من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة المنطاد يقوم الفرد بممارستها عن طريق بالون حجمه كبير مرتبط بأسفله سلة لنقل الأفراد أو البضائع، ولا بد من التنويه على أن له استعمالات عديدة أولها كوسيلة نقل، وهذا النشاط الرياضي يمارس عن طريق طائرة تبقى محلقة مرتكزة في المقام الأول على استخدام طفو أخف من غازات الهواء التي تقوى على حمل مركبة كثافتها الكلية تقترب من كثافة الهواء، والمكون الهيكلي الأساسي لهذه الرياضة هو الغلاف والجلد الخراجي ذو الوزن النحيل الذي يشتمل على غاز الرفع لتزويد الطفو للمكونات الأخرى التي تم إرفاقها.
أنواع المناطيد في رياضة المنطاد
1- البالونات المربوطة
من المهم أن تتم الإشارة على أن هذا النوع يعتمد على أنظمة مرتبطة بالسطح، وتكون هذه الأنظمة مرتبطة بحبل أو أكثر، وعلى النقيض من الأنواع الأخرى، لا تطير هذه الأنواع من خلال الطيران الحر.
2- مناطيد الطائرة الورقية
هذه الأنواع ليست مربوطة، وذلك بسبب أنها ليست بالوناً في الأساس، وهو عبارة عن مركبة جوية غير مزودة بالطاقة، ووضعت الملاحة الجوية هذه الأنواع في تصنيف خاص بها، ويعود ذلك إلى أنها تحلق دون رياح، ويمكن لهذا النوع الطيران حتى لو كان وزنه عالي لتكون كثافته أعلى من كثافة الهواء؛ لكن لا يطير النوع الأول أبداً إذا كانت كثافته أعلى من كثافة الهواء، ويظل هذا النوع ثابت ومستقر في الهواء في ظروف متعددة ولمدة أطول من نظائرها من الأنواع الأخرى.
3- البالونات الحرة
من المهم أن تتم الإشارة على أن هذا النوع من المركبات هو عبارة عن مركبة جوية تتحرك عن طريق طيرانها مسافة بعيدة عن طريق الرياح.
4- منطاد ذو محرك
لا بد من التنويه على أنه تحصل بعض الأنواع صاحبة المحركات على الرفع الديناميكي الهوائي عبر خطوط المناسبة على الغلاف أو من خلال استخدام الأجنحة أو أشكال أخرى.
5- المناطيد الحربية
من المهم أن تتم الإشارة على أنه كانت بعض الجيوش تستعمل هذا النوع في الملاحظة العسكرية والاستطلاع، ولعبت هذه الرياضة دور مهم في فوز دولة فرنسا في معركة فلوري، وبعد ذلك بقليل كانت كل الجيوش الأوروبية تمتلك هذا النوع من البالونات، ويستخدم هذا النوع حالياً في الأرصاد الجوية فمن خلالها يمكن تحديد سرعة واتجاة الرياح.
