ما هو اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري؟

اقرأ في هذا المقال


ظاهرة التمييز العنصري:

تُعرّف ظاهرة التمييز العنصري بأنَّها تفضيل فرد على فرد إضافة إلى انعدام المساواة التي تكون فيما بينهما، وهذا من نواحي متعددة كالدين والثقافة والمستوى الاجتماعي أو حتى المعتقد إضافة إلى المستوى الاقتصادي على حدٍ سواء.

نبذة عن اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري:

يعتبر اليوم الواحد والعشرين من شهر مارس/ آذار من كل عام هو يوماً مخصصاً من أجل الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، حيث جاء هذا القرار من قِبل الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، والتي قامت باعتماد هذا القرار في اليوم السادس والعشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من عام ألف وتسعمائة وستة وستين للميلاد.

ففي اليوم الواحد والعشرين من شهر آذار/ مارس من عام ألف وتسعمائة وستين للميلاد قامت الشرطة بإطلاق الرصاصة على المظاهرة التي أقيمت بشكل سلمي في مدينة شاربفيل الواقعة في الجهة الجنوبية من قارة أفريقيا، حيث أُقيمت تلك المظاهرة من أجل الاعتراض على قوانين اجتياز المارة، حيث نتج عن تلك المظاهرة مقتل قرابة التسعة والستين شخصاً.

كما وقامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان عن اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري وهذا من أجل التعبير عن النضال إضافة إلى وضع فاصل للسياسات المتعلقة بالفصل العنصري وهذا فيما يخص الشعب الواقع في الجهة الجنوبية من قارة أفريقيا، كما وتقوم الأمم المتحدة بدعوة المجتمع الدولي من أجل وضع الحد من أجل مجابهة القضايا التي تتعلق بالتمييز العنصري.

كيف يتم الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري؟

تقوم منظمة اليونسكو بالاحتفال باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري على مر السنين، وهذا من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات والمظاهر التي تعبر من خلال هذا اليوم عن أهمية الموضوع الذي يطرحونه، إضافة إلى تنظيم الفعاليات في المقر الرسمي لها والمكاتب الميدانية الخاصة بها، وكما ويتم المساعدة والتعاون مع العديد من المدن التي تعمل على تنظيم العضوية من أجل التحالف الدولي التابع للمدن المستدامة التي تشمل الجميع.

ويتم الاحتفاء بهذا اليوم من خلال نشر العديد من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى طباعة العديد من المطويات التي تحتوي على المعلومات عن ظاهرة التمييز العنصري والآثار السلبية التي تترتب عليها.


شارك المقالة: