قواعد الآداب الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


قواعد الآداب الاجتماعية:

هناك دائماً توتر بين مقدار ما يجب أن نتبعه لغرائزنا ومقدار ما يجب أن نتنازل عنه للاتفاقيات الاجتماعية ولكن في أوقات مثل أوقاتنا، يكون الميل هو الميل كثيراً نحو غرائزنا نظراً لأن الأعراف تتغير بسرعة ولا يوجد إجماع بشأنها على أي حال، وهناك خطر في ذلك؛ لأن الفرد لا يعرف من قد يسيء أو كيف قد يُفشِل نجاحه.

إذا لم يتمكن الفرد من حضور حدث تمت دعوته إليه رسمياً، فعلى الفرد أن لا يعتقد أن عدم الرد على الدعوة هو الرفض، وعليه أن لا يقوم بالرد على دعوة الحضور في اللحظة الأخيرة لحدث يتضمن تخطيطاً حقيقياً من قبل المضيف.

على الفرد إغلاق الهاتف عند تواجده في مكان لعمل أو اجتماع ما في الوقت الحالي؛ لأن الفرد في هذه الحالة يزعج شخصاً واحداً على الأقل ويمكن له أن يعتقد أن الفرد ليس لديه مهارات اجتماعية كحد أدنى.

على الفرد أن يتذكر أنه إذا شعر بالحاجة إلى الرد فوراً على كل نص وارد فسيفقد في أعين الشخص الذي أمامه أكثر مما ستكسبه من الأشخاص غير المرئيين الذين يستفيدون من كفاءته.

إذا تأخر الفرد على سبيل المثال في حضور فصل تمرين فلا يعتقد أنه يحق له أن يشق طريقه إلى مكانه المفضل في المقدمة، ولا أن يمنع الآخرين من استخدام رفوف الأثقال أو غيرها من المعدات، فقط عليه أن يتراجع بمقدار ثلاثة أقدام وجعل الجميع سعداء.

على الفرد إبقاء المحادثات والحجج الشخصية خارج مواقع التواصل الاجتماعي، وأفضل طريقة للتعبير الأمور الشخصية هي الرسائل القصيرة.

كذلك الاعتدال في استخدام الكاميرات والفيديو في المناسبات، والاستمتاع بوقته مع الزملاء والأصدقاء والعائلة في الوقت الحاضر والاحتفاظ فقط بتذكار للمستقبل بدلاً من تسجيل كل شيء لاستعادته لاحقاً في وقت حر ولن يحصل عليه في الواقع.

لا يعني مجرد ارتداء سماعات الرأس أنه يمكن للفرد الابتعاد عن المجاملات الاجتماعية، وعلى سبيل المثال إذا عبر عن طريق الخطأ المساحة الشخصية لشخص ما فعليه أن يعتذر بلطف.

ومن المحبب أن لا تتم مناقشة القضايا الشخصية الحساسة الخاصة إذا كان قد انضم إلى الزملاء في العمل.


شارك المقالة: