين وعَمل كملحق عسكري وقد عُرف عنه تحدثه اللغة الصينية بطلاقة، بالإضافة إلى معرفته بالثقافة الصينية، وقد عَمل في البداية جاسوس في شمال الصين وذلك في عام 1921 ميلادي وقد شارك في عملية التدخل الياباني في سيبيريا في عام 1922 ميلادي.

في عام 1926 ميلادي تم تسليمه أرقى المراتب العسكرية وتم تكليفه بقيادة فوج المشاة الثاني، وفي عام 1927 ميلادي تم تسليمه مستشاراً عسكرياً في الحكومة الصينة واستمر فيها حتى عام 1929 ميلادي، وفي عام 1930 ميلادي تم تسليمه قيادة الفوج الثالث من جيش المشاة الياباني، في عام 1931 ميلادي تم توليه قيادة مكتب التجسس العسكري الياباني وفي عام 1932 ميلادي خدم في جيش كوانتونغ.

كان كينجي دويهارا دور كبير في حادثة موكدين وشارك في عملية غزو اليابان لمنشوريا، حيث قام خلال تلك العملية بدفع الرشاوي للقادة العسكريين في منشوريا وطلب منهم التعاون مع الجيش الياباني في عملية الاحتلال لمنشوريا، ومن ثم قام بالتوجه إلى منشوريا من أجل إعادة الإمبراطور السابق بوبي إلى أراضي منشوريا وذلك حسب الطلب الشعبي.

تم إرساله بعد ذلك لقيادة جيش كوانتونغ وأجرى عدة مفاوضات مع القادة العسكريين، وقاد خلال الحرب العالمية الثانية القائد العسكري لدول الحلفاء، وقامت اليابان بتعيينه لقيادة الأمور العسكرية في منشوريا، وتمت إدانته بعدة قضايا ومنها التشجيع على تجارة المخدرات والأفيون وتم وضعه في السجن في عام 1948 ميلادي.


شارك المقالة: