ما هي معركة شقحب؟

اقرأ في هذا المقال


قامت معركة شقحب في دمشق وقد قامت المعركة بين المماليك وبين المغول والشام ومصر، وحاول الفُرس السيطرة على الشام لكنهم لم يتمكنوا من ذلك وتمكن المسلمون من تحقيق النصر وانتهت محاولات الفُرس في السيطرة على بلاد الشام.

معركة شقحب

في عام 1303 ميلادي تم إرسال بريد من حلب إلى القاهرة وكان نص الرسالة بانّ غازان يريد التحرك إلى الشام، فقام الأمير بيبرس بتجهيز عدد كبير من الجنود وتمكن في شهر شعبان من الوصول إلى دمشق، وكان المغول في ذلك يدخلون إلى حماة وحلب؛ ممّا أدى إلى خوف سكان المنطقة وهروبهم من مدنهم وكان أهل دمشق يستعدون للفرار وتم المناداة في دمشق بأن من خرج من دمشق حل دمه وماله، فقام بيبرس بالإرسال إلى القاهرة بقدوم الناصر محمد إلى الشام.

قام غازان بإرسال قادته العسكريين إلى الشام ومعهم ثمانون ألف جندي وبدأت بعد ذلك الصراعات وتمرد الجنود وكان الناصر مقيم في مصر ولم يكن في الشام سوى معسكر واحد وكان المغول يتجولون في الأراضي الشامية وكانت دمشق تعاني من الصراعات التي في أراضيها؛ ممّا دفع سكانها للخروج من بيوتهم وبدأوا يطلبون من الله الفرج، مع بداية شهر رمضان وصل الناصر محمد إلى عقبة شغورا، وعند قدومهم فرح الناس بحضورهم وأقاموا لهم الاحتفال وكان الجنود يحملون الأسلحة.

عند تجهيز الجيش قام السلطان الناصر وكان الجيش يضم أعداداً كبيرة ووقف إلى جانبه الأمراء والخلفاء بيبرس وسلار وبدأ جيش المسلمون بالاستعداد لخوض الحرب وأخذوا بحثون على الجهاد في سبيل الله، فقام عشرة آلاف جندي بالتحرك والدخول في أرض المعركة، تم قتل عدد من أمراء الميمنة وخلال ذلك تمكن المغول من تخطي جيوش المسلمون، فظن بعض المسلمون بأنّ تم هزيمتهم وتم أخذ من المسلمون أسرى والذين كان معظمهم من النساء والأطفال.

استمرت الصراعات بين المسلمون والمماليك ومع اشتداد الصراع تمكن المسلمون من تحقيق النصر في تلك المعركة ومع تحقيق النصر فرح المسلمون في ذلك النصر وأقاموا احتفالاً بذلك النصر وتم حضور كافة الأمراء للاحتفال بذلك النصر، وتعد تلك المعركة من أهم المعارك التي حقق فيها المسلمون النصر.

المصدر: تاريخ آسيا الحديث والمعاصر: شرق آسيا، الصين، اليابان، كوريا-المؤلف: مقرحي -ميلاد-19972-تاريخ شرق آسيا الحديث-المؤلف: ياغي -إسماعيل أحمد -19943-موجز تاريخ جنوب شرق آسيا-المؤلف:هاريسون-بريان-19794-مختصر تاريخ الصين: نانسي محمد-المؤلف: مايكل ديلون-2018


شارك المقالة: