متى حكم العثمانيون مدينة أنطاكية؟

اقرأ في هذا المقال


أين تقع مدينة أنطاكية؟

أنطاكيا (النطق التركي: [ɑnˈtɑkjɑ]) هي عاصمة مقاطعة هاتاي، المقاطعة الواقعة في أقصى جنوب تركيا، تقع المدينة في وادٍ جيد الري وخصب على نهر العاصي، على بعد حوالي (20) كيلومترًا (12 ميلًا) من بحر الشام.

تاريخ مدينة أنطاكية:

تقع مدينة اليوم جزئيًا على موقع أنطاكية القديمة، والتي تأسّست في القرن الرابع قبل الميلاد من قبل السلوقيين، أصبحت أنطاكية فيما بعد واحدة من أكبر مدن الإمبراطوريّة الرومانيّة، وأصبحت عاصمة لمحافظات سوريا وكويل سوريا، كانت أيضًا مركزًا مؤثرًا مبكرًا للمسيحية، واكتسبت أهمية كنسية كبيرة في الإمبراطوريّة البيزنطيّة.

استولى عليها الخليفة عمر بن الخطاب في القرن السابع، أنطاكية في العصور الوسطى (بالعربية: أنطاكية ، أنطاكية) تم غزوها أو إعادة احتلالها عدّة مرات: من قبل البيزنطيين في (969)، السلاجقة في (1084)، الصليبيون في (1098)، المماليك عام (1268)، وفي النهاية العثمانيّون عام (1517).

متى حكم العثمانيون مدينة أنطاكية؟

حكم العثمانيون المدينة والذين قاموا بدمجها في أيالت حلب ثم إلى ولاية حلب، انضمت المدينة إلى ولاية هاتاي تحت الانتداب الفرنسي قبل انضمامها إلى تركيا، معظم السكان، الذين بلغ عددهم حوالي (216،960) اعتبارًا من عام (2012)، يتحدثون التركية كلغتهم الأم، في حين أنّ أقلية من الناطقين باللغة العربية.

كانت المدينة في البداية مركز سنجق أنطاكيا، وهي جزء من إيالة دمشق، كانت فيما بعد مركز سنجق أنطاكيا في حلب إيالت، كان في النهاية مركز كازا في سنجق حلب، جزء من ولاية حلب، في عام (1822) (ومرة أخرى في عام 1872)، ضرب زلزال أنطاكيا وتضررت، عندما أسّس الجنرال العثماني إبراهيم باشا مقره في المدينة عام (1835)، كان عدد سكانها حوالي (5000) نسمة فقط.

كان المؤيدون يأملون في أن تتطور المدينة بفضل سكة حديد وادي الفرات، التي كان من المفترض أن تربطها بميناء السويداء (سامانداجي الآن)، لكن هذه الخطة لم تؤت ثمارها أبدًا، هذا المخطط هو موضوع قصيدة ليتيتيا إليزابيث لاندون Wikisource-logo.svg) Antioch(1836) حيث تعكس تفوق التجارة والتجارة على الحرب والصراع.

عانت المدينة من تفشي وباء الكوليرا بشكل متكرر بسبب عدم كفاية البنية التحتية للصرف الصحي، في وقت لاحق تطورت المدينة واستأنفت بسرعة الكثير من أهميتها القديمة عندما تمّ بناء سكة حديد على طول وادي أورونتس السفلي.


شارك المقالة: