الأسباب العامة للإصابات الرياضية

اقرأ في هذا المقال


هناك أسباب رئيسية تكون السبب في حصول الإصابة الرياضية مع اللاعب، حيث أنه يجب على اللاعب الحرص على تجنب كافة الخطوات الخاطئة أثناء ممارسة الرياضية لتجنب الإصابة.

الأسباب العامة للإصابات الرياضية

تحدث الإصابات الرياضية بشكل شائع بسبب أساليب التدريب السيئة تشوهات هيكلية ضعف في العضلات والأوتار والأربطة، وبيئات ممارسة غير آمنة، حيث أن السبب الأكثر شيوعًا للإصابة هو ضعف التدريب على سبيل المثال تحتاج العضلات إلى 48 ساعة حتى تتعافى بعد التمرين، كما أن زيادة شدة التمرين بسرعة كبيرة وعدم التوقف عند ظهور الألم أثناء التمرين يؤدي أيضًا إلى الإصابة.

كما تختلف بنية العظام لدى كل شخص قليلاً ولدى اللاعبين جميعًا تقريبًا نقطة أو نقطتان من نقاط الضعف، حيث يترك ترتيب العظام والعضلات عرضة للإصابة، كما شمل العوامل الشائعة لإصابات الكاحلين والساقين والركبتين والوركين ما يلي:

  • طول الساق غير المستوي: يؤدي طول الساق غير المستوي إلى الجري المربك ويزيد من فرصة الإصابة، ولكن العديد من الأشخاص الذين لديهم أرجل متساوية الطول يعانون من نفس التأثيرات من خلال الجري على مسارات جري مائلة أو على طول جانب طريق أعلى في الوسط، حيث سيعاني ورك الساق الذي يضرب السطح الأعلى من إجهاد أكبر.
  • الكب المفرط (الأقدام المسطحة): الكب هو التدحرج الداخلي للقدم بعد أن يضرب الكعب الأرض قبل أن ينتقل الوزن إلى الأمام نحو كرة القدم، ومن خلال التدحرج إلى الداخل تنشر القدم صدمة الصدمة مع الأرض، ومع ذلك إذا كانت تتدحرج بسهولة يمكن أن تضع ضغطًا غير متساوٍ على العضلات والأربطة في أعلى الساق.
  • قدم تجويف (أقواس عالية جدًا): إن الكاحل والقدم المرنين بشكل مفرط يمكن أن يسببان كبًا مفرطًا، فإن الكاحل شديد الصلابة سيتسبب في آثار قدم التجويف، على الرغم من أن قوس القدم نفسه قد يكون طبيعيًا إلا أنه يبدو مرتفعًا جدًا لأن القدم لا تتسطح إلى الداخل عند وضع الوزن عليها، حيث تكون القدمين ضعيفة في امتصاص الصدمات وتزيد من خطر حدوث كسور أعلى في الساقين.
  • محاذاة مقوسة أو تقوس الركب: تقوس الساقين أو الركبتين المقوسة تضيف ضغطًا إضافيًا على الركبتين والكاحلين بمرور الوقت وقد تزيد احتمالية التواء الكاحل.

كما قد يؤدي وجود بعض العضلات القوية جدًا والبعض الآخر الضعيف إلى الإصابة، وإذا كانت عضلات الفخذ الأمامية (عضلات الفخذ الأمامية) قوية جدًا، فقد تزيد من خطر تمدد أو تمزق أوتار الركبة (عضلة الفخذ الخلفية)، كما قد تكون العصابات الحرقفية الضيقة هي سبب آلام الركبة للعديد من الرياضيين في رياضة الجري.

كما تنتج الإصابات الناتجة عن الإفراط في الاستخدام عن إصابات مجهرية متكررة في جزء من الجسم، حيث يعاني العديد من العدائين لمسافات طويلة من إصابات الإجهاد المفرط حتى بعد سنوات من الجري، وبالنسبة لعدائى الطريق يكون السطح صلبًا وأحيانًا غير مستوٍ وحركات الجري متكررة، بالإضافة إلى ذلك عادة ما تكون هناك عناصر صعود وهبوط، وهذه تزيد من الضغط على الأوتار والعضلات في أسفل الساق.

ومن المرجح أن يصاب اللاعب بإصابات الجري إذا كان يرتدي حذاءًا رياضيًا خاطئًا، كما يجب على اللاعب استخدام الأحذية التي لا تسمح بالحركة من جانب إلى جانب للكعب والتي تساند القدم بشكل كافي، كما يميل الأشخاص الذين يمارسون رياضة المضرب إلى إصابة الجزء العلوي من الجسم، وقد يكون هناك حاجة إلى الإمساك بالمضرب بقوة وصدمة الصدمة بالكرة أن تسبب إصابات مختلفة لأوتار الرسغ والمرفق مثل “مرفق التنس” والتي قد تمتد إلى الساعد، بالإضافة إلى ذلك فإن الذراع البشرية ليست مصممة حقًا للتعامل مع الصدمات القوية.

كما أن النشاط الشاق فوق الرأس في لعبة التنس هو السبب الرئيسي لالتهاب أوتار الكفة المدورة (مفصل الكتف)، ومن المحتمل أن تكون هذه واحدة من أصعب المشاكل الرياضية وذلك في حال واصل اللاعب لعب التنس عندما يكون لديه كتف مؤلمة، حيث يمكن أن تهترأ أوتار الكفة المدورة أو تتمزق وقد تتطلب جراحة.

الأعراض والمضاعفات العامة للإصابات الرياضية

هناك العديد من الإصابات الرياضية الشائعة، ومن أهم الأعراض التي قد يعاني منها اللاعب:

1. جبائر شين (المعروف أيضًا باسم متلازمة إجهاد الظنبوب الإنسي)

لها عدد من الأسباب وقد تحصل في الجزء الخارجي أو الداخلي من قصبة الساق، وذلك مع جبائر الساق الأمامية الجانبية، حيث يبدأ الألم حول مقدمة القصبة فورًا عندما يضرب كعب اللاعب الأرض بشكل محرج، وفي جبائر الظنبوب الخلفية يكون الألم محسوسًا في الجزء الداخلي من القصبة ويكون أسوأ عندما يقف على أصابع قدميه، وفي حال واصل اللاعب الجري بشكل منتظم عندما يكون لدى اللاعب جبيرة قصبة، حيث يميل الألم إلى الانتشار باتجاه الركبة، وغالبًا ما تكون الاختبارات مطلوبة لفهم الطبيعة الدقيقة وسبب جبائر قصبة الساق.

2. التهاب وتر العرقوب

من المرجح أن يتضرر وتر العرقوب (العصب القوي الذي يربط عضلة الربلة بالجزء الخلفي من عظم الكعب، وذلك في حال شارك اللاعب في رياضة الجري أو القفز، ويشعر وتر العرقوب المصاب بالألم عند الضغط عليه بين الأصابع، وعادة ما يكون الألم في أسوأ حالاته في الصباح ويتحسن بالمشي، حيث ستزيد التمارين الشديدة من الألم قليلًا ثم تحسنه، ومع ذلك لا يجب على اللاعب أبداً ممارسة وتر العرقوب التالف دون إشراف طبيب أو معالج للطب الرياضي أو حتى يلتئم

3. إجهاد أسفل الظهر

يمكن أن تحدث إصابة رافع الأثقال القياسية أيضًا في الرياضات التي تكون مقتصرة على التواء مفاجئ في الظهر، مثل الجولف والبيسبول، حيث يظهر ألم أسفل الظهر المفاجئ مع التواء أو رفع، وقد يبدو الأمر بسيطًا إلى حد ما لمدة ساعة أو ساعتين، ولكن الاستمرار في التمرين سيؤدي عادةً إلى تدهور مفاجئ مع ألم شديد يستدعي تدخل الطبيب.

4. التهاب اللقيمة الجانبي والوسطى

يُعرف أكثر باسم الكوع التنس اليدوي والقدمي، حيث يمكن أن يحدث كوع التنس الخلفي أيضًا، ولكن قد يكون التنس أكثر إشكالية وذلك لأنه لا يقتصر على إمساك اللاعب المضرب بقوة، ولكن هناك أيضًا صدمات متكررة تنتقل إلى أوتار المعصم المنثنية، حيث أن كوع التنس الأمامي شائع أيضًا لدى لاعبي الجولف ولاعبي البيسبول والأشخاص الذين يتعين عليهم حمل حقائب ثقيلة حولهم، حيث أن اللاعب سوف يشعر بالألم عند ثني الرسغ للخلف (الأوتار الجانبية) أو للأمام (الأوتار الوسطى).

5. كسر إجهاد مشط القدم

إن إصبع القدم الثاني إلى الرابع عرضة للكسر إذا ضغط اللاعب بأصابع قدمه عند الركض أو الجري لمسافات طويلة، ومن المحتمل أن يعاني الرياضيين الذين يقومون بتدريبات الجري والسير من كسور إجهاد أثناء برامج التدريب، كما يعاني الراقصون ولاعبو الجمباز من كسور الإجهاد بسبب القفز المتكرر، حيث تبدأ مقدمة القدم بالألم أثناء التمرين وعادة ما يتوقف الألم عند الانتهاء، ومع كل نوبة تمرين لاحقة يظهر الألم مبكرًا وقبل ذلك ويزداد سوءًا بشكل مطرد، حيث يمكن أن يستغرق الكسر ما يصل إلى 3 أشهر للشفاء التام.

كما يمكن أن يخضع أي وتر مصاب لتغييرات دائمة إذا واصلت ممارسته دون السماح له بالشفاء، حيث يمكن استبدال مادة الوتر الطبيعية بمادة ليفية غير مرنة في عملية تسمى تنكس الغشاء المخاطي، كما يمكن أن يتمزق الرباط الذي يربطه بالعظم وقد يكون هناك نزيف مستمر، ويمكن للعظم أن يغير شكله حيث يلتقي بالوتر؛ مما يشكل نتوءًا قد يسبب ألمًا عند الحركة، وفي أسوأ الحالات يمكن أن يصبح الألم ثابتًا سواء كان اللاعب يتحرك أم لا وتصبح الأجزاء المصابة ضعيفة بشكل دائم.

المصدر: كتاب" الإصابات الرياضية الأنواع والعلاج والتأهيل للكابتن: أشرف محمود_ 2016كتاب" إصابات الرياضيين ووسائل العلاج والتأهيل للدكتورة: سميعه خليل محمد_ 2008كتاب" الإصابات الرياضية للدكتور: مدحت قاسم_ 2019كتاب" التأهيل الحركي للدكتور مدحت قاسم_ 2017


شارك المقالة: