إن الأداء التواصل الإيمائي في العصر الحديث وما بعد الحديث هو في الواقع تطبيقات للنهج السيميائي على وصف الوضع الراهن للتطورات في المنطقة نسبياً للغة إيمائية حديثة للثقافة والحضارة الإنسانية.
ما هي الإيماءات
الإيماءات هي بنية عميقة للكلمة على نسيج ثلاثي نحوي ودلالي وعملي، وبوجود السيميائية تم العثور على النهج بشكل افتراضي، وتطوير الفروق الدقيقة في عناصر محتوى البحث عملت على تحويل الفضائل التحليلية التابعة للسيميائية.
وبناءً على هذه الاعتبارات العامة تم تقديم بإيجاز بعضها من الافتراضات والاستنتاجات أن الإيماءات هي التي تصيغ وتحاول أن تجادل ضمنيًا حيث تقوم أولاً بوصف بعض النقاط البارزة في أبحاث البنية السطحية.
ووفقًا لنظرية وممارسة الاتصال البشري هدف آلاف السنين من تاريخ التفاعلات الاجتماعية والثقافية والرسائل المتبادلة بين المحاورين تفترض نوعين من وحدات المعلومات: الوحدات التناظرية المحفزة والمتميزة في حد ذاتها، ولكنها تتضمن تفسير حول السياق التواصلي كما في المؤشرات لغة الإيماء المحاكية الأساسية.
ونوع الوحدات الرقمية غير المحفزة يمكن تمييز الوحدات عن بعضها البعض وتنتج نصوصًا مستقلة من المحتمل أن تكون معزولة عن هدف المرسل إلى تطوير التجريدات والتمثيلات أو التعميمات، على عكس الفهرس ونوع المعلومات الرقمية المعلوماتية الأيقونية أو الكامنة الرمزية الشفوية للغة.
وبالإشارة إلى انقسام العلامة السوسورية لفهم أن ازدواجية الطاقة الهامة مع مفهوم المدلول كلا النوعين من المعلومات التي تم تكوينها إضافيتان وتتطوران في الاتصال، ومحتوى مدلول الكلام يسيطر على المعلومات التناظرية، والنوع الدلالي في الشكل الدال في النص يسود النوع الرقمي لمعالجة المعلومات ونقلها للاستفادة من الخلايا العصبية الحسية وتوليد المعاني.
وفي هذه الدراسة يعتبر علماء الاجتماع على وجه الخصوص النوع الأخير من لغة الجسد التي يقومون بتحليل السيميائية بها حالتها الفريدة لغة الإيماءات غير اللفظية، وعلى الأرجح القرائن، وتتكون لغة الجسد من مجموعة كاملة من المحفزات وتنتقل من خلال الإشارات الموقف وعلم الفراسة وتعبيرات الوجه أو الإيماءات أو المظهر أو اللون أو المسافة.
وهؤلاء معاً مع نبرة الصوت ووتيرته وتواتره في العلاقات الشخصية التي تنقل المعنى، في مقدمته في علوم الاتصال بعنوان المعلومات عن المعلومات، وخلال دراستهم حول نشأة وتعريف لغة الجسد اتبعت نظريات السيميائية لرولان بارت وأومبرتو إيكو النظرية التي في بعض النواحي هي نفسها.
ورولان بارت الأول تذكر بشكل خاص في الجزء الأول من البحث العلاقة بين الإيماءة ومعالجة أهمية المشكلة، من حيث نوع التحليل السيميولوجي، وبخصوص أمبرتو إيكو أشار إليها في دراسة النظرية السيميائية، حيث اعتبر تعريف نظام الحمل الخاص علامات، وعلى وجه الخصوص قاموا بإشارة مباشرة إلى نظريات أمبرتو إيكو عندما أجريت تصنيفًا موجزًا للإيماءات.
متبوعًا بتفسير لها، مع احتساب هذه المشكلة لتصنيف العلامات، وتم مشاهدة مجرد لفتة إشكالية مثل ظاهرة ثقافية، تدور في سياق ثقافي لتفسير البادرة كتعبير اكسيولوجي والعمل الإبداعي، وإعادة تفسير القضية في سياق تأكيد ظاهرة الحميمة متعددة الثقافات.
وعلى أساس هذه السمات الهيكلية والوظيفية لها تم تكوين نوعين من الإيماءات نسبيًا: لفظي وبالتالي إيماءات شبه اللفظية، وإيماءات لغة الجسد كالموسيقى الإيماءية التي من خلالها يتعرف البشر على نفسه ورفيقه.
ولأن هناك عددًا كبيرًا جدًا من المتواليات الصوتية الممكنة والعديد من الجمل الممكنة، تشير التقديرات إلى أن كل كلمة متتالية يتم اختيارها في المتوسط من بين 10 بدائل ممكنة في هذا السياق، وهذا يعني أن هناك حوالي 10 جمل نحوية بطول 10 كلمات.
