ستيفن باتوري ملك بولندا

اقرأ في هذا المقال


يعتبر ستيفن باتوري أحد أشهر ملوك بولندا المنتخبين ووالده ستيفن الثامن باتوري ووالدته كاثرين تيليجاد سليل فرع سومليو من عائلة باتوري الهنغارية النبيلة وأمير ترانسيلفانيا، حيث كان والده من مؤيدي يانوش زابوليا الذي توج حاكماً للمجر في مواجهة فرديناند الأول عضو هابسبورغ ووضع حاكماً على ترانسيلفانيا.

لمحة عن ستيفن باتوري ملك بولندا

كان تاريخ بولندا مختلطاً مع نجاحات في بعض الأحيان وإخفاقات في أخرى، حيث عرفت بولونيا فترات كبيرة وازدهاراً تلتها فترات من التدهور الحزين التي انقسمت فيها البلاد بين جيرانها، لكن الجزء الأخير من القرن السادس عشر كان جيداً لبولونيا.

كان أحد ملوكها ستيفن باتوري الذي انتخبه النبلاء لحكم البلاد، وبعد حرب استمرت 3 سنوات مع القيصر الروسي إيفان الرابع حالفه الفوز، حيث كان باتوري يهدف أيضاً إلى تحرير المجر من الأتراك العثمانيين لكنه مات قبل أن يتمكن من إرسال جيش إلى جبال ترانسيلفانيا.

ستيفن باتوري ملك بولندا

اشتهر ستيفن باتوري بكونه دبلوماسياً بارعاً ونشأت كراهية بينه وبين الإمبراطور ماكسيميليان الثاني الذي سجنه لمدة سنتين نتيجة دفاعه عن حقوق ابن زابوليا يانوش زيغموند، حيث توصل آل هابسبورغ وزابوليا في النهاية إلى اتفاق واكتفى يانوش بحكم ترانسيلفانيا.

بعد موته انتخبت منطقة ترانسيلفانيا ستيفان باتوري حاكماً لها الذي عارض قرارات الأمير الراحل الذي عين خليفته غاسبار بيكس، حيث احتفظ بيكس بالسلطة كما دعمه آل هابسبورغ لكن باتوري المنتخب طرد في النهاية من ترانسيلفانيا خلال إحدى ثوراته.

كانت أعمال مكتب ستيفن باتوري صعبة في بداية عهده وأدت الاضطرابات في فترة ما بين العرش إلى تدهور البلاد، حيث دعم الإمبراطور ماكسيميليان الذي كان قد أكد أنه فاز في الانتخابات السابقة أيد المعارضة الداخلية وتحالف مع روسيا القيصرية لتنفيذ مطالبه من خلال العمل العسكري، لكنه مات فجأة وقلب الوضع رأساً على عقب.

قرر ستيفن إقامة تحالف مسيحي مع روسيا القيصرية ضد الإمبراطورية العثمانية من أجل تأمين الحدود الشرقية، حيث أدت الظروف المتدهورة لروسيا إلى فقدان شريكه الروسي في حين تم تقديم اقتراح الاتحاد الذاتي مع روسيا القيصرية مما أثار الجدل بعد موت ستيفن فجأة في سنة 1586.


شارك المقالة: