حرب فيتنام
تختلف الدراسات التي قدرت أعداد القتلى ف حرب فيتنام، وقد كان أعداد القتلى في جنوب فيتنام كبير جداً مقارنى في شمال فيتنام، حيث تم حساب أعداد القتلى المدنين والعسكرين في شمال وجنوب فيتنام وفي كمبوديا ولاوس، بدأت حرب فيتنام في عالم 1995 ميلادي واستمرت لمدة عشرون عاماً، وكانت معظم المعارك في المنطقة الجنوبية، وخلال الحرب تم قتل أعداد كبيرة ومن ثم انتقلت تلك الصراعات إلى كمبوديا ولاوس وحصلت عدة صراعات برية وجرت عمليات قصف جوي.
خسائر حرب فيتنام
يعود ارتفاع نسية القتلى إلى عدة أسباب منها العمليات الإرهابية ولمذابح الجماعية والاغتيالات، بالإضافة إلى عمليات القصف الجوي والبحري، حيث كان يتم استخدام النارية بإتمام تلك العمليات، وقد أدى ارتفاع أعداد القتلى إلى تدخل الولايات المتحدة الأمريكية لإيقاف هدر الدماء، فقد كانت أحداث الحرب تستهدف المدنيين وتعتبر تلك التصرفات من التصرفات الغير أخلاقية في الحرب، ومن أبرز الأحداث التي قامت فيه هي مذبحة ماي لاي ومذبحة هوي.
اختلفت المصادر في ذكر أعداد القتلى في حرب فيتنام ولعل السبب في ذلك؛ هو الفرق الزمني بين الحرب وبين الوقت التي الدراسات التي قامت بدراسة أعداد القتلى، إلا أنّ تلك الدراسات تجاهلت أعداد القتلى في كمبوديا ولاوس، ولكن حسب روايات الشاهدين على الحرب فأنّ أعداد القتلى في تلك المناطق كان كبيراً، في عام 1978 ميلادي بدأ أعداد القتلى في الازدياد وبنسبه كبيرة، ومع تزايد أعداد القتلى أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قراراًٍ بضرورة تدخلها في الحرب والعمل على منع تزايد أعداد القتلى.
في عام 1995 ميلادي قامت فيتنام بدراسة أعداد القتلى الذين كانوا في عام 1995 ميلادي، وتم إصدار عدة تقارير بأعداد القتلى ولكن لم بتم احتساب أعدد القتلى من الجنود الأمريكان ومن الجنود المشاركين في من الدول الأخرى، وعلى الرغم من كل تلك الدراسات لكنها لم تكن واضحة حيث كان هناك تفاوت كبير بين أعداد الفيتامين في الريف والمدن، قامت عدة دول من أوروبا ومن بينها بينها بريطانيا بدراسة أعداد القتلى في حرب فيتنام، ولعل سبب اهتمام الدول في تلك الحرب؛ هو العدد الكبير من القتلى في الحرب، الإضافة إلى الدمار الذي تعرضت له فيتنام من الحرب.
