الأندية والاتحادات الرياضية للألعاب البارالمبية

اقرأ في هذا المقال


يجب على الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة العمل على الانضمام إلى النادي الذي يلائم إعاقته وقدرته؛ وذلك من أجل تنمية مهاراتها وتطويرها عند العمل في فريق.

الاتحادات الرياضية لألعاب المعاقين

الاتحاد الدولي لرياضات الأشخاص ذوي الإعاقة والكراسي المتحركة هو منظمة رياضية دولية تنظم الرياضة للرياضيين ذوي الإعاقة الجسدية ومؤسس دورة الألعاب البارالمبية، كما يدير الاتحاد ألعاب المعاقين  العالمية التي تقام في السنوات الفردية، وألعاب العالمية للناشئين التي تقام في السنوات الزوجية، كما توفر الرياضة والألعاب طرقًا متعددة لتشجيع النشاط البدني والعقلي والانضباط والتواصل مع الأقران والتفاعل الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة.

وقبل البدء قد يكون من المهم والأفضل التواصل مع الاتحاد الوطني التابع للرياضة، حيث يمكن أن يساعد هذا اللاعب المعاق في الحصول على فهم أفضل للمرافق المتاحة أو التدريب المتاح أو الفرق الموجودة التي يمكن الانضمام إليها.

كما أن الرياضات التي تم تضمينها في برنامج الألعاب العالمية للناشئين، هي الرماية والسباحة ورفع الأثقال والمضمار والميدان، والهدف من تشكيل الفريق هو تحديد وتجنيد واختيار الرياضيين بمستوى التطوير الذين يستوفون معايير الاختيار بما في ذلك معايير الأداء وتزويدهم بتجربة تنافسية على المستوى الدولي، ولأغراض المسابقة يتم تفسير لاعبي الذين يطوروا من أنفسهم على أنهم هم الرياضيين الذين يظهرون اهتمامًا حقيقيًا والتزامًا بالانتقال من المنافسة على المستوى الوطني إلى المنافسة على المستوى الدولي.

وبالنسبة للألعاب العالمية للناشئين يجب أن يكون اللاعب بين سن 15_ 22، وأن يكون مبتورًا أو قزمًا أو مصابًا بالشلل الدماغي أو رياضيًا على كرسي متحرك يمكن تصنيفه وفقًا لنظام تصنيف اللجنة البارالمبية الدولية، كما يترتب أن يكون لدى اللاعب خبرة لا تقل عن سنتين للمنافسة على المستوى المحلي أو الإقليمي وسنة واحدة على الأقل على المستوى الوطني لتشمل الشباب الوطني أو الحدث.

كما أن الألعاب البارالمبية هي منافسة رياضية كبرى للرياضيين ذوي الإعاقة، كما يتم تضمين العديد من الأحداث الأولمبية نفسها مثل التزلج على الجليد للرياضات الشتوية، والرياضات الصيفية التي تشمل السباحة وكرة القدم وكرة اليد، مع الحرص على تكييف المعدات والرياضات لكي تناسب فئة إعاقاتهم.

زاد حجم وتنوع الألعاب البارالمبية بشكل كبير على مر السنين، حيث استضافت الألعاب البارالمبية عام 1960م 400 رياضي من 23 دولة شاركوا في ثماني رياضات، وبعد ما يزيد قليلاً عن 50 عامًا في الألعاب الأولمبية الصيفية لذوي الاحتياجات الخاصة لعام 2012 في لندن، شارك أكثر من 4200 رياضي يمثلون 164 دولة في 20 رياضة، حيث أنه قد يعاني الشخص المصاب بإعاقة ذهنية من قيود كبيرة في المهارات اللازمة للعيش والعمل في المجتمع، بما في ذلك صعوبات التواصل والرعاية الذاتية والمهارات الاجتماعية والسلامة والتوجيه الذاتي، وعلى الاتحاد الدولي المسؤول التعامل مع كل هذه المشكلات بالطريقة الملائمة.

الاتحاد الدولي الإفريقي

وتسمى أيضًا ألعاب إفريقيا وهي مسابقة ألعاب القوى الدولية (سباقات المضمار والميدان) التي ترعاها الاتحاد الدولي لألعاب القوى ويتنافس عليها رياضيون يمثلون دول إفريقيا، كما أقيمت الألعاب الأفريقية لأول مرة في عام 1965 في برازافيل الكونغو، وتألفت من مسابقات في الألعاب الرياضية حصريًا، كما تعود محاولات إقامة مثل هذه الألعاب الأفريقية إلى عشرينيات القرن الماضي، وفي أوائل الستينيات عُقدت ألعاب صداقة، ولكن فقط بين البلدان التي كانت تحكمها فرنسا سابقًا.

كما أقيمت الألعاب الإفريقية الثانية في عام 1973 في لاغوس بنيجيريا، وارتفع عدد الدول المشاركة من 29 إلى 35 دولة، وأقيمت الألعاب الثالثة في الجزائر العاصمة عام 1978، ولم تقام الألعاب مرة أخرى حتى عام 1987 وبعد ذلك كانت كل أربع سنوات، كما أن الشخص الذي يعاني من إعاقة ذهنية مثله مثل أي شخص آخر يجب معاملته كما تحب أن يعامل، ومراعاة الوقت الإضافي الذي قد يستغرقه الشخص ذو الإعاقة الذهنية لفعل أو قول شيء ما، والتحلي بالصبر وإعطاء اللاعب اهتمام المدرب الكامل، وخاصة مع من يتحدث ببطء أو بجهد كبير.

الاتحاد الدولي لضعاف السمع

تأسس الاتحاد الدولي للأشخاص ضعاف السمع في عام 1977 كمنظمة دولية غير حكومية مسجلة في ألمانيا، كما يمثل الاتحاد الدولي مصالح أكثر من 300 مليون شخص يعانون من ضعف السمع في جميع أنحاء العالم، وهذا يشمل البالغين المصابين بالصمم المتأخر ومستخدمي غرسة القوقعة الصناعية ، والأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن واحتداد السمع واضطرابات المعالجة السمعية.

كما يضم الاتحاد الدولي أكثر من 40 منظمة عضو وطنية من معظم مناطق العالم، حيث يعمل والاتحاد الأوروبي للأشخاص ضعاف السمع على تعزيز فهم أكبر لقضايا ضعف السمع وتحسين وصول الأشخاص ضعاف السمع، كما أن الاتحاد الدولي له وضع استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة المنتسب إلى منظمة الصحة العالمية.

كما أن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة  إطار عمل يتعلق بكيفية تعامل الدول مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تهدف المؤسسة الدولية للتنمية إلى تطبيق هذه القواعد على أساس كل بلد على حدة، كما تتمثل مهمة المؤسسة الدولية للتنمية في تغيير الطريقة التي ينظر بها الأشخاص إلى الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي العديد من الأماكن حول العالم يُنظر إلى الأشخاص ذوي الإعاقة على أنهم معيبون أو كما تضعهم المؤسسة الدولية للتنمية عبئاً.

كما تعمل المؤسسة الدولية للتنمية على مساعدة الأمم المتحدة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الخاصة بها، والتي توفر إطارًا للمعايير التي يجب على الدول الالتزام بها، كما تهتم بشكل خاص بالهدف الذي يذكر على وجه التحديد الأشخاص ذوي الإعاقة الذين لديهم القدرة على أن يصبحوا أعضاء مساهمين في المجتمع.

أمثلة على نوادي الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة

نادي كرة القدم لذوي الإعاقة

تأسس في عام 1996 كما يقبل النادي عموم الإعاقة لكرة القدم كلا من الأطفال والبالغين ذوي الإعاقة للتدريب، كما ينظم أيضًا بطولات للأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة من مبتوري الأطراف إلى ذوي التحديات الفكرية (التوحد ومتلازمة داون وصعوبات التعلم) والشلل الدماغي والصمم.

نادي تنس ماليزيا على كرسي متحرك

يقع مقر اتحاد تنس الكراسي المتحركة في ماليزيا في بوكيت جليل وقد تم تأسيسه في عام 1998 لتدريب الرياضيين الوطنيين والدوليين، كما لا يحتاج تنس الكراسي المتحركة إلى تعديلات في الملاعب أو الكرات أو المضارب، ولذلك يتكامل بسهولة مع الإصدار الميسر من اللعبة، كما تشجع أندية الرياضيين المكفوفين على المستويين الوطني والأولمبي للعب كرة الصالات وكرة القدم وكرة المرمى وأوعية العشب وحتى الرماية.


شارك المقالة: