ما هو تاريخ جمهورية سلوفينيا؟

اقرأ في هذا المقال


تاريخ سلوفينيا:

يعود تاريخ جمهورية سلوفينيا إلى القرن الخامس قبل الميلاد، حيث بدأت القبائل والتي يعود أصلها إلى ألبانيا في الاستقرار فيها منذ القرن الخامس قبل الميلاد، كما كانت سلوفينيا جزءاً من الإمبراطورية الرومانية لكنها تعرضت للتفكك؛ وذلك بسبب الهجمات البربرية التي كانت تتعرض لها، ومع نهاية القرن السادس قبل الميلاد بقيت سلوفينيا واقعة تحت سيطرة الإمبراطورية الرومانية، ولكنها مع بداية القرن الرابع قبل الميلاد وقعت يوغسلافيا تحت سيطرة حكم “آل هابسبورغ“.

سلوفينيا ما قبل التاريخ:

تم العثور على العديد من الآثار في سلوفينيا والتي يعود عمرها إلى 250 ألف عام والتي تدل على إقامة الإنسان فيها في فترة العصر الجليدي، وكما تم العثور على الآثار على تطور الحضارة والثقافة في سلوفينيا مع بداية العصر البرونزي والحديدي.

مع بداية العصر الحديد سكن في سلوفينيا الكثير من القبائل وأشهرها القبائل الإيليرية والتي كانت مقيمة فيها حتى القرن الواحد قبل الميلاد ومن ثم تعرضت لغزو الإمبراطورية الرومانية، وأصبحت بعد ذلك الغزو واقعة تحت حكم إيطاليا الرومانية، وبقيت الكثير من المدن السلوفينية تتبع نظام الإمبراطورية الرومانية لفترة طويلة حتى بعد استقلالها.

تميزت سلوفينيا بموقع استراتيجي؛ ممّا جعلها عرضة لهجمات القبائل البربرية؛ ممّا دفع الإمبراطورية الرومانية التخلي عنها مع بداية القرن الرابع قبل الميلاد وخاصةً بعد تدمير معظم مدنها على يد البرابرة، وأخذ سكانها بعد الغزوات والتدمير الذي تعرضه له بالهجرة إلى خارجها.

ومع بداية القرن الخامس قبل الميلاد أصبحت سلوفينيا جزءاً من المملكة القوطية، وأصبحت تتعرض بذلك للصراع بين الإمبراطورية البيزنطية والقوطيين الشرقيين الذين كانوا يسعون في السيطرة عليها، مع نهاية القرن السادس ميلادي بدأت قبائل السلاف في الاستقرار في سلوفينيا.

مع بداية القرن العاشر ميلادي بدأت سلوفينيا تتعرض للغزو الهنغاري؛ ممّا دفعها إلى تحصين حدودها الموجودة مع الإمبراطورية الألمانية وتمكنت من تأسيس دولة خاصة بها في تلك الأراضي، ومع بداية القرن الرابع عشر ميلادي وقعت جميع أراضي سلوفينيا تحت حكم عائلة “آل هابسبورغ”، ومع بداية القرن السادس عشر ميلادي بدأت سلوفينيا في عملية تطوير الحضارة والثقافة لديها، وبقيت سلوفينيا محافظة على حضارتها حتى القرن التاسع عشر ميلادي.


شارك المقالة: