روابط العلاقة بين الثقافة والفن:
تعد الثقافة والفنون من أبرز الأمور التي ترتكز عليها كافة أعمال الدولة الداخلية وكذلك أعمالها مع الدول الأخرى أيضاً، فعند اجتماع الثقافة مع الفنون ينعكس افي الدولة بشكل مفصل، وكذلك يتبين مجموعة الحقائق التي تتواجد حول العالم، كما تسعيان للوصول في المجتمع إلى مرحلة الكمال من خلال مساعدة كافة أفراد المجتمع على تحقيق الانسجام الثقافي بينهم.
يتواجد مجموعة كبيرة من المنافع ذات الخصائص العامة التي تنعكس بدورها على كافة المجتمعات وذلم نتيجة لتأثير الثقافة الكبير عليها، والفن، وقد برزت هذه الأهمية من خلال التنمية الفردية، التي تتيح من خلالها المجال للثقافة والفن بشكل دقيق في عملية بناء الشخصية الرئيسية للفرد، كذلك تساعد على تقوية كافة قدراته الشخصية.
من خلال الثقافة والفن يستطيع المجتمع بناء قدرات الفرد الشخصية ويتم ذلك من خلال عملية تنمية وتحفيز الإبداع لدى كافة الأفراد، وأيضاً من خلال العمل على مساعدة كافة الأفراد في عملية التكيف مع كافة الاختلافات الثقافية التي تتواجد حولهم.
الثقافة وتأهيل النواحي المحلية والاقتصادية:
كذلك تلعب الثقافة الدور الأهم والأكبر عندما تكون مترابطة بالفن في تأهيل كافة النواحي الاقتصادية والمحلية والإقليمية أيضاً، وذلك التأهيل يكون في البداية من خلال جذب السياح من كافة نواحي دول العالم، كذلك لها الدور الأكبر في استقطاب مجموعة متنوعة من الاستثمارات، حسث تعمل الثقافة على توفير البيئة الأكثر تناسباً للعمل، وأيضاً العمل على تحقيق تنمية اقتصادية، وكذلك إيجاد فرص متنوعة للأفراد.
لا بد لنا من المعرفة التامة بأن الثقافة والفن عند اتحادهما تتشكل الهوية المحلية لكافة الأفراد في المجتمع وذلك من خلال توثيق كافة المهارات الاجتماعية في المنظمة التي تساعد في تفعيل العلاقات بين الأفراد، وهذه العلاقات تعمل على تعزيز كافة الروابط بين المجتمعات ذات الأبعاد الثقافية المختلفة.
تساهم الثقافة والفن في زيادة القدرة لدى كافة الأفراد في عملية المشاركة في الأعمال التطوعية، وتعمل أيضا الثقافة على زيادة مهارات التواصل بين الأفراد على اختلاف ثقافتهم، وتساهم أيضاً عملية ربط الفن والثقافة في المناهج العملية والتعليمية في تحسين المستوى التعليمي لهم.