رياضة سباق الهواء Air Racing

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة سباق الهواء تعتبر من الأنشطة الرياضية المسلية بصورة كبيرة، ولا بد من التنويه على أنه يشتمل هذا النشاط الرياضي على طائرات أو أنواع أخرى من الطائرات التي تتنافس على مسار محدد للوصول إلى النتائج الرياضية المطلوبة؛ حيث يقوم الفائز إما بإكمال السباق بأقصر وقت ممكن، أو من الممكن أن يفوز الفرد الذي يكمل السباق بأكبر عدد ممكن من النقاط.

تاريخ رياضة سباق الهواء

1- دولة فرنسا

من المهم أن يعرف الفرد أنه عقد أول سباق جوي في عام 1909 في مطار بورت أفييشن جنوب باريس في دولة فرنسا؛ حيث دخل أربعة طيارين السباق، وبدأ اثنان منهم بالطيران؛ لكن لم يكمل أحد مسافة السباق المتفق عليها، وهذا لم يكن غير متوقع؛ حيث حددت القواعد أن من سافر إلى أبعد مسافة سيكون الفائز إذا لم يكمل أحد السباق، وتم الإعلان عن فوز الفرد الذي غطى أكثر بقليل من نصف الأشواط العشر التي يبلغ طولها 1.2 كيلومتر، وأقيمت بعض الأحداث الرياضية الأخرى قبل 1909 في فرنسا، وهذا كان أول حدث طيران دولي كبير، واستقطب أهم المهتمين بالطائرات والطيارين في ذلك العصر.

2- الولايات المتحدة الأمريكية

في عام 1910 تم إقامة أول سباق جوي في الولايات المتحدة الأمريكية في لوس أنجلوس في ميدان دومينجيز في الفترة من 10 إلى 20 يناير، من المهم أن تتم الإشارة على أنه تم استئجار منطاداً للهواء الساخن مع تحليل ترويجي لترويج الحدث بصورة ملحوظة؛ حيث اجتذب الحدث 43 مشارك، وشارك 16 فرد منهم.

3- قارة أوروبا

من المهم أن يعرف الفرد أنه في السنوات التي كانت قبل الحرب العالمية الأولى، أدى الاهتمام الشعبي بهذا النوع من الأنشطة الرياضية إلى القيام بعدد كبير من السباقات الجوية خصوصاً في قارة أوروبا؛ بما في ذلك سباق حلبة أوروبا في عام 1911، وحلبة ديلي ميل الموجودة في دولة بريطانيا، ولا بد من التنويه على أنه في عام 1913 أقيم أول سباق للطائرات المائية، واستكملت المنافسة بعد الحرب، وكان واجب العديد من الأفراد القيام بتطوير تصميم الطائرات التي كانوا يستخدمونها لممارسة هذه الرياضة، لا سيما في مجالات الديناميكا الهوائية وتصميم المحركات.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017 الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018


شارك المقالة: