مملكة جوسون في ظل حكم الملك تايجونغ

اقرأ في هذا المقال


يعد الملك تايجونغ هو الملك الثالث في مملكة جوسون وقد كان الملك العظيم سيجونغ والذي حكم مملكة جوسون لفترة طويلة ابنه، تمت ولادته في عام 1367 ميلادي وبعد الابن الخامس للملك تايجو، وفي عام 1382 ميلادي تم تعينه ضابطاً في مملكة كوريا وقد عُرف عنه قدرته العسكرية والسياسية على إدارة الحروب، وقام بمساعدة والده في تأسيس دولة جديدة والسيطرة على الشعب وأصحاب السلطة.

مملكة جوسون في ظل حكم الملك تايجونغ

في عام 1392 ميلادي قام الملك تايجونغ بمساعدة والده في تأسيس مملكة كوريا وتأسيس مملكة جوسون وكان يتوقع من والده بأنّ يقوم بتعينه ملكاً لمملكة جوسون، إلا أنّه تم تعيين أخاه مكانه وفي عام 1392 ميلادي تم تعيينه ولياً للعهد، وقد أدى ذلك إلى قيام صراعات من أجل السيطرة على الحكم، وكان يريد الكثير السيطرة على الحكم.

كان جيونغ دو جيو يرى بأن مملكة جوسون عبارة عن مملكة يقوم بقيادتها الوزراء ولا يوجد للملك دور في الحكم، وكان الملك يي بانغ بو يريد العمل على تأسيس مملكة ذات نظام ملكي وأنّ تكون تحت حكم الملك بشكل مباشر، وقد أدى ذلك إلى قيام الصراع بين الطرفين وتم التخطيط لخوض الحرب.

خلال تلك الفترة تفوت الملكة سيوندوك وخلال فترة انشغال الملك تايجو في الحداد، فقام الملك بي بانغ وون بمهاجمة القصر وقتل رئيس وزراء وأطلق على تلك الفترة اسم الصراع الأول بين الأمراء.

أرعبت عملية القتل التي تتم بين أبناء الملك على الحكم وقد كان متعب في تلك الفترة بسبب وفاة زوجته، الأمر الذي دفعه إلى تنصيب ابنه الثاني الأمير يي بانغ جوا ملكاً جديد للمملكة، من الأعمال الجديدة التي قام بها الملك هو العمل على نقل عاصمة المملكة إلى كايسيونج، فقد كان يرى فيه الراحة والاستقرار.

عند بداية حكم الملك تايجونغ رفض الملك تايجو تسليمه الختم الملكي وقد كان ذلك الختم يدل على شرعية الملك في الحكم، بدأ الملك تايجونغ في سياسات اقتصادية وعسكرية جديدة وكان يعتقد من خلال تلك القرارات بأنّه سوف يسيطر على الحكم، في عام 1399 ميلادي قام بتأسيس حكومة جديدة وإلغاء قرارات الحكومة القديمة.

المصدر: تاريخ آسيا الحديث والمعاصر: شرق آسيا، الصين، اليابان، كوريا-المؤلف: مقرحي -ميلاد-1997تاريخ شرق آسيا الحديث-المؤلف: ياغي -إسماعيل أحمد -1994موجز تاريخ جنوب شرق آسيا-المؤلف:هاريسون-بريان-1979مختصر تاريخ الصين: نانسي محمد-المؤلف: مايكل ديلون-2018


شارك المقالة: