اقرأ في هذا المقال
- الملك لويس الأول
- فرنسا في ظل الملك لويس الأول
- فرنسا في ظل الملك لويس الثاني
- فرنسا في ظل الملك لويس الثالث عشر
الملك لويس الأول
يعتبر الملك لويس الأول الابن الأكبر للإمبراطور شارلمان والذي كان إمبراطوراً الإمبراطورية الكارولنجية وإمبراطورية الفرنجة، قام والده بإعطائه مهمة الدفاع عن حدود الإمبراطورية الشمالية وتمكن من استعادة برشلونة من أيدي المسلمين، كما قام في عهد والده خوض معارك ضد إيطاليا وسيطر على عدة مناطق فيها، كما تعرضت إمبراطورية الفرنجة خلال فترة حكمه إلى الكثير من الحروب الأهلية.
فرنسا في ظل الملك لويس الأول
تمت ولادة الملك لويس الأول في فرنسا، ويعتبر أحد أبناء الإمبراطور شارلمان الرابع، وقام بالتواجد مع والده منذ صغره وتعلم خوض المعارك والقتال، وقد عُرف عنه تدينه الكبير، حيث كان يمضي معظم أوقاته في الكنيسة، وشارك والده في المعارك التي خاضها ضد إسبانيا والتي كانت في تلك الفترة تحت سيطرة المسلمين، فقام بمحاصرة برشلونة حتى أصابها الجوع والأمراض واستسلمت له في النهاية.
عند وفاة والده تم تتويجه إمبراطوراً لإمبراطورية الفرنجة، وحسب القوانين كان يجب أنّ تقاسم الحكم مع إخوته، لكن كان اخوته الذين يفوقونه في العمر قد توفوا ليتولوا هو الحكم لوحده، وسرعان ما تم تتويجه من قِيل نبلاء فرنسا، وتم وضع معظم أراضي والده تحت سيطرته، ما عدا أراضي إيطاليا فلم يتمكن من وضعها تحت سيطرته في بداية حكمه، وعند توليه الحكم أخذ بعمليات الإصلاح الديني في الأراضي الفرنسية، فقد عُرف عنه تطرفه الديني، حيث سرعان ما قام بإرسال أخواته إلى الأديرة للعيش فيها كالراهبات.
من الأمور المهمة التي كانت تهم الملك لويس الأول؛ هو العمل على إصلاح الكنائس والتي كان يسودها الفساد قبل توليه الحكم، ومن أهم القرارات التي قام باتخاذها؛ هو العمل على تقسيم أراضي إمبراطوريته بعد وفاته بين أبنائه الثلاثة وقام بتقسيم أراضي إيطاليا تحت حكمهم، وبدأت بعد ذلك الحرب الأهلية بين أبنائه وقام أحد أبنائه بالفرار إلى إيطاليا، وأدت تلك الصراعات إلى التأثير على حكم لويس الأول، ليتم بعد ذلك عملية انتخابه من قِبل طبقة النبلاء والذين قاموا بالتصويت له.
خلال فترة حكم لويس الأول خاض الكثير من الصراعات والتي أدت إلى انهاكه وتم في نهاية حكمه تقسيم الإمبراطورية إلى ثلاثة أقسام وقد تم التقسيم بين ألمانيا وفرنسا والبلدان المنخفضة وتم وفاته في عام 860 ميلادي.
فرنسا في ظل الملك لويس الثاني
يعتبر لويس الثاني أحد الملوك الذين حكموا فرنسا وقد تولى الحكم بعد لويس الأصلع، وخلال فترة حكمه كانت فرنسا تعاني من الحروب الأهلية الصراعات وتم رفض حكمه، ولم بكن بإمكانه العمل على قيادة فرنسا، الأمر الذي أدى إلى حكمه لفترة قصيرة والتي استمرت لمدة عامين والتي تعتبر من أقصر فترات الحكم في فرنسا، ولعل السبب في قصر فترة حكمه؛ هو أنّه تولى حكم فرنسا في فترة كانت تعاني فيها من الاضطرابات ولعل تلك الأمور لم تساعده في قيادتها والازدهار.
فرنسا في ظل الملك لويس الثالث عشر
بعتبر الملك لويس الثالث عشر بأنّه أحد أبناء الملك لويس الرابع والذي تم تربيته في البلاط الملكي الفرنسي، وعند توليه الحكم بعد والده تم تتويجه ملكاً على فرنسا ومملكة نافارا والتي كانت تتبع إلى أراضي إسبانيا، كما قام خلال فترة حكمه بتولي الحكم في النمسا، وعند وفاته كان صغيراً في السن وكانت والدته هي الوصية على الحكم وعند بلوغه سن الرشد استلم الحكم وقام يوضع أصدقائه إلى جانيه لإدارة أمور الدولة كما كانت والدته تقوم بمساعدته في الحكم.
خلال فترة حكم لويس الثالث عشر كانت فرنسا تعاني من حرب الأديان وكان هناك عدة صراعات بين المذاهب، وكما كان يمنع التعبير عن الأديان، حيث كانت هناك بعض الأديان المحظورة في فرنسا، لكن الملك لويس الثالث عشر فقد عُرف عنه الذكاء والحنكة وعلم بأنّ تلك الأمور سوف تؤثر على استقرار حكمه، الأمر الذي دفعه إلى إصدار ازمر بحرية الأديان في الأراضي الفرنسية وفي جميع الأراضي التابعة لحكمه، كما قام بالتغيير من النظام السياسي والعسكري لتصبح فرنسا أكثر حرية.
أدّت تلك القرارات إلى جعل حكم لويس الثالث عشر اكثر استقرار، ومن الأمور التي اتخذها؛ هي عقد معاهدة السلام مع إسبانيا والزواج من ابنة الملك الإسباني، وقد اعتبر الجميع بأنّ تلك القرارات من أعظم القرارات وأذكاها.