اقرأ في هذا المقال
- أهداف الاتحاد الدولي لكرة السلة للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة
- الأشخاص المؤهلين لممارسة رياضة كرة السلة للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة
تعتبر رياضة كرة السلة من الرياضات التي تناسب الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وذلك في حال تم تكييف اللعبة لتناسب قدراتهم ومؤهلاتهم والإعاقة التي يعانون منها.
أهداف الاتحاد الدولي لكرة السلة للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة
الاتحاد الدولي لكرة السلة للمعاقين هي منظمة غير ربحية تهدف إلى توفير الفرص للأشخاص الذين يعانون من إعاقة في الأطراف السفلية للعب لعبة كرة السلة على الكراسي المتحركة، ومن الصلاحيات المصرح للاتحاد فعلها:
- وضع القواعد الرسمية لكرة السلة على الكراسي المتحركة، وفئة التصنيف الرسمي للاعبي كرة السلة على كرسي متحرك ومواصفات المعدات والمرافق، واللوائح الداخلية التي تحكم سلوك الاتحاد وتضمن تطبيقها في جميع المناسبات.
- وضع معايير تدريب واعتماد الحكام والمصنفين والمفوضين، والحرص على مراقبة وتنظيم ترخيص الحكام والمفوضين والمفوضين الدوليين، وتعظيم استخدام اللاعبين ذوي الخبرة في التدريب ومنح الشهادات لكل فئة من فئات المسؤولين.
- التحكم في تصنيف اللاعبين والحفاظ عليه وإصدار بطاقات هوية اللاعب وبطاقات تصنيف اللاعبين.
- تنظيم انتقال اللاعبين من دولة إلى أخرى.
- جمع الأموال وجمع الرسوم وقبول المساهمات والإعانات والتأكد من استخدام جميع الموارد فقط لتعزيز أهداف الاتحاد الدولي لكرة السلة للمعاقين.
- تنفيذ برنامج تسويقي منظم يتضمن التواصل والعلاقات العامة والفعاليات التوضيحية لغرس الوعي لدى عامة الناس بفوائد كرة السلة على الكراسي المتحركة.
- تنظيم وتطوير المنافسات الدولية لكرة السلة بالكراسي المتحركة لدول الأعضاء لكي تكون بأعلى مستوى.
- لإيجاد وتطوير قواعد اللعب لإعداد الدول المتزايدة يتم إدارة الاتحاد من قبل رئيس التنفيذ في مقر أمانة سر الاتحاد في المملكة المتحدة، ومن قبل لجنة تنفيذية من ذوي الخبرة الفنية الإدارية التعليمية وعلم الرياضة.
كما أنه يتم الاجتماع العالمي كل أربع سنين، حيث تتزامن مع بطولة العالم للكأس الذهبي، حيث يقوم الممثلون بانتخاب قيادة المنظمة والمصادقة على التشريعات الأساسية التي تحك نمو وإدارة هذه الرياضة، حيث يعمل الاتحاد الدولي لكرة السلة بالكراسي المتحركة جنباً إلى جنب مع الاتحاد الدولي لكرة السلة؛ وذلك لكي يشجع الارتباط بين كرة السلة العادية وكرة السبة بالكراسي المتحركة.
كما يقوم الاتحاد الدولي بتطوير ومراقبة وتعديل قوانين اللعبة، بحيث يكون التطوير ضمن الرياضة ولكي تكون منسجمة ومتناغمة مع قوانين الاتحاد الدولي لكرة السلة، مع بعض التعديلات البسيطة لكي تتلاءم مع الكراسي المتحركة، على سبيل المثال يسمح للاعب على الكراسي المتحركة بأن يقوم بعمل دفعتين على العجلات قبل أن يقوم بتنطيط الكرة أو تمرير الكرة أو التصويب بالكرة، بالإضافة إلى أن الكرسي يعتبر جزءاً من اللاعب لأي مخالفات تجاوز فيها الحدود والاحتكاك.
الأشخاص المؤهلين لممارسة رياضة كرة السلة للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة
اعتبارًا من عام 2012 أصبح الأشخاص ذوو الإعاقات الجسدية مؤهلين للمنافسة في هذه الرياضة، ولكي يكون اللاعب مؤهلاً للعب كرة السلة على الكراسي المتحركة، يجب أن يكون لدى المنافسين قيود جسدية تمنعهم من الركض أو الدوران أو القفز بسرعة مع التحكم والأمان والاستقرار والقدرة على التحمل للاعب غير المعاق، وأن يكون لديه إعاقة جسدية دائمة في الطرف السفلي يمكن التحقق منها بشكل موضوعي من خلال الفحوصات الطبية أو شبه الطبية المعترف بها.
مثل القياس والأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي، كما يُسمح لمتسابقي بتر الساقين بالمشاركة في رياضة الكراسي المتحركة باتباع قواعد التصنيف الخاصة بهم بناءً على التنقل الوظيفي.
كما أنه فقط الرياضيون المصنفون على الكراسي المتحركة كانوا مؤهلين للمنافسة في دورة الألعاب البارالمبية الصيفية لعام 1960 في روما في هذه الرياضة، وفي دورة الألعاب البارالمبية الصيفية لعام 1992 كانت أنواع إعاقات الكرسي المتحرك وبتر الأطراف والشلل الدماغي مؤهلة للمشاركة مع إجراء التصنيف من خلال هيئة تصنيف مستقلة مع إجراء التصنيف على أساس القدرة الوظيفية.