ما هي الصراعات الحدودية بين اليابان والاتحاد السوفيتي

اقرأ في هذا المقال


الصراعات الحدودية السوفيتية اليابانية

الصراعات الحدودية السوفيتية اليابانية: هي مجموعة من الصراعات العسكرية الحدودية والتي قامت بين اليابان والاتحاد السوفيتي، وكان بداية تلك الصراعات في عام 1932 ميلادي واستمرت لمدة سبعة سنوات.

بداية الصراعات الحدودية السوفيتية اليابانية

قبل سيطرة اليابان على مانشوكو، كان الاتحاد السوفيتي يخوض صراعاً مع الصين على حدود منشوريا، ففي عام 1929 ميلادي تمكنت اليابان من السيطرة على مانشوكو وكوريا، ومن ثم أخذت تتجه خططها للسيطرة على الأراضي السوفيتية، ودارات بعد ذلك صراعات بينها وبين القوات السوفيتية عدد من الصراعات على حدود منشوريا.

خلال تلك الفترة كانت اليابان تقوم بعملية توسعة أراضيها في شمال شرق الصين وكانت الصراعات قائمة على رسم الحدود بين الطرفين، حيث قامت كلا الدولتين بانتهاك حدود الدولة الأخرى، خلال تلك الصراعات شاركت جمهورية منغوليا الشعبية ومانشوكو في الحرب، قامت جمهورية منغوليا بالوقوف إلى جانب الاتحاد السوفيتي وتمكنت من تحقيق النصر وذلك من خلال معركة خالخين والتي كانت في عام 1939 ميلادي، وفي عام 1941 ميلادي زع استمرار الصراع تم توقيع اتفاقية الحياد اليابانية السوفيتية.

في عام 1931 ميلادي استمر الغزو الياباني على منشوريا، وخلال تلك الهجمات انتهكت اليابان حدود الاتحاد السوفيتي ومانشوكو ومنغوليا الغير واضحة، وكانت تلك الانتهاكات غير مقصودة من الجانب الياباني والبعض الآخر منها كان عبارة عن عمليات تجسس، وفي عام 1932 ميلادي خاض الجيش الإمبراطوري الياباني عدد من الصراعات على الحدود، وخلال تلك الصراعات زادت الانتهاكات ولم تتراجع اليابان عنها، وقد اعتبرها الاتحاد السوفيتي بأنّه عبارة عن تعديات على أراضيها.

في عام 1935 ميلادي حصلت مجموعة من الاشتباكات العسكرية الحدودية وكانت معظمها على حدود منغوليا ومانشوكو، وجرت عمليات إطلاق النار وتم إجراء تحقيق من الجانب السوفيتي بالنسبة لحدود الاتحاد السوفيتي، بدأت منغوليا في إرسال طائراتها العسكرية في عملية الاستطلاع الحدودي، وكانت تريد إبعاد القوات اليابانية عن حدودها.

لم ينتج عن تلك العمليات أية نتيجة وجرى عدة اشتباكات عسكرية بين القوات اليابانية والمنغولية ولم ينتج عنها عدة خسائر، قررت الدول المشاركة في الحرب إيقاف الصراعات وعدم خوض المزيد من العمليات القتالية، وتم وضع حدود لكلا الدولتين وتم الاتفاق على عدم التعدي على الحدود.


شارك المقالة: