مملكة المجر: هي مملكة تم تأسيسها على معظم أراضي شرق أوروبا، وقد كانت حينها تغطي معظم مناطق شرق أوروبا، وقد كانت حينها تضم كلاً من شمال صربيا والمجر وتشيكوسلوفاكيا وكرواتيا، وقد كان يحكمها الملك “ستيفن” والذي كان ينتمي إلى عائلة “أرباد”، وفي عام 1241 ميلادي تعرضت مملكة المجر إلى الغزو المغولي؛ ممّا أدى ذلك إلى إضعافها وإنهاء حكم عائلة أرباد فيها.
مملكة المجر:
بقيت مملكة المجر تعاني من الضعف خلال القرن الخامس عشر ميلادي، ومع بداية القرن السادس عشر ميلادي قام العثمانيون بغزوها وبقيوا مسيطرين عليها حتى القرن السابع عشر ميلادي، وتم إقامة مملكة المجر في وسط أوروبا وذلك منذ بداية القرون الوسطى حتى نهاية القرن العشرين وقد كان نظام الحكم فيها عبارة عن نظام ملكي، كما أنها كانت تعتبر مملكة مسيحية، وقد استمر نظام حكم عائلة “أباد” فيها لمدة ثلاثمئة عام، ومع بداية القرن الثاني عشر ميلادي أصبحت مملكة المجر من أكبر الدول العظمى في القارة الأوروبية.
وقامت الدولة العثمانية في القرن السادس عشر ميلادي بالاستيلاء على المناطق الجنوبية والشرقية في مملكة المجر، فقامت حينها بعد السيطرة عليها بتقسيمها إلى ثلاثة أجزاء، وقد كان الجزء الأول هو مملكة المجر التابعة لحكم عائلة “آل هابسبورغ”، والجزء الثاني كان المجر العثمانية، أما الجزء الثالث فقد كان مارة ترانسيلفانيا شبه المستقلة، وفي عام 1918 ميلادي قاكت عائلة “آل هابسبورغ” بورث العرش المجري بعد حرب “موهاج” والتي كان لها دور كبير في الحروب التي قادت المجر للتحرر من الإمبراطورية العثمانية.
وقد كانت مملكة المجر حينها مملكة متعددة القوميات، فقد تم تأسيسها على جزء من أراضي المجر وكرواتيا وصربيا والنمسا ورومانيا وأوكرانيا، أما بالنسبة لسكان مملكة المجر فقد كان معظم سكانها قبل حرب “موهاج” معظمهم من المجريين، إلا أن النسبة السكان قلت فيها بعد تلك الحرب؛ وذلك بسبب عمليات الهجرة والتوطين من الدول المجاورة، بعد الحرب العالمية الأولى حدثت بعد ذلك عدة تغيرات إقليمية أدت إلى التجانس العرقي في المجر، أما عن تاريخ استيطان المجرين في مملكة المجر فقد كان في عام 895 ميلادي، عندما قاما حينها المجريين في الاستيطان وعملو على تأسيس مملكة المجر.