أهم العوامل المؤثرة في نواتج التدريب الرياضي

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من العوامل التي تنعكس على الأداء، ومع ذلك يترتب على المدرب الاهتمام بعوامل التدريب البدني، يتطلب التدريب معرفة معنى اللياقة البدنية جنبًا إلى جنب مع الفئات المختلفة للياقة البدنية.

كيفية تحسين أداء اللياقة بالنسبة للرياضي

يجب أن يكون الرياضي مستعدًا جسديًا للأداء على أي مستوى لتحمل قسوة النشاط لتحسين الأداء وتقليل مخاطر الإصابة، وتشكل كل من اللياقة الصحية والمتعلقة بالمهارات سلسلة الأنشطة، ويجب أن يكون لدى اللاعبين أساس لجميع فئات القوة العضلية الهيكلية بالإضافة إلى القدرة على القدرة القلبية الوعائية؛ لدعم مختلف مكونات اللياقة البدنية المرتبطة بالمهارات المتعلقة بالرياضة.

كما يجب على أولئك الذين يشاركون في برامج اللياقة البدنية العامة أيضًا تدريب جميع فئات القوة، مع ملاحظة أن لياقة القلب والأوعية تعتبر فئة من فئات القوة.

العمل من قبل المدرب على اختبار أداء التدريب واللياقة البدنية

قبل كل موسم يقوم المدربون بإجراء اختبارات أداء مختلفة لتحديد مستوى كل متدرب في جميع فئات اللياقة البدنية، وتحدد هذه الاختبارات مناطق الضعف بحيث يمكن لكل متدرب زيادة التدريب للقضاء على أي منطقة ضعف أو عجز لتحسين الأداء وكذلك تقليل مخاطر الإصابة، كما أن العديد من الاختبارات خاصة بالرياضة أو النشاط الذي يشارك فيه الرياضي، ومع ذلك هناك العديد من الاختبارات التي يجب تقييم كل متدرب فيها لتحديد أوجه القصور في الحركات الأساسية أولاً قبل الشروع في نظام تدريب أكثر تخصصًا.

كما أن اختبار مكونات اللياقة المختلفة وكذلك الاختبارات الخاصة بالرياضة، يعطي المدرب لمحة عامة عن مستوى استعداد المتدرب البدني، ويمكن وصف قدرة أي شخص على الأداء بكفاءة وفعالية وأمان في رياضة أو نشاط معين من خلال ثلاثة عوامل ذات صلة:

  • القدرة على العمل: تشير القدرة على العمل إلى القدرة العامة للجسم كآلة لإنتاج عمل بكثافات ومدة مختلفة باستخدام أنظمة الطاقة المناسبة للجسم.
  • اللياقة التي تناسب فئات مختلفة: تشير اللياقة إلى القدرة المحددة على استخدام قدرة العمل هذه لتنفيذ مهمة معينة في ظل ظروف معينة وكذلك أداء الأنشطة البدنية بقوة وطاقة، وبشكل عام يمكن تفسير اللياقة البدنية أيضًا على أنها القدرة على التعامل مع متطلبات مهمة معينة بكفاءة وأمان.
  • الاستعداد: على عكس اللياقة فإن الاستعداد ليس مستقرًا ولكنه يختلف مع الوقت، وهو يتألف من مكونين ، أحدهما بطيء التغير والآخر سريع التغير، حيث يكون المكون بطيء التغير هو اللياقة البدنية، والمكون سريع التغير هو التعب الناجم عن التمرين (إجهاد اللياقة البدنية)، كما يجب على المدربين والمدربين التمييز بين اللياقة البدنية والاستعداد.

كما أن التحضير الأساسي أو ببساطة الاستعداد، هو نتيجة التفاعل بين زيادة اللياقة البدنية طويلة المدى التي يتم تحفيزها من خلال التدريب والتعب قصير المدى بعد آثار التدريب، باستثناء آثار أي عوامل تعديل أخرى مثل المبالغة في الحالة العقلية أو المرض.

كما أن التدريب أو التكييف هو العملية التي يتم من خلالها إعداد الجسم والعقل للوصول إلى مستوى معين أو التحمل الطويل في الممارسة واللياقة البدنية، ويتضمن ذلك خمس عمليات مترابطة تحدد عملية الاستعداد الرياضي (اللياقة المرتبطة بالرياضة):

  • الاستعداد البدني.
  • تعلم المهارات الحركية.
  • التحضير النفسي.
  • الاستعادة الجسدية والنفسية.
  • التغذية المناسبة.

العوامل المؤثرة في التدريب والأداء البدني على عدائي التحمل

أصبح الجري على التحمل نشاطًا رياضيًا شائعًا للغاية، حيث ينافس فيه الملايين من المتسابقين الترفيهيين حول العالم، على الرغم من الشعبية الكبيرة لركض القدرة على التحمل كنشاط ترفيهي خلال أوقات الفراغ، فإنه لا يوجد إجماع على أفضل الممارسات للعدائين الترفيهيين للتدريب الفعال للوصول إلى أهدافهم الفردية وتحسين الأداء البدني بطريقة صحية.
علاوة على ذلك فإن نقل كل هذه المعلومات إلى العدائين الترفيهيين فقط أمر صعب؛ بسبب الاختلافات في الاستعداد الوراثي للجري التحمل والوقت المتاح للتدريب والجسماني والنفسي والخصائص الفسيولوجية، ولذلك فإن الهدف من هذه المراجعة هو تقديم مجموعة مختارة من الأدلة العلمية فيما يتعلق بجري التحمل لتوفير إرشادات تدريبية لاستخدامها من قبل العدائين الترفيهيين ومدربيهم.
كما يجب التركيز من قبل المدرب على الجوانب الرئيسية لعملية التدريب، مثل وطرق التدريب والمراقبة وتنبؤ الأداء وتقنية الجري والوقاية من الإصابات المرتبطة بجري التحمل ومعالجتها.

العوامل المؤثرة في نواتج التدريب الرياضي

ينطوي التدريب على مبدأ لتحسين أداء الفريق أو الرياضي الذي يتطلب نشاطًا معرفيًا لاتخاذ قرارات بشأن العديد من العوامل الظرفية الديناميكية، ونظرًا للظروف المعاكسة وغير المستقرة لنشاطهم، يُطلب من المدربين امتلاك القدرة على اتخاذ قرارات ديناميكية تتطلب خطط تدخل استراتيجية مدعومة بنشاط مكثف من التفكير والقرار والتنفيذ.
ومع ذلك فإن برامج التعليم الرسمي الحالية لا تقوم بإعداد المدربين بشكل كافٍ لمهمتهم، كما أن الهدف أن تصبح مدربًا خبيرًا تتأثر أكثر بكثير بخبراتهم التفاعلية في التدريب الظرفية ومشاركة المعرفة مع المدربين الآخرين مثل أي برامج إعداد احترافية، ويجب اختراع وتنفيذ نهج جديد لتعليم المدربين على أساس سياقات التدريب، بحيث يتعرض كل من المدربين والرياضيين لتجارب التعلم الملائمة والمثلى.

ومن المعروف أن التدريب المناسب للرياضيين من خلال خطط طويلة الأجل هو الشرط الأساسي لتنمية المستويات العالية، وتتضمن هذه الخطط مجموعة من الخطوات المتتالية (البدء والتوجيه والتخصص والأداء عالي المستوى)، والتي ترتبط بمعرفة معينة يجب أن يمتلكها المدرب من أجل التصرف بكفاءة في عملية التدريب والإعداد الرياضي العالمية والمعقدة للغاية، ولذلك يثبت الواقع أن تطور أداء الرياضي يتطلب معرفة أفضل شيء من جانب المدرب المعني.

ويجب أن يمر المدربون أيضًا بعدة مراحل من التطوير للوصول إلى مستوى الخبرة، وإن المدربين الحاصلين على أعلى تقنية من التدريب وسنوات أكثر من الخبرة في الرياضة قد أمضوا المزيد في تدريبهم ولديهم بالطبع كفاءة أكبر في تكييف محتويات التدريب مع مراحل نمو الأطفال والشباب، ومع ذلك سيكون لدى هؤلاء المدربين أيضًا توقعات أعلى للنجاح الرياضي، ولذلك فهم يبحثون عن تحديات مهنية ذات مستوى تنافسي أعلى مع رؤية شخصية أكبر ومكافأة مناسبة والتي قد يجدونها في الفرق العليا للبطولات الاحترافية وليس على المستويات الترفيهية.

ولذلك يبدو أن المراحل الأولية من تطوير الرياضيين هي مجالات تقتصر على تدخل ومسؤولية المدربين الأقل خبرة، ولكن هذه هي المستويات التي يكون فيها الرياضيون الشباب أكثر حساسية لتعلم وتنمية قدراتهم البدنية والتقنية والتكتيكية والنفسية، كما يجب تحفيز المدربين ذوي الخبرة للمشاركة في المراحل الأولى من التطور الرياضي.


شارك المقالة: