ما هو تاريخ فرنسا في العصور الوسطى؟

اقرأ في هذا المقال


تاريخ فرنسا في العصور الوسطى عندما تم تفكيك مملكة الفرنجة الغربية والإمبراطورية الكارولنجية، وقد توسعت في فرنسا سيطرة عائلة “كابية” الملكية في العصور الوسطى، وقد زادت صراعاتهم على الإمارات والذوقيات والمقاطعات، وتم توسيع الرقابة الداخلية والإدارية في فرنسا خلال فترة العصور الوسطى.

تاريخ فرنسا في العصور الوسطى:

شهدت فرنسا في القرن الحادي عشر والثاني عشر ميلادي توسع في النظامين الاقتصادي الإقطاعي، حيث تم خلال تلك الفترة ربط الفلاحين بالأرض، والعمل على توسيع الواجبات السياسية بين اللوردات و الإقطاعيات والتي أطلق عليها اسم “الثورة الإقطاعية”، حيث سيطر اللوردات على معظم الأراضي في فرنسا كما سيطر الإقطاعيين والإقليميين على معظم المراكز القضائية والمالية والإدارية في فرنسا، ومع بداية القرن الثالث عشر ميلادي استعادت فرنسا جميع القوى التي كانت ضائعة منها.
وقد عانت فرنسا مع نهاية القرن الثالث عشر وبداية عشر ميلادي من عدة أزمات، قامت فرنسا بعد ذلك إلى عقد جمعيات استشارية، وقد كانت فرنسا في تلك الفترة مركزاً للإنتاج الثقافي والذي امتد ذلك النشاط عَبر الدول الأوروبية، فقد انتشرت الأعمال الهندسية والأعمال الفنية، كما تم بناء الجامعات والتي من أشهرها “جامعة باريس” والتي تم تأسيسها في عام 1150 ميلادي، كما ظهر عدد من الأدباء والشعراء والفنيين، كما تم إنشاء مدرسة لتعدد الأصوات.
وقد كانت فرنسا تعتمد على الحدود الطبيعية لها من جبال وبحار من أجل اعتمادها كذريعة ضد الأعداء و الغزوات المتكررة التي كانت تتعرض لها فرنسا، حيث كانت تتكون فرنسا من تنوع جغرافي متعدد، حيث كانت المناطق الشمالية والوسطى في فرنسا تتمتع بمناخ جغرافي معتدل على خلاف المناطق الجنوبية فيها، كما كان لبعد الجبال فيها دور كبير بالإضافة إلى الأنهار والتي كانت تستخدمها كمجرى مائي، ولكن من الصعب مناقشة جغرافية فرنسا في العصور الوسطى؛ وذلك بسبب صعوبة التمييز بين الأراضي التابعة للملك أو الأراضي التابعة للوردات أو أراضي الدولة.
ومع نهاية العصور الوسطى أصبحت فرنسا من أكثر الدول الأوروبية إكتضاضاً بالسكان، حيث بلغ عدد سكان فرنسا خلال القرن الرابع عشر ميلادي سبعة عشر مليون نسمة وذلك قبل أن ياتي مرض الطاعون الأسود ويقوم بالقضاء على أكثر من نصف سكان أوروبا.


شارك المقالة: