اقرأ في هذا المقال
- البرامج والأنشطة الرياضية للصم
- أفضل نصيحة من المدرب للعمل مع الرياضيين ضعاف السمع أو الصم
- ما الذي يجب أن يعرفه المدرب عن العمل مع الرياضيين الصم وضعاف السمع
- الأبطال الرياضيين الذين يعانون من ضعف السمع
هناك أنشطة رياضية يترتب على الرياضي الأصم ممارستها؛ وذلك لأنها تعد من الرياضات الملائمة لهم، حيث تعمل هذه الرياضات على إكساب الرياضي العديد من الفوائد.
البرامج والأنشطة الرياضية للصم
غالبًا ما يكون الأطفال والبالغون ضعاف السمع معرضين لخطر مواجهة التحديات الاجتماعية وعدم القدرة على التوافق مع الفئات السائدة، وهذا لأن العديد من مهارات الاتصال المطلوبة تعتمد على اللغة، ولكن هناك العديد من الأنشطة الترفيهية المتاحة لضعاف السمع والتي تساعد على تعزيز التواصل وتساهم في الشعور بالانتماء للمجتمع، كما يتكلم الرياضيون الصم لغة مختلفة فهم ليسوا معاقين، وقد يكون من الصعب عليهم السمع.
أنشطة الرقص
يمكن أن يكون الرقص نشاطًا صعبًا للأشخاص ضعاف السمع؛ وذلك لأنهم لا يستطيعون سماع جميع أصوات ونغمات الموسيقى، وهناك طريقة واحدة لجعل الرقص ممتعًا هي أن يكون لدى اللاعب لعبة تقليد، وعلى المدرب أن يعيّن قائداً وطلب من المشاركين تقليد حركاته الراقصة أثناء عزف الموسيقى، وعندما تتوقف الموسيقى يجب على جميع المشاركين التجميد في مكانهم، والهدف هو جعل الرقص ممتعًا وتعليم المشاركين كيفية اتباع القواعد.
أفضل نصيحة من المدرب للعمل مع الرياضيين ضعاف السمع أو الصم
أن يتعامل المجتمع بشكل طبيعي إلى أولئك الذين يعانون من الصمم أو ضعاف السمع، حيث يمكن للكثيرين قراءة الشفاه، حيث يقدر معظم الأشخاص الصم وضعاف السمع أي لغة إشارة قد يعرفها الرياضي العادي أثناء وجوده معهم في الفريق أو أثناء التدريب.
ما الذي يجب أن يعرفه المدرب عن العمل مع الرياضيين الصم وضعاف السمع
ليست كل الإعاقات هي إعاقات معرفية، وفي الواقع لا يرى مجتمع الصم ضعف السمع على أنه إعاقة، حيث يفضل مجتمع الصم وضعاف السمع أن يُنظر إليه على أنه مجتمع يستخدم طريقة اتصال مختلفة بدلاً من مجموعة ذات إعاقة، وهذا يعني أن الطلاب الصم أو ضعاف السمع قادرون جدًا أو قادرون على المشاركة في ألعاب القوى والأنشطة الأخرى اللامنهجية، وقد لا يسمع الطلاب الصم وضعاف السمع صوت إطلاق النار أو الصفارات، وقد يلزم إجراء تعديلات للسماح بالوصول إلى العناصر المسموعة للرياضة.
كما قد تكون الأنشطة اللامنهجية والأحداث الرياضية مهمة جدًا للتجربة التعليمية والاجتماعية الشاملة للطفل، وبالنسبة لمعظم الأطفال لا ينتهي اليوم الدراسي عند سماع صوت جرس آخر فصل دراسي، كما تحدث العديد من الدروس حول العمل الجماعي والمسؤولية والفوز والخسارة في أنشطة “ما بعد المدرسة” التي ترعاها المدرسة.
كما يحق لجميع الأطفال بموجب القانون الوصول إلى هذه الأنشطة بعد المدرسة بأقل الطرق تقييدًا تمامًا، كما يحق لهم الوصول إلى العروض الأكاديمية للمدرسة، كما يترتب على المدرب تزويد الرياضي وولي الأمر والمدير الرياضي والمدير وعضو مجلس إدارة المدرسة، واختصاصي السمع التربوي بجميع المعلومات اللازمة لإتاحة الوصول إلى ألعاب القوى بأكثر الطرق فعالية من حيث التكلفة والراحة.
كما أن هناك العديد من الأجهزة غير المكلفة نسبيًا التي يمكن استخدامها تقريبًا في أي موقف اتصال صعب يمكن أن يحدث أثناء التدريب، كما يعد استخدام الأجهزة المساعدة جزءًا مهمًا من جعل ألعاب القوى في المدارس الثانوية أكثر سهولة للرياضيين المصابين بفقدان السمع، وفي بعض الألعاب الرياضية يمكن دمج أجهزة الاستماع المساعدة ضمن حدود القواعد في اللعبة نفسها، وهذا الشيء يقع على عاتق المدرب والرياضي المصاب بفقدان السمع وأعضاء الفريق الآخرين مسؤولية العمل معًا لتحديد مكان حدوث أعطال الاتصال وتحديد الحلول.
كما أن الرياضيين الذين يعانون من إعاقة سمعية يجب أن يكون لهم حق الوصول إلى أي شيء يستطيع جميع الطلاب الآخرين الوصول إليه لا أكثر ولا أقل، على سبيل المثال إذا كان هناك فريق كرة قدم للطلاب في المدرسة فيجب أن يكون للطالب الذي يعاني من ضعف السمع الحق في تجربة ذلك الفريق، وإذا كانت الحاجة إلى تلقي تعليمات أثناء الاختبارات أمرًا ضروريًا لإجراء تجربة ناجحة، فيحق للرياضي الذي يعاني من ضعف السمع الحصول على كل ما هو مطلوب له لتلقي التعليمات.
كما يهدف استخدام الأجهزة المساعدة واستراتيجيات الاتصال إلى خلق ساحة لعب متكافئة لهؤلاء الرياضيين.
الأبطال الرياضيين الذين يعانون من ضعف السمع
1. هيذر ويتستون (Heather Whitestone)
في سن 21 عامًا أصبحت هيذر ويتستون أول ملكة جمال لأمريكا تعاني من ضعف كبير في السمع في تاريخ المسابقة، لم تفز فقط بمسابقة ملكة جمال أمريكا في عام 1995K ولكنها حققت نجاحًا أكاديميًا رائعًا بعد تخرجها من مدرسة ثانوية في ألاباما، حيث تم دمجها مع الأطفال وحصلت على متوسط.
2. جيم ريون (Jim Ryun)
في سن 45 عامًا حاول جيم ريون الحاصل على الميدالية الأولمبية السابقة وحامل الرقم القياسي العالمي السابق في الجري لمسافات متوسطة على أول زوج من المعينات السمعية، على الرغم من أن جيم ولد رياضيًا موهوبًا إلا أنه كان بحاجة إلى التغلب على تحديات فقدان السمع لديه، وكان على جيم التعويض عن الأشياء البسيطة التي يعتبرها العديد من العدائين أمرا مفروغا منه، مثل سماع مسدس المبتدئين أو سماع خطى منافسهم من ورائهم.
3. كيرتس برايد (Curtis Bray)
وُلد كورتيس جون برايد في 17 ديسمبر 1968، وتم الترحيب به في عالم يعاني من ضعف شديد في السمع، وتم دمجه بالكامل في مدارس الحي الذي يعيش فيه بحلول الصف السابع وتخرج من المدرسة الثانوية، وإلى جانب نجاحه الأكاديمي تمتع كورتيس بقدر كبير من النجاح الرياضي أيضًا، حيث حصل على منحة دراسية كاملة لكرة السلة.
كما أنه تم تثمين تعليمه ومن خلال ترتيب فريد وافق كورتيس على التوقيع مع (Mets) بدوام جزئي أثناء التحاقه بكلية ويليام وماري كطالب بدوام كامل ومبتدئ لمدة أربع سنوات في نقطة الحارس، وفي عام 1990 تخرج بدرجة علمية في التمويل، وفي عام 1992 وقع كيرتس مع معرض مونتريال كوكيل، وسرعان ما أثبت قدراته من خلال ضرب 324 مجمعة، ثم في عام 1993 أصبح كورتيس برايد أول رياضي أصم في البطولات الكبرى منذ 50 عامًا.
3. نيل جوين (neel join)
نيل جوين هو مستشار التوجيه بالمدرسة الابتدائية ومدرب كرة القدم بالمدرسة الثانوية في مقاطعة هوارد بولاية ماريلاند، وفي أوقات فراغه يعمل كمدرب مساعد ولاعب في منظمة كرة القدم الأمريكية للصم، كما يعاني نيل من ضعف سمع تدريجي منذ الطفولة، كما أنه لم تكن المعينات السمعية مفيدة لنيل وحصل على غرسة قوقعة في يونيو 1995.