ميشكو الأول مؤسس بولندا

اقرأ في هذا المقال


يعتبر أمير بولندا ودوق بولندا من حوالي 960 حتى موته كان أحد أفراد عائلة بياست وهو ابن سيموميل حفيد ليستيك والد بوليسلاف الأول الشجاع، حيث غالباً ما يكون والد سيغريدا ملكة الشمال وحفيد ابنها كنوت العظيم ومع موته ورث لأبنائه دولة ذات مساحة شاسعة للغاية مع مكانة راسخة في أوروبا.

لمحة عن ميشكو الأول مؤسس بولندا

يعتبر أول حاكم ميشكو الأول هو المؤسس لبولندا أكمل سياسة أباه وجده اللذين حكما القبائل الوثنية إما من أثناء التحالفات أو من خلال استعمال القوة العسكرية، حيث وسع ميشكو فتوحاته المستمرة وفي عهده المبكر وضع كويافيا وغداسك وبوميرانيا ومازوفيا تحت سيطرته.

وفقاً للمصادر الحالية كان ميشكو الأول سياسياً حكيماً وقائد حرب موهوباً وحاكماً كاريزمياً استخدم الدبلوماسية بنجاح التي تضمنت تحالفاً أولاً مع بوهيميا ومع السويد والإمبراطورية الرومانية المقدسة، حيث في السياسة الخارجية وضع مصالح بلاده أولاً حتى الدخول في اتفاقات مع أعداء سابقين

حياة ميشكو الأول مؤسس بولندا

خلال معظم فترة حكمه لقد كان ميشكو الأول متورطاً في حروب متواصلة من أجل السيطرة على بوميرانيا الغربية وغزاها في النهاية حتى بالقرب من أودر السفلى، حيث حارب ضد ولاية بوهيميا خلال السنوات الأخيرة من حياته وفاز على سيليزيا وفي كثير من الأحيان بولندا الصغرى.

تزوج ميشكو الأول سنة 965 من الأميرة التشيكية بريمزيلية دوبراوا وتم تعميده سنة 966 ووضع دولته في الدائرة الثقافية المسيحية الغربية، حيث بعيداً عن الفتوحات العظيمة التي أكملها خلال فترة حكمه، وأثبتت أنها ضرورية لمستقبل بولندا اشتهر ميشكو الأول بإصلاحاته الداخلية التي كانت تهدف إلى توسيع وتطوير ما يسمى بملكية الحرب.

تحالف ميشكو مع السويد ضد الدنمارك في أوائل ثمانينيات القرن ال 19 واختتم التحالف بزواج ابنة ميشكو سيغريدا المتغطرسة من ملك السويد إريك، حيث أصبح محتوى المعاهدة الذي قدمه آدم بريمن مشهوراً بسبب الرواية التقليدية التي لم تكن موثوقة تماماً ولكن مصدرها مباشر من المحكمة الدنماركية.

وفي نهاية ذلك فقد قرر ميشكو التحالف مع السويد ربما من أجل المساعدة في حماية ممتلكاته في بوميرانيا من الملك الدنماركي هارالد بلوتوث وابنه سوين، وغالباً ما يعمل مع كيان فولين المستقل، حيث هزم الدنماركيون وطرد حاكمهم وغالباً ما أثر التحالف الأسري مع السويد على تكوين قوات ميشكو وتم تجنيد المحاربين الفارانجيين.


شارك المقالة: