كيفية اختيار المؤسسة الخيرية المناسبة للتبرع لها

اقرأ في هذا المقال


كيفية اختيار المؤسسة الخيرية المناسبة للتبرع من أجلها

  • افهم قيمك وأولوياتك: ابدأ بتحديد الأسباب الأكثر أهمية بالنسبة لك. ضع في اعتبارك ما أنت شغوف به وأين تريد أن تحدث فرقًا.
  • ابحث عن مهمة المؤسسة الخيرية وتأثيرها: ابحث عن المؤسسات الخيرية التي تتوافق مع قيمك وتحدث تأثيرًا ملموسًا في مجال تركيزها. ابحث عن نتائج ملموسة تُظهر كيف تُحدث المؤسسة الخيرية فرقًا.
  • تقييم شفافية المؤسسة الخيرية ومساءلتها: يجب أن تكون المؤسسة الخيرية الجيدة شفافة بشأن كيفية استخدامها لأموالها وأن تكون مسؤولة أمام المتبرعين. ابحث عن المؤسسات الخيرية التي تنشر التقارير المالية ولديها أنظمة لتتبع تأثيرها.
  • تحقق من سمعة المؤسسة الخيرية: ابحث عن المؤسسات الخيرية التي تتمتع بسمعة طيبة داخل مجتمعها وبين المنظمات الأخرى في مجالها. ابحث عن التقييمات والتقييمات عبر الإنترنت ، بالإضافة إلى أي مقالات إخبارية حول المؤسسة الخيرية.
  • ضع في اعتبارك كفاءة المؤسسة الخيرية: ابحث عن المؤسسات الخيرية التي تستخدم نسبة عالية من أموالها على البرامج والخدمات بدلاً من التكاليف الإدارية. يمكنك التحقق من ذلك من خلال الاطلاع على التقارير المالية للمؤسسة الخيرية وتقييم تكاليفها العامة.
  • لا تتأثر بالنداءات العاطفية: غالبًا ما تستخدم المؤسسات الخيرية النداءات العاطفية لجذب المتبرعين ، ولكن من المهم إجراء البحث الخاص بك واتخاذ قرار مستنير بناءً على تأثير المؤسسة الخيرية وشفافيتها وكفاءتها.
  • ابحث عن فرص للمشاركة: تقدم العديد من المؤسسات الخيرية فرصًا للتطوع أو طرقًا أخرى للمشاركة تتجاوز مجرد التبرع بالمال. ضع في اعتبارك هذه الفرص كطريقة لمعرفة المزيد عن عمل المؤسسة الخيرية وتأثيرها.
  • ضع في اعتبارك المؤسسات الخيرية المحلية: غالبًا ما يكون للجمعيات الخيرية المحلية تأثير مباشر أكثر على مجتمعك ويمكن أن تكون طريقة رائعة لإحداث فرق بالقرب من المنزل.
  • اطلب المشورة من الخبراء: إذا كنت لا تزال غير متأكد من مؤسسة خيرية ، فاطلب المشورة من الخبراء في هذا المجال ، مثل مستشاري العمل الخيري أو منظمات المراقبة غير الربحية.

باتباع هذه الإرشادات ، يمكنك التأكد من أن تبرعك يذهب إلى مؤسسة خيرية تتوافق مع قيمك ، ويكون لها تأثير قابل للقياس ، وتكون شفافة وخاضعة للمساءلة أمام المتبرعين.

المصدر: "التكافل الاجتماعي والعدالة الاجتماعية" للدكتور عمر عبد الله الصايغ."التكافل الاجتماعي في الإسلام" للدكتور محمد راتب النابلسي."التكافل الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" للدكتور فؤاد الشهاب."التكافل الاجتماعي وتنمية المجتمعات" للدكتور محمد المنجد.


شارك المقالة: