ما هي الإمبراطورية النمساوية؟

اقرأ في هذا المقال


الإمبراطورية النمساوية: هي إمبراطورية تم تأسيسها على بقايا الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وقد تم تأسيسها في عام 1804 وبقيت مستمرة حتى عام 1867 ميلادي، وقد تم تأسيس الإمبراطورية النمساوي المجرية بعدها والتي تم تأسيسها بعد إعلان إمبراطور النمسا إمبراطوراً على المجر، حيث تم وضع مملكة النمسا داخل الإمبراطورية النمساوية؛ وذلك من أجل إصلاح أمور مملكة المجر، كما يطلق اسم الإمبراطورية النمساوية على حكم عائلة “آل هابسبورغ”.

الإمبراطورية النمساوية:

تم تأسيس الإمبراطورية الرومانية المقدسة من قِبل ملك عائلة “آل هابسبورغ فرانسيس الثاني” والذي كان ملكاً للإمبراطورية الرومانية المقدسة والذي أصبح فيما بعد ملكاً للنمسا والذي كان يملك أراضي داخل وخارج الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وتم الإعلان عن قيام الإمبراطورية النمسا كرد عن قيام القائد “نابليون” عن تأسيس الإمبراطورية الفرنسية الأولى“، وقامت النمسا وبعض الأجزاء من الإمبراطورية الرومانية المقدسة بخوض حرب ضد فرنسا وألمانيا والتي تم هزيمة النمسا في تلك الحرب هزيمة ساحقة، وبدأت بعد ذلك معاهدة السلام.

وفي عام 1805 ميلادي تم عقد معاهدة والتي تم الإعلان من خلال تلك المعاهدة حَلّ الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وتم بعد ذلك إعادة تنظيم الأراضي الألمانية، حيث كانت ألمانيا جزء من الإمبراطورية الرومانية المقدسة؛ وذلك من أجل إضعاف عائلة “آل هابسبورغ” في النمسا، وقد كان هناك عدة مقتنيات نمساوية في ألمانيا قام الحلفاء حينها بنقلها إلى فرنسا، وبعد حل الإمبراطورية الرومانية المقدسة تم تشكيل “اتحاد الراين” والذي كان يتكون من دولتي فرنسا وألمانيا“، إلا أن ذلك القرار لم يرضي المملكة المتحدة، فتم حينها تشكيل “مملكة هانوفر” والتي كان يحكمها حاكم إنجليزي.

وقد كان منصب إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة يتم إنتخابه من قِبل عائلة “آل هابسبورغ”، إلا أن النمسا كانت هي قلب الإمبراطورية الرومانية، وتم بعد ذلك هزيمة النمسا في الحرب النمساوية البروسية، وقد تم بعد تلك الهزيمة تسليم النمسا إلى الاتحاد الألمانية، فتم حينها تأسيس الإمبراطورية النمساوية المجرية، والذي تم حينها منح أراضي المجر نفس حقوق ميزات دولة النمسا، كانت بريطانيا رافضة انضمام النمسا إلى التحالف الثالث؛ وذلك بعد هزيمة النمسا أما دولة بروسيان وقد كانت بريطانيا حينها تقوم بمنح النمسا معونات مالية لمساعدتها.


شارك المقالة: