طرق التعرف على الثقافات:
لا بد لنا من المعرفة التامة بأن الفرد عندما يقوم بعملية التعرف على ثقافات جديدة، لا بد أن تعمل هذه المعرفة على توسيع نطاق التفكير لديه لنمو العقل البشري وتجعله أيضاً على معرفة تامة وكبيرة بمختلف العادات والتقاليد التي تختص بمجموعة من الشعوب المجاورة، كما أن المعرفة بالثقافات المتنوعة تساعد الأفراد على زيادة فاعلية التواصل بين مختلف الأجيال رغم تعدد ثقافاتهم.
التاريخ:
عندما يقوم الفرد بعملية التعرف على ثقافات جديدة، لا بد أن ترتبط عملية المعرفة ارتباط تام بالتاريخ والحضارات القديمة، حيث يعتبر الأفراد الثقافة على أنها إحدى العناصر التي تعمل على تكوين الحضارة التي تختص بكافة الشعوب بشكل مستقل لكل مجتمع.
الحضارات:
تعرف الأفراد على الحضارات لكافة الشعوب في الزمن الماضي، ومعرفة كيفية تواجدها واستخدامها من قبل الشعوب بل يُعتبر أمر تاريخ الحضارات من أبرز طرق التعرف على الثقافة.
الأديان:
كذلك تساعد هذه الطريقة على تشكيل الثقافة، ولا بد أنها تؤثر بشكل كبير على ثقافة كافة أفراد الشعوب على مدى اختلافها، كما أن الأديان لها الدول الأكبر في توضيح الثقافة التي ينتمي لها الأفراد، حيث يتضح من خلال كل ديانة الأفكار الخاصة التي يمكن أن ينتمي لها الفرد.
العادات والتقاليد:
تعتبر العادات والتقاليد من أهم الطرق التي يمكن من خلالها الفرد بالتعرف على الثقافات؛ لأنها تعتبر جزء رئيسي من ثقافة الشعوب التي تطبقها، ولا بد أنها تنبع من المجتمع ذاته الذي يقيم به الأفراد، ومن المحتما أن تكون العادات والتقاليد نابعة من الأشخاص بذاتهم أو متوارثة من الأجيال الماضية، لذا فإن العادات والتقاليد هي وسيلة أساسية في التعرف على ثقافات الشعوب الأخرى.
الفن:
يُعتبر الفن من أشكال الثقافة التي تُعبر عن ثقافة الشعب، ومن هذه الفنون الموسيقى والسينما والمسرح والأغاني وغيرها.
الجرائد والمجلات:
لا بد لنا من المعرفة التامة بهذه الطريقة التي تبين مهارات الإعلام التي من المحتمل أن تكون مرئية، أو مسموعة، حيث يمكن للأفراد من خلالها أن يتعرف على ثقافة الشعوب، حيث تعمل الجرائد والمجلات على تغذية العقل بمجموعة من الثقافات المختلفة، ويصبح من خلالها الفرد ذو معرفة وإلمام بمجموعة كبيرة ومتطورة من المعلومات، ويصبح قادراً على معرفة العديد من الأمور للتطلع إلى ثقافات متنوعة.