كيف يمكن تقليل مخاطر إصابة اللاعب بالإصابة الرياضية

اقرأ في هذا المقال


يجب على اللاعب الحرص على تطبيق كافة العوامل التي تساعده على منع الإصابة أثناء ممارسة الرياضة، حيث أن ذلك يؤدي إلى استمراره في اللعب.

كيف يمكن تقليل مخاطر إصابة اللاعب بالإصابة الرياضية

التمرين مفيد للجسم ومع اتخاذ الاحتياطات المناسبة يمكن في كثير من الأحيان الوقاية من الإصابات الرياضية، حيث تساعد جودة معدات الحماية والحشو والخوذة والأحذية وواقيات الفم، على تحسين السلامة في الرياضة، ولكن لا يزال من الممكن أن يكون اللاعب عرضة للإصابة، حيث أنه على اللاعب دائمًا الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص قبه بل البدء في أي نوع من النشاط البدني وخاصة أنواع التمارين أو الرياضات القوية، كما قد تشمل أسباب الإصابات الرياضية ما يلي:

  • ممارسات التدريب غير المناسبة أو السيئة.
  • ارتداء ملابس غير مناسبة.
  • أن يكون في حالة صحية سيئة.
  • تمارين الإحماء أو الإطالة غير الصحيحة قبل الحدث الرياضي أو التمرين.

التكييف مع اللعبة الممارسة

يعد الحفاظ على شكل الجسم خلال فصل الصيف من أفضل الطرق لتجنب الإصابة، حيث يساعد التكييف على ضمان تقوية العضلات التي يتم استخدامها أثناء اللعب، كما تتضمن العديد من الرياضات تقنية معينة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، ومن المهم أن تتعلم الأساليب الصحيحة المرتبطة برياضته المختارة.

من خلال ممارسة أسلوب جيد يمكن للفرد أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة المرتبطة بالرياضة في العضلات والأوتار والعظام، وهذا مهم أيضًا في صالة الألعاب الرياضية حيث سيكون الخبراء على استعداد لمساعدته في استخدام جميع المعدات بأمان وفعالية.

الترطيب

يمكن تجنب الجفاف بسهولة عن طريق شرب الماء قبل التمرين وبعده، حيث يُنصح بشرب السوائل قبل 30 دقيقة من المشاركة في أي نشاط، كما يجب أيضًا أخذ فترات راحة الماء كل 15_ 20 دقيقة أثناء النشاط، حيث أنه كلما زاد النشاط، زادت السوائل التي يجب أن يتم إعادتها إلى الجسم، والمحافظة على الرطوبة من خلال شرب الماء لمنع الجفاف والإجهاد الحراري وضربات الشمس.

تخصيص وقتًا للراحة

يترتب أن يأخذ الرياضيون إجازة من يوم إلى يومين خلال الأسبوع للراحة، حيث أن الراحة أثناء التدريبات والألعاب ضرورية أيضًا، حيث سيساعد هذا في منع الإفراط في استخدام العضلات، بالإضافة إلى وضع خطة لياقة تتضمن تمارين القلب والأوعية الدموية وتمارين القوة والمرونة، حيث سيساعد هذا في تقليل فرص الإصابة بدلًا من ممارسة مجموعات العضلات المختلفة وممارسة الرياضة كل يوم.

وعلى اللاعب الاستراحة عندما يتعب، وتجنب ممارسة الرياضة عندما يكون اللاعب متعبًا أو يتألم، وأخذ دائمًا الوقت أثناء تدريب القوة والانتقال إلى النطاق الكامل للحركة مع كل تكرار، كما يتعرض الرياضيون الذين حصلوا على عدد كبير من أيام التدريب المتتالية لمزيد من الإصابات، بينما يعتقد العديد من الرياضيين أنه كلما تدربوا أكثر كلما لعبوا بشكل أفضل هذه فكرة خاطئة، حيث أن الراحة يمكن أن تجعل اللاعب أقوى وتمنع الإصابات الناتجة عن الإفراط في الاستخدام والتعب وسوء التقدير.

الإحماء والتمدد

تخصيص وقتًا قبل كل ممارسة للتمدد، حيث أنه من المفيد البدء بعشر دقائق من الركض أو أي نشاط خفيف، ثم الانتقال إلى شد العضلات الرئيسية المستخدمة أثناء النشاط، كما أن التمدد مهم قبل أي نشاط لأنه يخفف من توتر العضلات، كما لا يساعد التمدد المنتظم في إحماء العضلات فحسب بل يزيد أيضًا من المرونة.

كما أن التبريد ينصح به من قبل المدرب وتطبيقه بشكل صحيح بعد التمرين أو الرياضة، حيث يجب أن يستغرق الأمر ضعف المدة التي تستغرقها عمليات الإحماء، كما يمكن أن تعمل تمارين الإطالة على التحسين من قدرة العضلات على الانقباض والأداء مما يقلل من خطر الإصابة، حيث يجب أن تبدأ كل تمرين ببطء حتى تصل إلى نقطة توتر العضلات، ولا ينبغي أن تكون الإطالة مؤلمة، وعلى اللاعب أن يهدف إلى تثبيت كل تمرين لمدة تصل إلى 20 ثانية.

كما أن العضلات الدافئة أقل عرضة للإصابة، حيث أن الإحماء الملائم لازم للوقاية من الإصابة، بالإضافة إلى التأكد من أن الإحماء يناسب رياضته، كما يمكن للاعب العمل على بدء رياضته ببطء أو ممارسة تمارين الإطالة أو التمرين الذهني وفقًا لنشاطه.

استخدم معدات السلامة الموصى بها

إن ارتداء المعدات المناسبة لا يضمن عدم حدوث إصابات ولكنه يقلل من فرص الإصابة، كما أن المحافظة على مناطق الرقبة والكتف والكوع والصدر والركبة والساق محمية بارتداء المعدات المناسبة، ويشمل ذلك الفوط والخوذات وقطعة الفم وواقيات الوجه والأكواب الواقية والنظارات التي يجب ارتداؤها في جميع الأوقات.

كما أن استخدم المعدات أو المعدات المناسبة وارتداء الأحذية التي توفر الدعم والتي قد تصحح بعض مشاكل القدم التي يمكن أن ينتج عنها حصول الإصابة، بالإضافة إلى تعلم التقنيات الصحيحة لممارسة الرياضة.

اللعب بشكل آمن

يتم وضع القواعد واللوائح للمساعدة في منع الإصابات، وعلى المدرب التأكد من اهتمام الأطفال بما يتم توجيهه من قبل المدربين والحكام لمساعدتهم على اللعب بأمان أكبر مع فريقهم وخصومهم.

أن يكون في حالة بدنية مناسبة لممارسة الرياضة

وضع في الاعتبار أن ممارسة الرياضة بشكل عنيف فإنه سوف يكون لدى اللاعب معدل إصابة مرتفع، وإذا كان اللاعب يمارس أي رياضة يجب أن يتدرب بشكل كافٍ لهذه الرياضة، ومن الخطأ أن يتوقع من الرياضة نفسها أن تجعله في حالة جيدة، حيث يمكن الوقاية من العديد من الإصابات من خلال التقيد ببرنامج تمارين تكييف منتظم مصمم خصيصًا لرياضته.

التعرف على قواعد الرياضة والالتزام بها

تم تصميم القواعد جزئيًا للحفاظ على أمان الأشياء، وهذا مهم للغاية لأي شخص يشارك في رياضة الاتصال الجسدي، وعلى اللاعب أن يتعلمها وأن يلعب وفقًا لقواعد السلوك، واحترام قواعد الإجراءات غير القانونية والإصرار على تنفيذها من قبل الحكام والحكام والقضاة، وهذه القواعد موجودة للحفاظ على صحة الرياضيين.

تجنب اللعب عند التعب الشديد أو الألم

يشير الألم إلى وجود مشكلة، حيث يحتاج اللاعب إلى الانتباه إلى العلامات التحذيرية التي يقدمها الجسم.

العوامل التي تزيد من خطر تعرض اللاعب للإصابات الرياضية

  • وجود تاريخ من الإصابة: حيث ميل الإصابات السابقة للعضلة أو المفصل إلى التطور إلى مناطق مشكلة مزمنة للعديد من الرياضيين، ومن المهم للغاية تسخين وتمديد الأجزاء المصابة سابقًا.
  • ممارسة عدد كبير من أيام التدريب المتتالية: حيث تقلل أيام التعافي من معدلات الإصابة من خلال منح العضلات والأنسجة الضامة فرصة للإصلاح بين جلسات التدريب.

وفي النهاية في حال التزم اللاعب بكافة التوجيهات الموضوعة لتجنب الإصابة الرياضية، فإن ذلك سوف يحميه من حدوث الإصابة أثناء الممارسة الرياضية.


شارك المقالة: