يجب على المدرب اختيار الطرق التي تلائم تدريس الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وخاصة فئة الإعاقة البصرية من أجل الخروج باللاعب بمستوى مهاري عالي للعب في المنافسات العالمية.
طرق تدريس التربية البدنية لذوي الإعاقة البصرية
1. تعريفهم حول الأمور العامة
- تدريسهم حول الأنواع المختلفة للإعاقات البصرية (فقدان البصر) وأنواع البصر التي قد يعاني منها الرياضي.
- كيفية إرشاد المكفوفين وتعلم طرق مختلفة للترويج للركض.
- كيفية إعداد التدريس المسبق للتربية البدنية وأهمية تدريس أبعاد اللعبة والمواقف والمصطلحات والمهارات المتعلقة بالرياضات والأنشطة الجديدة.
- تقنيات التدريس لتقنية التدريس الجزئي الكامل والتوجيه المادي والنمذجة اللمسية وتحليل المهام واتخاذ القرار.
- كيفية ضمان السلامة أثناء التربية البدنية.
- كما يترتب تأكد من مقابلة معلمي التربية البدنية لضمان فهم واضح لأسلوبهم التدريسي وفلسفتهم وتجربتهم مع الأطفال ذوي الإعاقات البصرية، وللتأكد من الإجابة على جميع أسئلة اللاعب قبل بدء الفصل.
- الأطفال الذين يعانون من إعاقات بصرية سيكون لديهم أنواع ومستويات مختلفة من الإعاقات البصرية.
- سيواجه بعض الأطفال مشاكل في فقدان المجال وهي مشاكل في الرؤية المحيطية أو الرؤية المركزية أو المجالات البصرية.
- في بعض الحالات سيكون لدى الأطفال رؤية واضحة في يوم من الأيام وفقدان الرؤية في اليوم التالي وهو فقدان الرؤية القشرية.
- قد يعاني الأطفال الآخرون من إعاقات إضافية مثل الصمم أو التوحد أو الشلل الدماغي أو الإعاقة الذهنية بالإضافة إلى فقدان البصر.
2. استعمال الأساليب الإرشادية
- عند إرشاد طفل يعاني من إعاقة بصرية من المهم أن يمسك الطفل مرفق المرشد بإبهامه.
- التأكد من أن الشخص الذي يرشد اللاعب يتحدث عن التغيير القادم للتضاريس، مثل فتح الباب على اليسار أو الدرج أو صعود الرصيف عند الدخول إلى الصالة أو الخروج.
- هناك العديد من تقنيات التشغيل الإرشادي التي تسهل الركض مع دليل وبشكل مستقل.
- يستلزم الجري بسلك توجيه سحب حبل عبر صالة ألعاب رياضية أو مضمار أو ممر أو منطقة مفتوحة بإحكام شديد باستخدام حلقة تسلق أو مقبض على الحبل.
- التأكد من وجود علامة واضحة في نهاية الحبل للإشارة إلى نهاية حبل الجري.
3. استعمال أسلوب الجري السمعي
- يمكن للطفل أن يركض إلى اللاعب المتصل به أو إلى صوت مع عداء يركض أمامه.
- يتيح الجري على جهاز المشي للطفل الركض بحرية وزيادة السرعة أو تقليلها حسب الحاجة.
- التأكد من تمييز الأزرار الإلكترونية بجهاز المشي بعلامات لمس واضحة، بحيث يمكن للطفل أن يكون مستقلاً في جهاز المشي.
- هناك طريقة أخرى لركض الطفل بشكل مستقل وهي الركض في دائرة بحبل طوله 30 قدمًا مشدودًا بإحكام إلى وتد كبير.
- يمكن توجيه الطفل بواسطة عداء مرشد يعطي الطفل مرفقه ويمسك الطفل الكوع، مثل أسلوب التوجيه البشري، وبهذه الطريقة يمكن لكلا العدائين تأرجح ذراعيهما في نفس الوقت.
- من المهم أن يكون عداء المرشد أسرع من الطفل الذي يعاني من إعاقة بصرية حتى لا يعيق المرشد الطفل.
- استعمال حبل قصير أو رباط حذاء أو منشفة، بحيث يحمل عداء المرشد أحد طرفيه ويمسك الشخص ضعيف البصر بالطرف الآخر، وفي هذه الحال يمكن لكلا العدائين تأرجح أذرعهم أثناء الجري، وفي هذه التقنية من المهم أن يكون عداء المرشد أسرع من الطفل ضعيف البصر.
- في كثير من الحالات عندما يكون لدى الطفل رؤية قابلة للاستخدام، أو إذا كان الطفل على دراية كبيرة بالتضاريس يمكن للطفل الركض بشكل مستقل، حيث يكون هذا أسهل حول مضمار أو في طريق مسدود هادئ.
4. اتباع استراتيجيات التدريس
- يمكن استخدام الألواح اللمسية عندما يتعلم الطفل رياضة جديدة لإظهار الحدود والمواقف وتعليم المصطلحات ووصف استراتيجية اللعبة والغرض منها.
- يمكن وصف ملعب كرة القدم أولاً على لوحة لمسية حتى يتمكن الطفل من تكوين فكرة عن الحدود والمركز والأهداف والمواقف والاستراتيجيات.
- يمكن استخدام نفس الأسلوب في كرة المرمى والرياضات الأخرى بما في ذلك أبعاد المسبح أو ممر المنتزه أو طريق اختراق الضاحية.
- كما يمكن أن يتم ذلك من قبل مدرس التربية البدنية أو المربي البدني المكيف، أو المرشد النفسي أو معلم التوجيه والتنقل أو مدرس المعاقين بصريًا أو مدرس أقران مدرب.
5. تحليل المهام
- تحليل المهمة هو تقسيم المهارة إلى خطوات ضرورية لأداء مهمة معينة.
- تحليل المهام هو أداة تعليمية قوية لأولئك الذين يعانون من إعاقات بصرية والذين يحتاجون إلى تعلم المهارات البدنية الأساسية.
- يسمح استخدام تحليل المهام بتدريس خطوات أو أجزاء أصغر وإتقانها في سلسلة، حتى يتم تعلم المهارة بالكامل في تقدم.
- استخدم الإشارات اللفظية إلى جانب تقنيات التدريس للنمذجة اللمسية والتوجيه المادي أثناء تحليل المهام.
6. التوجيه المادي
- التوجيه المادي هو عنصر مهم في درس المعلم؛ لأن هناك بعض الأنشطة البدنية التي لن تعمل فيها النمذجة اللمسية والحركة التعاونية.
- التوجيه المادي هو أسلوب تعليمي مثالي ويمكن أن يؤدي استخدامه إلى تحسين الأداء.
- الحرص على تذكر أن جميع طرق التدريس عن طريق اللمس، بحيث يجب أن تقترن بالشرح اللفظي أو إشارات التواصل المناسبة للأطفال الذين يعانون من ضعف حسي مزدوج.
- عند استخدام التوجيه المادي من الضروري مناقشة استخدامه مع الطفل قبل القيام بذلك.
- بعض الأفراد المكفوفين يكونون حساسين تجاه أن يلمسهم شخص آخر أو يحثهم على ذلك ذراع أو مرفق.
- إن أحد المبادئ الأولى لتوجيه الشخص المكفوف هو عدم الدفع أو الإمساك، كما لا تقتصر هذه الحساسية للضغط على الأشخاص الذين يعانون من إعاقات بصرية، ولكنها بشكل عام ذات طبيعة بشرية، وبالتالي يمكن أن يكون التوجيه المادي مناسبًا وفعالًا، ولكن يجب أن يفهم الطفل أنه يمكنه أن يطلب من المدرب استخدام النمذجة اللمسية إذا كان ذلك مفضلاً.
- عند تعليم المهارات البدنية للأفراد الذين ليس لديهم صعوبات فكرية أو معرفية كبيرة، فإن القاعدة العامة هي التفكير في النمذجة اللمسية أولاً، ثم الانتقال إلى التوجيه المادي إذا كانت هذه هي الطريقة المفضلة للطفل.
- يجب أن يكون للطفل خيار ولكن يمكن للمدرب أيضًا تقييم الطريقة الأكثر ملاءمة لمهارة أو نشاط معين.
7. تكييف التعليمات
- يمكن تعليم الطفل من خلال تعليمات لفظية إضافية وتعليمات عن طريق اللمس إما عن طريق النمذجة اللمسية أو التوجيه الجسدي.
- يمكن أن يكون لدى الطفل المزيد من الإشارات اللمسية.
- يمكن بسهولة الترويج للترفيه والتسلية في التربية البدنية من خلال ضمان أساس المهارات الحركية واللياقة البدنية للرياضيين والفرص النموذجية.