عيد الاستقلال الهندي:
يوم الاستقلال لدولة الهند أو يوم الاستقلال الهندي، هو اليوم الذي حقق فيه الرؤساء والجيش والشعب الهندي العظيم الاستقلال والوحدة كذلك، حيث كان هذا الحدث يوافق اليوم الخامس عشر من شهر أغسطس من عام ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين للميلاد، حيث أنَّه في هذا اليوم تم الإعلان عن انفصال واستقلال دولة الهند عن الحكم البريطاني آنذاك، إضافة إلى جلاء القوات البريطانية عن الأراضي الهندية.
وحصلت دولة الهند العظيمة على استقلالها هذا بعد العناء الطويل وبعد العديد من الحركات غير المسلحة والتي كانت تسمى بحركات المقاومة آنذاك، إضافة إلى قيامهم بالكثير من حركات العصيان المدني، حيث أنَّ هذه الحركات كلها ترأسها المؤتمر الوطني التابع لدولة الهند، وهذا بقيادة مهاتما غاندي إضافة إلى جواهر لال نهرو، حيث كان ذلك قبيل يوم واحد عن استقلال مدينة باكستان، حيث عرفت سابقاً بدولة الهند الشمالية وتم الاعتراف بها كدولة حصلت على استقلالها بشكل كامل وتعتبر من الدول التابعة لرابطة الشعوب البريطانية الذي كان يُدعى ب” دول الكومنولث“.
ورافق هذا الاستقلال تقسيم دولة الهند إلى حكومتين الأولى حكومة باكستان والثانية حكومة الهند، حيث نتج عن هذا التقسيم العديد من حركات التعنيف وحركات المهاجرة، ونتج عنها أيضاً قتل ما يُقارب خمسمائة ألف إلى مليون شخصاً، وأمَّ عن حادثة التهجير فقد تهجّر ما يصل إلى العشرة ملايين شخص ما بين حكومة الهند وحكومة باكستان آنذاك.
ومنذ حصول دولة الهند على الاستقلال وإلى غاية الآن واجهت الكثير من التحديات منها العنف الديني والعنف الانفصالي، وخاصة في ولاية جامر والمدن الواقعة في الجهة الشمال شرقية من دولة الهند، وإضافة إلى هذا كله فقد واجهت دولة الهند الصراع الذي حدث على ولاية كشمير التي حصلت مع الباكستان، حيث استمرت هذه الصراعات مع حكومة الباكستان وهذا في أعوام ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين وألف وتسعمائة وواحد وسبعين وألف وتسعمائة وخمسة وستين وعام الف وتسعمائة وتسعة وتسعين للميلاد.
مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني لدولة الهند:
يصنع الشعب الهندي العظيم العديد من المظاهر الاحتفالية التي يقوم بها في العيد الوطني الهندي، ومن تلك المظاهر هو انتشار الشعب المسلم والغير مسلم في الشارع الهندي وهم يرفعون الأعلام الهندية، حيث تغمر أجواء الفرحة في الدولة الهندية، وهذا على الرغم من أنَّ درجات الحرارة في دولة الهند تتجاوز الأربعين درجة مئوية، كما وتزدحم الأسواق منذ حلول المساء، كما وترى أضواء التزيين إضافة إلى الألوان التي تحمل البهجة والسرور في نفس المواطن الهندي.
