دور الأخصائي الاجتماعي مع المرضى أثناء الشفاء وفترة النقاهة

اقرأ في هذا المقال


هناك مجموعة من الأدوار التي يؤديها الأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي مع المرضى أثناء تحسنهم من المرض وأثناء فترة النقاهة بعد المرض.

دور الأخصائي الاجتماعي الطبي مع المرضى المتحسنة حالتهم الصحية

1- إعداد وتنظيم برامج ترفيهية وشغل أوقات الفراغ عن طريق إشراك المرضى أنفسهم بهذه الأنشطة.

2- رصد وتسجيل الملاحظات ومظاهر التفاعلات والعلاقات التي يقومون بها للوصول للتصوُّر حول اتجاهاتهم الاجتماعية.

3- الاتصال ومقابلة أسرة المريض وحثهم على الحضور لاستلام المريض.

4- أخطار مكتب المعلومات وإدارة شؤون المرضى بغرض خروج المريض.

5- الاتفاق مع المريض وأسرته على خطَّة تتَّبع حالته بعد خروجه من المستشفى.

دور الأخصائي الاجتماعي الطبي مع المرضى في فترة النقاهة

1- إعداد وتنظيم البرامج الاجتماعية والثقافية والترويحية لشغل أوقات فراغ المرضى.

2- توحيد سلوك المرضى في ضوء الخبرات والاستعداد للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد شفائهم وإتمام العلاج.

3- توجيه المرضى للمشاركة في برامج العلاج بالعمل أو الانضمام إلى أحد المراكز التأهيلية للعمل في حالة فقده لعمله الأصلي نتيجة المرض.

4- الاشتراك مع المختصين بالبرامج الدينية في أعمال التوعية الدينية لإكساب المريض التوجيهات الدينية التي تزيد من عمق إيمانه وتُعِد سلوكه الديني بعد عملية العلاج ليمارس الشعائر والفروض الدينية بأسلوب صحيح.

5- الاتصال بمركز التأهيل لعمل تقارير اجتماعية عن أحوال المريض، خاصَّة علاقاته وتفاعلاته مع الآخرين وتكيفه أثناء العملية التأهيلية.

6- تذليل العقبات المادية والمعوقات البشرية التي تحول دون استفادته من كافة البرامج المقدمة له ثقافياً واجتماعياً وترويحياً ودينياً وتأهيلياً.

7- عمل الدراسات والبحوث حول المرض أثناء النقاهة وتحديد الاحتياجات في صورة نتائج يمكن الاستفادة بها في التعامل المستقبلي مع المرضى الآخرين.

دور الأخصائي الاجتماعي الطبي في مرحلة التتبع لحالة المرضى بعد خروجهم من المستشفى

1- إعداد تقرير وملخص عن المريض بعد خروجه واستلام ذويه له من الأولويات التي تتضمنها خطَّة التتبع.

2- تزويد المرضى بنماذج وبطاقات استمرار صرف العلاج.

3- توعية أسرة المريض وتوجيههم لأسلوب التعامل معه وكيفية الاهتمام والرعاية له.

4- عمل دراسة لحالات المرضى المتردين دائماً على المستشفى من الجوانب الطبية والاجتماعية والنفسية بالتعاون والتنسيق مع فريق العلاج الطبي والنفسي بالمستشفى.

5- تسجيل كافة الاتصالات التي يجريها مع المريض أو مع أسرته ورصد تتبعي لحالته بعد الخروج والرد على كافة تساؤلاتهم حول ذلك.

6- عمل إحصاءات دورية عن المتابعة وتدوين ذلك في السجل الخاص بذلك.

دور الأخصائي الاجتماعي بوحدة شؤون المرضى أو اللجان الطبية بالمستشفى

1- عمل مقابلات للمرضى أو ذويهم من مراجعي العيادات الخارجية.

2- عمل الإجراءات الإدارية وتسهيل الخطوات للمرضى المراد عرضهم على اللجنة الطبية.

3- عمل الإرشادات واللوحات الإيضاحية حول الخطوات والمعلومات اللازمة، وذلك في مكان واضح للاطلاع عليهما.

4- الرد على الاستفسارات حول الإجراءات والمستندات المطلوبة والخطوات الواجب القيام بها.

5- إعداد التقارير الاجتماعية وإرفاقها بالتقارير الطبية عن حالة المرضى وتقديمها إلى اللجنة.

6- القيام بإجراءات التحويل للحالات التي تحتاج لرعاية مقدمة من مؤسَّسات أخرى في المجتمع مثل الضمان الاجتماعي ومراكز التأهيل والتثقيف الفكري ودور الرعاية للمسنين وغيرها.
يلعب الأخصائي الاجتماعي دورًا هامًا في تعزيز التواصل والتفاهم بين المرضى وأفراد عائلاتهم. يقوم بتقديم الدعم العائلي للتأكيد على أهمية الدعم الاجتماعي خلال فترة الشفاء.

في خضم رحلة الشفاء وفترة النقاهة، يظهر الأخصائي الاجتماعي كرفيف حيوي يقوم بربط حلقات الرعاية. يسهم بشكل كبير في تعزيز الصحة الشاملة والرفاهية الاجتماعية للمرضى، مما يؤكد على أهمية تكامل الرعاية الطبية والاجتماعية لتحقيق نتائج إيجابية دائمة.


شارك المقالة: