اقرأ في هذا المقال
- الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند ممارسة المكفوف تمارين القوة والتحمل
- الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند ممارسة المكفوف الرياضة في المنزل
- الصعوبات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر في ممارسة الأنشطة الرياضية
يجب على المدرب العمل على الأخذ بعين الاعتبار عند العمل على تدريب المعاق بصرياً؛ وذلك من أجل لا يتغلب اللاعب في أداء الأنشطة الرياضية أثناء التدريب أو المنافسات.
الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند ممارسة المكفوف تمارين القوة والتحمل
عند التدريب على التمرين والذي يركز على تدريب القوة العضلية والتحمل، حيث تعمل تمارين الأثقال على تحسين كثافة العظام وقوة العضلات والمرونة، كما أن الطريقة الأكثر أمانًا لأداء تدريبات القوة والتحمل العضلية هي استخدام دائرة من الآلات الثابتة، وقد تتكون الآلات من أوزان حرة أو آلات أوزان، وفيما يلي بعض الاستراتيجيات لإدخال وتعليم استخدام الآلات الثابتة:
- إتاحة الوقت للاستكشاف عند تعريف الأفراد بآلة، والحرص على منحهم الوقت للاستكشاف باللمس أو البصري.
- يجب على المدرب إظهار الحركة وتحديد التمرين والعضلات المعنية، حيث قد يطلب المدرب من المشاركين تكرار بعض المهارات لضمان الفهم والأداء الآمن.
- تشجيع الأفراد على تجربة كل شيء، ولكن على اللاعبين أن يفهموا رفض الأداء هو خيار.
- توفير الصور أو الإرشادات بوسائل القراءة المناسبة، وعلى المدرب منح الشخص وقتًا للنظر في صور الأداء وإتاحة الفرصة له للقراءة عن التمرين، وشرح العضلات المستخدمة وسبب وجود طريقة مناسبة وآمنة للرفع.
- الحرص على وضع علامة على محيط آلات التمرين على الأرض بحبل مغطى بشريط أو بشريط ملون متباين، حيث يساعد الشريط المشارك ضعيف البصر في تحديد محيط آلات الوزن والحبل المزود بشريط يشير إلى المحيط للشخص المكفوف أو الصم المكفوف.
- القيام بتسمية كل قطعة من المعدات برقم معين باستخدام طباعة كبيرة أو طلاء عالي الجودة، حيث يمكن أن يؤدي حبل أو شريط أو موجه عن طريق اللمس من قطعة واحدة من المعدات إلى الأخرى.
- يجب أن يكون لدى المشاركين طريقة ما لتسجيل عدد التكرارات والوزن لكل تمرين لتوثيق التحسن.
- الحرص على تكييف معدات التمرين، حيث تحتوي العديد من صالات اللياقة البدنية على معدات هوائية مثل المطاحن أو السلالم أو الدراجات الثابتة المزودة بمفاتيح إلكترونية، حيث يمكن للمشاركين تتبع الوقت على الآلات مع مؤقتات رنين أو اهتزازية يتم ارتداؤها حول أعناقهم أو في جيوبهم.
الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند ممارسة المكفوف الرياضة في المنزل
كما يواجه العديد من الأشخاص المعاقين بصريًا أو الصم المكفوفين صعوبة في الخروج إلى المجتمع للاستجمام وأنشطة اللياقة البدنية، كما أنهم في كثير من الأحيان لا يمكنهم العثور على دليل مبصر لمساعدتهم في الجري أو المشي أو ركوب الدراجات الترادفية، حيث يمكن أن تكون المشاركة في أنشطة اللياقة والاستجمام في المنزل مهمة سهلة وآمنة ومجزية للمشارك والأسرة، وذلك باستعمال:
حبل القفز
قفز الحبل يساعد في الرشاقة والتوازن والقدرة على التحمل الهوائية والعضلية، حيث يمكن القيام به ببطء دون أي تأثير أو بسرعة مع تأثير كبير، حيث يمكن إجراؤه للموسيقى المفضلة أو بدون موسيقى، كما يمكن للأفراد القفز على الحبل في الممر، وللبقاء في منطقة آمنة يمكن للقافز تحديد المنطقة بمخاريط لامعة أو حبل على الأرض مع شريط لاصق فوقه أو الحصير أو المناشف، حيث يمكن أن يتم ذلك مع العائلة والأصدقاء وتحسن الممارسة مهارة الفرد.
اليوجا
غالبًا ما تكون الحياة مرهقة لفرد يعاني من إعاقة بصرية أو صمم وعمى، وربما تكون أهم ميزة لليوجا هي تدريس الاسترخاء على الرغم من أنها تؤدي إلى فقدان الوزن وتحسن قوة العضلات ومرونتها، كما يمكن تعلم اليوجا من خلال التدريب أو من خلال قراءة كتاب أو من خلال مقطع فيديو، كما يمكن لتعليمات اليوجا مثل التمارين الرياضية استخدام تقنيات المساعدة الجسدية إلى جانب الشرح الفظي للمهارات، وبمجرد تعلم حركات اليوجا يمكن للمشارك أن يتدرب في المنزل بمفرده أو مع الأصدقاء والعائلة.
الصعوبات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر في ممارسة الأنشطة الرياضية
يمكن أن يؤدي عدم إمكانية الوصول إلى فصول التمرينات وصعوبة الانتقال إليها وقيود التكلفة إلى صعوبة مشاركة الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر في ممارسة اللياقة البدنية، حيث لا تحتوي الصالات الرياضية والساحات الرياضية والفصول الدراسية غالبًا على علامات برايل أو تعليمات يمكن الوصول إليها أو تخطيطات موحدة.
كما أن هناك تمارين يمكن الوصول إليها بما في ذلك (Goalball) و (Beep Baseball)، ولكن العديد من الأشخاص لا يختارون هذه الرياضات ولا يمكنهم الوصول إلى هذه الموارد، وبدلاً من ذلك يمكنهم ممارسة الرياضة على معدات ثابتة في المنزل أو عدم ممارسة الرياضة على الإطلاق، ونتيجة لذلك فإن الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر أكثر عرضة للإصابة بالسمنة من الأشخاص المبصرين.
كما يمكن للتقنيات التفاعلية التي تعزز التمرين للأشخاص المكفوفين أو ضعاف البصر أن تزيد من الوصول المستقل إلى المنزل أو صالة الألعاب الرياضية أو المساحات الخارجية، حيث يمكن أن يؤدي تكييف ألعاب التمرين الحالية أو ابتكار ألعاب جديدة إلى جعل التمرينات المنزلية أكثر سهولة، بالإضافة إلى ذلك يمكن للأجهزة المحمولة تمكين الأشخاص ضعاف البصر من المشاركة في الأنشطة الخارجية بما في ذلك المشي لمسافات طويلة.
وإلى جانب الابتكار من المهم مراعاة المخاطر على سبيل المثال السلامة، وكيف يمكن للمصممين تفسير هذه المخاطر في تصميماتهم، كما تمكن التمارين الخاصة الأشخاص من التعلم والمشاركة في الأنشطة البدنية وفقًا لجداولهم الخاصة دون أن يكونوا محاطين بالآخرين، حيث يمكن لتقنيات مثل تتبع الجسم والتعليقات الصوتية وردود الفعل اللمسية أن تدعم هذا النوع من إرشادات التمرين الخاصة، على سبيل المثال ممارسة رياضة اليوجا والتي تستخدم تتبع الجسم وردود الفعل اللفظية لإتاحة إرشادات اليوغا للأشخاص المكفوفين أو ضعاف البصر.
كما تقدم التعليمات الشفهية الوصفية فائدة عند تعلم تمرين كما هو الحال مع اليوجا ، حيث يستخدم الشخص سماعة رأس واحدة لسماع ملاحظات إضافية أثناء وجوده في فصل تمرين عادي، على الرغم من أن سماعات الرأس قد تساعد، فمن الممكن أن يؤدي ارتداء سماعات الرأس إلى تقليل قدرة الأشخاص على المتابعة مع المدرب أو الاستماع إلى ما يحيط بهم.
كما تعتبر التمارين الاجتماعية للأشخاص المكفوفين أو ضعاف البصر ذات قيمة لتنمية الإحساس بالانتماء للمجتمع، وهناك العديد من المنظمات والرياضات مثل (Goalball) الموجودة لدعم التمارين الاجتماعية، ومع ذلك قد لا يتمكن الكثير من الأشخاص من المشاركة بسبب موقعهم أو قدرتهم الرياضية أو اهتمامهم، وهذا الشيء سوف يقع عائق أمام الرياضي الكفيف في إمكانية الوصول للمهارات والأنشطة الرياضية.