مكاسب وإيجابيات العمل التطوعي

اقرأ في هذا المقال


مكاسب وإيجابيات العمل التطوعي:

  • تحقيق سكينة النفس للمتطوعين والشعور بالسعادة: كثيرة هي الأمراض التي تصيبنا، وتشعرنا بعدم نفعنا وأنَّنا لا أهمية لنا ولا نفع، وكذلك شعورنا بفقدان الثقة بذاتنا وأنفسنا، والعمل التطوعي يجعلنا نقف على نتائج إيجابية نُحققها بعملنا وإنتاجنا، ويشعرنا بالتالي بالراحة النفسية والسعادة ورفع المعنوية لدينا، ويشعرنا بأهميتنا وأهمية العمل التطوعي في حياتنا وحياة غيرنا، ويُعيد لنا توازننا النفسي المفقود.
  • العمل التطوعي يكسبنا النشاط ويوفر لدينا القدرات الذهنية لإبداعاتنا ومؤهلاتنا السلوكية، فمثلاً كبار السن يساعدون في العمل التطوعي، ويكون لديهم الطاقة والنشاط ما لا يمتلكه أحد غيرهم، فالعمل التطوعي يُشكّل لدينا قوة داخلية، تنمي إرادتنا وثقتنا بأنفسنا، وتزيد من نقاط قوتنا الشخصية، حيث تكسبنا الخبرات والتجارب الاجتماعية، التي تساعدنا على تكامل الشخصية.
  • العمل التطوعي يُحقق لنا الرفقة الصالحة، ويوسّع دائرة علاقاتنا وارتباطاتنا الاجتماعية، فنحن اجتماعيون بطبعنا، فنحن نفتقر إلى الصحبة والتشاركية بأهدافنا وآمالنا وهمومنا، والعمل التطوعي يتيح لنا الالتقاء بأهالي الخير والصلاح، ممَّن أحسنوا اختيار أوقاتهم، ﻹتمام عمل مفيد لمجتمعهم، كما يتيح لنا الالتقاء بأكبر عدد ممكن من المواطنين، فيربطنا أكثر، بالأنسجة الاجتماعية المختلفة.
  • يشبع العمل التطوعي لدينا أثناء اشتراكنا في النشاطات التطوعية، كثيراً من الاحتياجات الاجتماعية والنفسية، مثل الاحتياج إلى التقدم والنجاح، والاحتياج إلى الولاء، ولاحتياج إلى تأييد الذات.

المصدر: اﻹشراف في العمل مع الجماعات، محمد شمس الدين أحمد، 1997.القيم الخاصة بالعمل بالجمعيات اﻷهلية، رسمي عبد الملك رستم، 2005.تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية، سليمان بن علي العلي، 2005.


شارك المقالة: