طرق التحكيم في رياضة رفع الأثقال للمصابين بالشلل

اقرأ في هذا المقال


يجب على اللاعبين من ذوي الاحتياجات الخاصة العمل على التدريب على رياضة رفع الأثقال بالطريقة الصحيحة، مع الحرص على اتباع تعليمات المدرب وتطبيقها بشكل صحيح.

طرق التحكيم في رياضة رفع الأثقال للمصابين بالشلل

يتم التحكيم بثلاث حكام في البطولات الوطنية والدولية للمعاقين، وأن يكون أحدهم هو الرئيس والمسؤول عن التحكيم في المنافسات، ويعطى إشارة انتهاء وصحة أو عدم صحة الرفع ومسؤولاً أيضاًُ عن إعادة الثقل إلى مكانه بعد الانتهاء، ومسؤولاً عن القرار النهائي للتحكيم بالاستعانة للتحكيم بالاستعانة بقرارات الحكمين الآخرين بصفة استشارية ليكون الحكم الأخير بناء على هذه الاستثارة (رفعة صحيحة أو غير صحيحة).

ويجب أن يكون مكان الحكم العام قريباً من اللاعب، وبحيث لا يزيد عن أربعة أمتار من مركز طاولة رفع الثقل ويتواجد الحكمان الآخران على جانبي المتسابق (ثقل المسافة التي يكون فيها الحكم في رفعات المعاقين فلا تزيد عن متر واحد تقريباً).

وقبل العمل على إجراء المنافسات يجب على الحكم التأكد من ما يأتي:

  • مطابقة طاولة الرفع والأثقال للقواعد الدولية للعبة.
  • التأكد من مطابقة أوزان المتسابقين خلال ساعة واحدة من المنافسة لدرجاتهم الفنية المسجلين بها في المنافسة.
  • مطابقة الفئات الوزنية وأوراق التسجيل للقواعد الدولية.
  • التأكد من صحة الملابس التي يرتديها المتسابق وحجم الحزام إذا ما كان يرتديه للمواصفات الدولية.

وخلال المنافسة يجب أن يتأكد الحكم من ما يأتي:

  • مطابقة وزن الثقل لما أعلن عنه مدير البطولة.
  • التأكد من وجود أي مساعدة خارجية للاعب في رفع الثقل.

وللحكم المعاون أن يرفع يده منبهاً إلى أي خطأ خطير خلال الأداء لينبه الحكم العام لهذا الحكم لاتخاذ القرار المناسب، وذلك حتى يوقف اللاعب الرفعة ويعيد الثقل إلى مكانه، ويجب أن يلتزم الحكام الحياد التام في البطولة وأن لا تنقل إليهم أي وثائق خاصة بنتائج أخرى في نفس البطولة وخلال المنافسات، ويتم العمل على تنظيم البطولات في منافسات وزنية تقام المنافسات بشكل عرضي حتى تتم في وقت واحد، وعلى نفس الخط لضمان حياد التحكيم الذي يتم في كافة الفئات الوزنية في نفس الوقت.

وقد تستعمل أضواء فسي الإعلان عن صحة الرفعة أو فشلها، وقد تستعمل بدلاً منها أعلام حمراء وبيضاء ويتم معرفة قرار الحكم من لون العلم الذي يرفعه، حيث أن العلم الأبيض رفعة صحيحة والعلم الأحمر رفعة خاطئة.

تاريخ رياضة رفع الأثقال للمصابين بالشلل

كانت رياضة رفع الأثقال واحدة من تسع رياضات فقط في الأولمبياد الأول عام 1896، لكن أيامها في البرنامج الصيفي قد تكون معدودة، وبعد عقود من تعاطي المنشطات والرشوة والتلاعب بالأصوات والفساد في أعلى مستويات رفع الأثقال، اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية أخيرًا إجراء العام الماضي من خلال التهديد بإسقاط الرياضة من الألعاب في الأشهر المقبلة إذا لم يقدم الاتحاد الدولي لرفع الأثقال مجموعة من الإصلاحات، بما في ذلك تدابير اختبار العقاقير الصارمة وإصلاحات الاتحاد الدولي لرياضة رفع الأثقال.

كما فشلت قادة اتحاد رفع الأثقال خلال تصويت رئيسي في 30 يونيو في الحصول على الدعم اللازم لتمرير دستور جديد يهدف إلى معالجة مخاوف اللجنة الأولمبية، كما أن المندوبون من الولايات المتحدة وألمانيا والصين، لم يتمكنوا من إقناع نظرائهم من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وأمريكا اللاتينية وغيرها من دول رفع الأثقال الحرس القديم التي ستتضرر من إجراءات الأخطاء القانونية في رياضة رفع الأثقال الأكثر صرامة.

وإذا لم يستطع الاتحاد الدولي لرياضة رفع الأثقال للمصابين بالشلل، الاستمرار في رفع الأثقال في البرنامج الأولمبي، فسيتم قطع ملايين الدولارات عن رياضة تفتقر إلى عقود تلفزيونية كبيرة أو رعاة، كما خفضت اللجنة الأولمبية الدولية عدد الرافعات في طوكيو إلى 196 من 260 خلال دورة ألعاب ريو دي جانيرو في عام 2016. وسيتم تخفيض العدد مرة أخرى إلى 120 في أولمبياد باريس في عام 2024.

كما يترتب على الدولة الاهتمام بالرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة وتنشئته وتنشئة صحيحة، مع الحرص على تعليمه منذ الصغر القواعد الفنية والتعليمية اللازمة لإتقان هذه الرياضة، حيث أن اللاعب الذي يتعود منذ الصغر على رياضة رفع الأثقال فإنه بالتأكيد سوف يصبح من اللاعبين الماهرين، ومن الممكن أن ينافس اللاعبين العاديين الذين لا توجد لديهم إعاقة، ومن المحتمل أن يكون فوزه في المنافسات عالي جداً بسبب تدريبه الصحيح والمتقن.


شارك المقالة: