آثار العمل التطوعي.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

معوقات العمل التطوعي

المعوقات تتضمن في معارضة وقت الأعمال التطوعية، داخل المؤسسة مع وقت المتطوع، أو قلق بعض المتطوعين من الالتزام وتحمَّل المسؤولية، والمعوّق اﻷساسي الذي يمنع من التعاون بين الأشخاص في العمل التطوعي، حيث يتضمن غالباً في قلّة الدخل الاقتصادي لدى المتطوعين؛ ممَّا يجعل المتطوعين، يقومون بالانصراف عن أعمال التطوع إلى أعمالهم الأخرى التي تُدرّ عليهم ربحاً، الذي يساهم على قضاء حوائجهم اﻷساسية.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

نظرية التبادل الاجتماعي في العمل التطوعي

إنَّ النظرية التبادلية هي من النظريات التي حظيت بأهمية ومتابعة لتطويرها، حيث أنَّ الكثير من الباحثين المختصين، وسَّعوا إطارها لتحتوي على المستويات البنائية والثقافية في المجتمع، والعلاقة التبادلية بين الفرد والمجموعة، وبين المجموعات بعضها مع بعض، والتي تعتمد على اﻷنماط والقيم الاجتماعية السائدة في المجتمع.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

مبررات الاهتمام بالعمل التطوعي اﻹسلامي والحاجة إليه

إنَّ حاجتنا إلى جعل العمل التطوعي ثقافة مجتمعية، تنشأ من خلال المؤسسات الاجتماعية اﻷولى، التي تعمل على ممارسة عملية التنشئة والبرمجة الاجتماعية منذ الصّغر، التي يفوق تأثيرها أثر مؤسسة اجتماعية أخرى، لكونها تقوم على كفاية احتياجات اﻷفراد العقلية المعرفية والعاطفية، بالإضافة إلى غرس أساليب التعامل الاجتماعي، ومعايير اﻷداء بما يكفل لهم القيام بأدوارهم الحياتية.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية

من الجانب النفسي تعتبر المسؤولية الاجتماعية عبارة عن احتياجات اجتماعية، بحيث أنَّ المجتمع بكامله بحاجة إلى الشخص المسؤول اجتماعياً وقانونياً ومهنياً، كما يُعَدّ الشخص المسؤول اجتماعياً صاحب أهمية أكثر في المجتمع، كونه هو المسؤول عن نفسه.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

دور اﻷسرة في تأسيس ثقافة العمل التطوعي

تتسم اﻷسرة بأنَّها العائلة المترابطة، التي تنشأ في بناء اﻷجيال وتشكيل اتجاهاتهم وتقييم أدائهم، كما تعمل اﻷسرة على بناء شخصيتهم الاجتماعية في ضوء التراث الاجتماعي المتعارف به في المجتمعات، فاﻷسرة تعمل على تنشأة أبنائها على القيم الحميدة والتربية واﻷخلاق، وتعّودهم على التحلي بها، وإرشادهم على القدوة الحسنة والتمسك بالأخلاق، والعمل على مصلحة المجتمع.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

العمل التطوعي في اﻹسلام

التطوّع هو ظاهرة اجتماعية قائمة على مَرّ العصور منذ بداية البشرية، وهو يتمثّل بقدرات اﻷفراد التي تُبذَل لخدمة الآخرين، وتكون بشكل فردي أو جماعي، ويقوم العمل التطوعي في الإسلام على ترغيب وحثّ اﻷفراد على مساعدة الآخرين، ويكون عنده دوافع شعورية ولا شعورية.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

مكاسب وإيجابيات العمل التطوعي

العمل التطوعي يكسبنا النشاط ويوفر لدينا القدرات الذهنية لإبداعاتنا ومؤهلاتنا السلوكية، فمثلاً كبار السن يساعدون في العمل التطوعي، ويكون لديهم الطاقة والنشاط ما لا يمتلكه أحد غيرهم، فالعمل التطوعي يُشكّل لدينا قوة داخلية، تنمي إرادتنا وثقتنا بأنفسنا، وتزيد من نقاط قوتنا الشخصية، حيث تكسبنا الخبرات والتجارب الاجتماعية، التي تساعدنا على تكامل الشخصية.