تاريخ مدينة إيتوسو غوياس في البرازيل 

يبدأ تاريخ مدينة أراسو في عام 1914 ميلادي، عندما تبرع خوسيه جاسينتو دا سيلفا مالك الأراضي المجاورة لتيار سالوبرو، بأجزاء من هذه الأراضي للكنيسة الكاثوليكية من أجل بناء كنيسة ساو سيباستياو دو سالوبرو المستقبلية، في عام 1935 رفعت إيتابيري بلدة كاتينغويرو غراندي (إيتوسو) إلى مقاطعة، شمل ترسيم الحدود أراضي قرية ساو سيباستياو دو سالوبرو، في عام 1951 ميلادي أصبحت القرية إحدى مقاطعات إيتوسو مع الاسم الجديد (Araçu) والذي يعني أرض كبيرة أو أرض عظيمة.

مدينة إيتوسو غوياس في البرازيل

تعد مدينة إيتوسو جزء من ولاية غوياس ضمن إقليم ولاية البرازيل، تم تقييم عدد السكان في عام 2004 ميلادي كان 8071 نسمة وفي عام 2007 ميلادي تم إحصاء 8710 نسمة، معروف جيدًا في منطقة (Araguaia Valley) وذلك لكونها نقطة توقف مع العديد من الخيارات في مطاعم الوجبات الخفيفة المعروفة على المستوى الوطني من بينها (Bambuí Lanches وPorta Aberta).

يُطلق على سكان مدينة إيتوسو اسم (Itauçuenses)، حيث تبلغ الكثافة السكانية لهذه المدينة ما يقارب 23.3 نسمة تقريباً، لكل كيلومتر مربع في أراضي البلدية، حيث تقع إتاوتشو بجوار بلديات تاكوارال دي غوياس وأراسو وإيتابيراي على بعد 22 كم من جهة شمال غرب إنهوماس أكبر مدينة في المناطق المحيطة، تقع على ارتفاع 835 مترًا، يُطلق على عمدة إتاوتشو اسم كلايتون بيريرا دي ميلو، تعني كلمة إيتاو في توبي غواراني الحجر الكبير، كان اسمه الأول كاتينغويرو غراندي بعد كروزيرو دو سول، ترجمة التفسيرات الأخرى على أنه حجر صلب وأيضًا حرفياً حجر أسود كبير.

تاريخ مدينة إيتوسو غوياس في البرازيل

تم استخدام المكان الذي تم فيه تثبيت قرية (Catingueiro Grande) من قبل المسافرين منذ عام 1647، عندما قام (Bandeirante Manuel Correia) بأول عمليات اختراق في هذه الأراضي في عام 1682 عندما قام بانديرانت بارتولوميو بوينو دا سيلفا (الأب) بتنظيم (Bandeira) باتجاه الأراضي الخلفية البرازيلية، مع ابنه البالغ من العمر 12 عامًا اخترق الأدغال، وتوغل في الداخل حيث وجد سكان (Goyazes) الأصليين، أعاد بارتولوميو بوينو دا سيلفا (الابن) تتبع رحلة والده الاستكشافية بعد حوالي 40 عامًا، في عام 1722 ميلادي تمكنت (Anhanguera) كما أصبحت معروفة من العثور على الذهب واستكشافه على طول ضفاف نهر ريو فيرميلهو في عام 1725 ميلادي جنوب البلاد.

في بداية القرن التاسع عشر كثفت حركة مرور المسافرين عبر هذه المنطقة الخصبة التي تتمتع بمراعي جيدة بالإضافة إلى كونها مخدومة جيدًا بالممرات المائية وأصبحت نقطة وقاعدة إلزامية لوقوف الأبقار والماشية، في العبور بين الجنوب ووسط الولاية.

من بين هؤلاء المسافرين كان الكولونيل إرنستو بابتيستا دي ماغالهايس الذي مر بالموقع في 18 فبراير 1911، مندهشًا من وفرة الغطاء النباتي المحلي وقرر البقاء فيها، سرعان ما اكتسبت الممتلكات، عاد إلى ولاية ميناس جيرايس إلى مقاطعة (Roças Novas) بلدية (Caeté-MG)، فقط للبحث عن عائلته وعاد إلى غوياس في نفس العام على التوالي في 21 نوفمبر عندما كان قد اشترى بالفعل بحلول 15 ديسمبر قطع أراضي أخرى تشكل خاصية واحدة المكان الذي بنى فيه مزرعة لمنزله، في مايو 1912 بجوار الحظيرة المصنوعة من العصي القائمة والمراعي المغلقة وكلاهما كان موجودًا بالفعل لفترة طويلة وخدم للحفاظ على حيوانات المسافرين.

في هذا المكان نفسه في الوقت الحاضر يتم تثبيت المنزل الذي يملكه السيد، خوسيه نيتو دو برادو على الضفة اليمنى من الطريق السريع GO 070 عند الكيلو 60، وفي طريقه عبر ولاية ساو باولو تحدث عن جمال هذه الأراضي وشجع الزوجين في ساو باولو السيد أنطونيو ألبينو ودونا ألزيرا كليمنتي دا كونسيساو للانتقال إلى هذه الأماكن، بمجرد أن استقروا في المكان لأنهم كانوا متدينين للغاية قاموا ببناء الكنيسة الأولى في عام 1913 ميلادي على الرغم من أنها بدائية للغاية بحجم 5 أمتار بعمق 4 أمتار تحت طلب (Nossa Senhora da Abadia).

ساهمت هذه الحقيقة كثيرًا في نشأة القرية حيث جذبت عددًا كبيرًا من المؤمنين الذين بدافع الإيمان بدأوا في بناء مزارعهم بالقرب من الكنيسة لتسهيل العبادة التي كرسوا لها رؤية العدد المتزايد من المباني حول الكنيسة الصغيرة الزوجان أنطونيو ألبينو و (Dna. Alzira Clemente da Conceição)، وبسبب حماسهم العميق لتطوير فكرتهم الدينية قدموا أول تبرع لبناء التراث، في 2 ديسمبر 1914 تبرعوا بمساحة مكونة من 9.6800 هكتار من الأرض، وبذلك أصبحوا مؤسسين لما سيصبح بلدية إيتوسو.

حيث جاء اسم القرية من الحقل الكبير المفتوح، حيث تم تطهيرها بالفعل لتشكيل مراعي للحيوانات المسافرين والتي تشكلت في عشب كاتينجويرو مع وجود كبير من الغزلان كاتينجويرو، لذلك قاموا بتسمير الاسم ثم غيرت القرية اسمها إلى (Catingueiro Grande).

المراحل التاريخية في مدينة إيتوسو غوياس في البرازيل

مرت مدينة إيتوسو بالعديد من المراحل التاريخية الهامة التي كان لها دور مهم وكبير في تاريخ بناء المدينة، وتتمثل هذه المراحل التاريخية من خلال ما يلي:

• استمرت بلدة كاتينغويرو غراندي حتى تاريخ 31 ديسمبر 1936 ميلادي، عندما تم من خلال التقسيم الإداري للولاية اعتبارًا من تاريخ 1 يناير 1937 ميلادي رفع المدينة إلى وضع المقاطعة، ومن ثم تم تسميتها كروزيرو دو سول، نظرًا لسهولة موقعها، في سماءها الزرقاء الصافية للكوكبة التي تحمل الاسم نفسه دمجت بلدية إيتابيراي.

• من خلال المرسوم بقانون رقم 8305 الصادر المؤرخ في تاريخ 31 ديسمبر 1943 ميلادي تلقت أخيرًا اسم إيتوسو، الذي كان اختياره للاسم والذي كانت مهمة البدء بـ “ITA” تكريما لإيتابيري، هناك الكثير من الجدل حول معناها في توبي غواراني الحجر الكبير، وترجمته التفسيرات الأخرى على أنها: حجر صلب.

• من خلال القانون رقم 175 الصادر في تاريخ 11 أكتوبر 1948 ميلادي، كان هناك تحرر سياسي لإيتوسو وتم تنصيب البلدية في تاريخ 1 يناير 1949.

• وبذلك أصبحت البلدية الجديدة في تاريخ 1 يناير 1949 جزءًا من مقاطعة إنهوماس حتى تاريخ 10 مايو 1953 ميلادي، عندما أصبحت بموجب القانون رقم 702 الصادر في تاريخ 14 نوفمبر 1952 مقاطعة.

• تم ترقية قرية سالوبرو إلى مرتبة المقاطعة وسميت أراكو بموجب القانون رقم 14/1953 المؤرخ في تاريخ 31 أغسطس 1953 ومن خلال قانون الولاية رقم 2106/1958 المؤرخ في تاريخ 14 نوفمبر 1958 تركت مقاطعة أراكو بلدية إيتوسو وأصبحت بلدية.

• تم رفع (Povoado de Ordália) إلى وضع المقاطعة من خلال القانون رقم 869/2014 المؤرخ في تاريخ 22 أبريل 2014.

نستنتج من المقال أن مدينة إيتوسو من إحدى المدن التي تشكل مقاطعة غوياس ضمن إقليم ولاية البرازيل، في عام 1935 ميلادي رفعت إيتابيري بلدة كاتينغويرو غراندي (إيتوسو) إلى مقاطعة، في بداية القرن التاسع عشر كثفت حركة مرور المسافرين عبر هذه المنطقة الخصبة التي تتمتع بمراعي جيدة بالإضافة إلى كونها مخدومة جيدًا بالممرات المائية.