يجب على الرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة أن يعمل على المشاركة في الأنشطة الرياضية؛ وذلك من أجل أن تعود عليه الفائدة الكبيرة على الجسم.
المنظمات الدولية لرياضة المعاقين
تنقسم الإعاقات الحركية والعقلية التي تحدث للإنسان إلى أقسام كثيرة، وقد تحددت على المستويات الفنية والرياضية حتى الآن إلى:
- إصابات العمود الفقري: مثل إصابات النخاع الشوكي وإعاقات حركية جماعية مثل الشلل النصفي والسفلي أو الشلل الرباعي أو شلل الأطراف نتيجة إصابة الخلايا الحركية بالنخاع الشوكي، وهذه المجموعة أغلبها يحتاج استعمال كرسي متنقل في تنقلاته وحركاته، ويشرف على رياضات هذه المجموعة اتحاد ألعاب ستوك ماندفيل الرياضي ومقره قريه ستوك ماندفيل بالمملكة المتحدة.
- الإعاقات الحركية الأخرى: بسبب شلل طرفي في إصابات المفاصل، والشلل النصفي الطولي وغيرها، وكذلك حالات بتر الأطراف سواء الفردية أو المشتركة، وتنقسم الإعاقات الحركية إلى أقسام حسب قدرة المعاق ومدى نسبة العجز، وكذلك تنقسم حالات البتر إلى أقسام ويشرف على رياضات هذه المجموعة المنظمة الدولية لرياضة المعاقين ومقرها السويد.
- إعاقات النظر: مثل المكفوفين أو ضعاف البصر ويشرف على رياضات هذه المجموعة الجمعية الدولية لرياضة المكفوفين ومقرها الدنمارك.
- الإعاقات الحركية والتشنجية وغيرها: والتي تكون نتيجة إصابة المخ أو الخلايا العلوية منه مؤدية إلى شلل تشنجي بالأطراف أو الجسم مصحوباً أو غير مصحوب بنوع من التخلف العقلي، ويشرف على رياضات هذه المجموعة الجمعية الدولية للرياضة والترويح لحالات الشلل التشنجي.
وقد انضمت هذه الهيئات في لجنة عمل مشترك هي اللجنة الدولية للتعاون ومقرها في هولندا، وذلك من مواجهة عالية موحدة لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى يمكن التعامل مع المنظمات العالمية مثل اللجنة الأولمبية الدولية وغيرها التي طالبت بالتعامل مع جهة أو منظمة واحدة مسؤولة عالمياً عن رياضة المعاقين أياً كانت إعاقاتهم، ويتولى رئيس كل اتحاد من الاتحادات الأربعة رئاسة اللجنة الدولية للتعاون لمدة ستة أشهر بالتناوب، أما الرياضات التي تمارسها هذه الاتحادات بالنسبة لرياضيها فتنقسم عموماً إلى ما يلي:
- رياضات تنافسية: مثل رياضة الأشخاص العاديين وبنفس القوانين واللوائح وعلى نفس اللاعب مع اختلاف بسيط في تعديل الأداء، مثلاً كرة السلة يمكن للاعب استعمال كرسي متحرك أو الكرة الطائرة ويمكن للفريق أن يكون جالساً، وبالتالي يجب أن يقل ارتفاع الشبكة أو ألعاب القوى ويمكن العمل على إجراء مسابقات المضمار والرمي على الكراسي المتحركة.
- رياضات تنافسيةللمعاقين: ولكنها لا تمارس كتنافسية للأشخاص العاديين بل يمارسها الأصحاء كرياضات ترويحية مثل السهم والرماية، وقد وصلت رياضات المعاقين في المجال التنافسي إلى العمل على إقامة البطولات العالمية والأولمبية سواء التخصصية في لعبات واحدة أو أكثر من لعبة.