وإذا كان الحفظ غير وارد، يجب أن يتم افتراض أن نظام الإيماءات مدمج في أي لغة تجعل من الممكن التمييز بين التسلسلات المقبولة وغير المقبولة، والقواعد هي وصف لهذا النظام من القواعد.
ويعتبر تكافؤ التركيبات المختلفة لنفس التعبير ظاهرة مهمة تسمى خاصية تعدد التكتلات، وخاصية تعدد التكتلات هي خاصية مميزة للغات الطبيعية، في حين أن اللغات الاصطناعية للرياضيات والمنطق هي بشكل عام أحادية التكتل، أي أن كل تعبير في هذه اللغات الاصطناعية له بنية فريدة.
ما هو هيكل وبنية كائن الجملة
لعرض بنية كائن ما هو ذكر أجزائه والطرق التي ترتبط بها، يتم استبدال الكلمات في جملة معينة بكلمات أخرى، ولكن بطريقة لا تزال تترك الجملة مهمة، وهيكل الجملة عبارة عن شبكة من العلاقات التركيبية بين أجزائها والعلاقات النموذجية بين كل جزء وجميع التعبيرات الأخرى التي يمكن أن تحل محلها.
ولا تمتلك الجمل فقط بنية، ولكن أيضًا الكلمات وتسلسلات الصوتيات، وهناك علاقة نحوية بين التدريس وهناك علاقات نموذجية بين التدريس والعناصر الأخرى التي يمكن استبدالها بالتعليم، ومن ناحية والعناصر الأخرى التي يمكن استبدالها من ناحية أخرى.
,تظهر إمكانية تبادل الصوتيات أن تسلسلات الصوتيات تمتلك بنية، وهكذا توجد في الإنسان علاقات نحوية وعلاقات نموذجية بين كل من هذه الصوتيات والصوتيات الأخرى التي يمكن تبادلها معها.
لتأسيس بنية جملة أو أي تسلسل آخر، يجب ذكر أجزائها والعلاقات التركيبية والنموذجية التي تميزها، وإنه الهيكل الذي يجعل عدد الجمل الممكنة والجمل الأخرى للغة غير محدود، وسيتم استخدام مصطلح التباين للإشارة إلى العلاقات التركيبية ومصطلح المعارضة لتعيين العلاقات النموذجية.
عناصر التقسيم الطبقي الهرمي
التقسيم الطبقي الهرمي هو جملة كاملة تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر غير المتجانسة، فما هي هذه العناصر؟
1- عنصر مادي.
2- عنصر وظيفي يميز الوحدات اللغوية.
3- عنصر يعبر عن المفهوم.
وهذه العناصر تنتمي إلى مستويات مختلفة من اللغة؛ وبعبارة أخرى طبقية، ولقد اختيرت تعبيرًا صوتيًا واحدًا بشكل متعمد، وذلك لإظهار أن الاختلاف بين مستويات اللغة نوعي وليس كمي، على الرغم من أن الوحدات اللغوية ذات المستوى الأعلى تكون عادةً أطول من الوحدات ذات المستويات الأدنى، على سبيل المثال الكلمة هي عادة ما تكون أطول من مركب، والجملة أطول من كلمة والمهم ليس طول التعبيرات ولكن وظيفتها؛ واللغة طبقية فيما يتعلق بالوظائف المختلفة لعناصرها.
والأصوات في حد ذاتها ليس لها أي وظيفة، لكنها تجسد الصوتيات والوحدات اللغوية ذات الوظائف المختلفة، والصوتيات لها وظيفة التشكيل أو المميزة، وتقوم الأشكال الوصفية بوظيفة الدلالة على المفاهيم مثل مفاهيم الجذر ومفاهيم غير جذرية من نوعين: مفاهيم مجردة فرعية والعلاقات التركيبية.
إلى جانب الوظائف هناك وظيفة مهمة تسمى التأشير أو الإشارة، وهي وظيفة من الضمائر التوضيحية والشخصية والتوتر والحالات الملموسة، وبعض الميزات النحوية الأخرى التي تربط الجملة بالإحداثيات المكانية والزمانية لفعل الاتصال.
وأخيرًا من حيث المكونات الأساسية الثلاثة لفعل الاتصال المتحدث والمستمع والموقف الخارجي التي يمكن الإشارة إليها، تحتوي الجملة على إحدى الوظائف التالية: وظيفة تمثيلية ووظيفة دعائية أو وظيفة معبرة، والجملة لها وظيفة تمثيلية إذا كانت تصف موقفًا أشار إليه المتحدث؛ ولها وظيفة دعوية إذا كانت بمثابة توجيه يفرض على المرسل إليه بعض الالتزامات؛ ولها وظيفة تعبيرية إذا كانت تشير إلى رغبات المتحدث أو عواطفه.