أهداف مسابقات ألعاب القوى للمعاقين حركيا

اقرأ في هذا المقال


يجب على اللاعب معرفة كافة الفوائد الإيجابية التي تعود عليه عند ممارسة ألعاب القوى، حيث أنه عندما يعلم اللاعب ذوي الاحتياجات الخاصة الفوائد الهامة فإنه سوف يتشجع على الممارسة بشكل كبير.

أهداف مسابقات ألعاب القوى للمعاقين حركياً

تمثل مهمة الأولمبياد الخاص في توفير تدريب رياضي على مدار العام ومنافسة رياضية في مجموعة متنوعة من الرياضات من النوع الأولمبي للأطفال والبالغين ذوي الإعاقات الذهنية، ومنحهم فرصًا مستمرة لتطوير اللياقة البدنية وإظهار الشجاعة وتجربة الفرح والمشاركة في تبادل الهدايا والمهارات والصداقة، مع عائلاتهم ورياضيين آخرين في الأولمبياد الخاص والمجتمع.

كما تظل مهمة الأولمبياد الخاص حيوية اليوم كما كانت عليه عندما تأسست الحركة في عام 1968، كما تسعى الأولمبياد الخاص جاهدًا لخلق عالم أفضل من خلال تعزيز قبول وإدماج جميع الناس، ومن خلال قوة الرياضة يكتشف الأشخاص ذوو الإعاقات الذهنية نقاط قوة وقدرات ومهارات ونجاح جديدة، حيث يجد الرياضيين الفرح والثقة والرضا في الملعب وفي الحياة، كما أنها تلهم الناس في مجتمعاتهم وفي أماكن أخرى لفتح قلوبهم لعالم أوسع من المواهب والإمكانات البشرية.

وهناك ما يصل إلى 200 مليون شخص من ذوي الإعاقات الذهنية حول العالم، كما تقوم الأولمبياد الخاص بذلك من خلال مجموعة واسعة من التدريبات والمسابقات والفحوصات الصحية وفعاليات، وذلك لخلق أيضًا فرصًا للعائلات وأفراد المجتمع والقادة المحليين والشركات وسلطات إنفاذ القانون وغيرهم للعمل معًا لتغيير المواقف ودعم الرياضيين.

القوة لتغيير الحياة

إن القوة التحويلية للرياضة في غرس الثقة وتحسين الصحة وغرس روح المسابقة هي جوهر ما تقوم به الأولمبياد الخاص، حيث ينصب التركيز على الرياضة الحقيقية والمنافسة الحقيقية والإنجازات الحقيقية، وفي الأولمبياد الخاص تتحول قوة ومتعة الرياضة إلى التركيز على ما يستطيع الرياضيين القيام به، وليس ما لا يستطيعون فعله، ومن خلال الرياضات ذات النمط الأولمبي التي تزيد عن 30 عامًا فإنه يترتب أن يتم التقديم للبالغين والأطفال ذوي الإعاقات الذهنية طرقًا عديدة للمشاركة في مجتمعاتهم والعديد من الطرق لإظهار من هم حقًا.

كما أنه يجب التأكيد على أهمية الرياضة والنشاط الرياضي من خلال العمل الاستراتيجي على المستوى الوطني والإقليمي والمحلي، حيث يتم تعزيز الالتزام الاجتماعي وتقدير الفوائد التي تعود على مجتمع التنوع من خلال سياسة وأطر وطنية واضحة وتخطيط استراتيجي منسق، كما أن القيادة الواضحة على المستوى الوطني تزيد من احتمالية الالتزام الاجتماعي الواسع بالعدالة للجميع.

كما تعد الخطط طويلة الأجل حول كيفية توفير مرافق وبرامج مدرسية ومجتمعية مناسبة بالإضافة إلى التعليم والتدريب الشامل من التربية البدنية والرياضية أمرًا بالغ الأهمية، كما أن التجارب الإيجابية واكتساب معرفة القراءة والكتابة البدنية في مراحل التعلم المبكر، تعمل على تسهيل مفهوم الذات الإيجابي فيما يتعلق بالنشاط البدني وتجعل الاهتمام مدى الحياة والمشاركة في النشاط البدني والرياضة أكثر احتمالاً.

الأمور التي يجب مراعاتها في البرنامج الرياضي للمعاقين حركياً

  • تحديد نوع الإعاقة.
  • طبيعة الأفراد الذين سيشتركون في البرنامج.
  • ميول وحاجات المعاقين.
  • مناسبة المكان الذي يمارس فيه المعاق النشاط من حيث الضوء والتهوية وعدم وجود عوائق وتسهيل عملية التنقل.
  • اختبار الأدوات المستخدمة ومراعاة عوامل الأمن والسلامة.
  • أن يتضمن البرنامج التنمية الشاملة لجميع أجزاء الجسم سواء السليمة أو المصابة.
  • أن يكون المشاركين متشابهين إلى حد كبير في الإعاقة حتى يستفاد من البرنامج.
  • تصحيح الأخطاء وعلاج العيوب والتشوهات التي تحدث على جسمهم نتيجة لنوع الإعاقة.
  • النمو المتزن لجميع أجزاء الجسم والاعتماد على النفس في قضاء احتياجاتهم المختلفة.
  • الحرص على استغلال زمن الفراغ من قبل اللاعب المعاق في أنشطة تعود عليهم بالفائدة؛ وبهذا الشيء سوف تتحقق الفائدة المرجوة في ما بين الطرفين.

كما أنه عندما يعرف اللاعب أو يتوقع كافة الفوائد التي تعود على الرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة، فإن سوف يبذل كافة جهده من أجل أن يصل إلى الأداء المتوقع منه؛ وبذلك سوف تتحقق كافة الفوائد الإيجابية التي يرغب المدرب في أن يصل إليها، وكذلك سوف يحقق الرياضي كافة الأشياء المطلوبة منه، وبهذا الشيء سوف يصل المدرب بالرياضي إلى المستويات العليا ويكون مستعداً للمنافسة بشكل كبير، وسوف يكون المدرب واثقاً من نفسه عندما يرشح اسمه للمشاركة في المباريات العالمية مع الأشخاص الآخرين.


شارك المقالة: