قصة قصيدة يا إخوتي إن الهوى قاتلي
أما عن مناسبة قصيدة "يا إخوتي إن الهوى قاتلي" فيروى بأن الشاعر أبو الشمقمق كان كثير المعارضة للشاعر أبو العتاهية، وسبب ذلك كثرة مخالطته للغلمان، وفي يوم قال له: هل تضع نفسك في مثل هذا الموضع.
أما عن مناسبة قصيدة "يا إخوتي إن الهوى قاتلي" فيروى بأن الشاعر أبو الشمقمق كان كثير المعارضة للشاعر أبو العتاهية، وسبب ذلك كثرة مخالطته للغلمان، وفي يوم قال له: هل تضع نفسك في مثل هذا الموضع.
أما عن مناسبة قصيدة "من مبلغ عني الإمام" فيروى بأنه في إحدى فترات العصر العباسي انقطعت الصلة بين بيوت المال وبين عامة الشعب، فلم تعد بيوت المال تدفع للمحتاجين منهم ما فرضه الإسلام عليهم.
أما عن مناسبة قصيدة "بالله يا حلوة العينين زوريني" فيروى بأنه كان هنالك جارية لامرأة يقال لها ريطة بنت السفاح، وكانت هذه الجارية شديدة الجمال، كما أنها انت رقيقة أديبة.
أما عن مناسبة قصيدة "رحن في الوشي وأصبحن" فيروى بأنه في يوم من الأيام عرضت على الخليفة العباسي المهدي جارية يقال لها الخيزران بنت عطاء، وهي من اليمن، فأعجب بجمالها، وقام بشرائها.
أما عن مناسبة قصيدة "لأبكين على نفسي وحق ليه" فيروى بأنه في يوم من الأيام دخل رجل يقال له ابن السماك إلى مجلس الخليفة العباسي هارون الرشيد، وصادف أن الخليفة كان يرفع كأسًا من الماء لكي يشرب بينما هو داخل.
أما عن مناسبة قصيدة "إذا أنا لم أقبل من الدهر كل ما" فيروى بأن أبا العتاهية قد قرر أن يترك الشعر، وعندما تركه حاول معه العديد من الناس لكي يرجع ويقوله، وكان من بينهم الخليفة هارون الرشيد.
تفرَّد الشاعر أبا العتاهية في شعره الذي عمد إلى كتابته وهذا بأنَّه ابتعد كُل البعد وهذا عن كل من:" التعمق، التكلُّف، وهذا في كل من الألفاظ المعاني على حدٍ سواء"، وهذا كما جاء به الشعر القديم.
أما عن مناسبة قصيدة "رحن في الوشي وأصبحن" فيروى بأن الخليفة العباسي المهدي أبو عبد الله محمد بن عبد الله قد قرر أن يزيح ابنه الهادي عن ولاية عهده، ويعطيها لهارون الرشيد، فبعث إلى ابنه لكي يأتي إليه.
أما عن مناسبة قصيدة "قال لي أحمد ولم يدر ما بي" فيروى بأن أبو العتاهية كان مغرمًا بجارية تدعى عتبة، ولكن عتبة لم تكن تحبه، وقد كانت عتبة جارية أم هارون الرشيد، فذهب أبو عتاهية إلى الخليفة، يستعطفه ويطلب منه أن يزوجه منها، ولكن هارون الرشيد كان رجلًا يحترم حرية المرأة، ولا يستهين بأحد رجلًا كان أم امرأة.
أمَّا عن التعريف بشاعر هذه القصيدة: هو هو إسماعيل بن القاسم العنزي، ولد سنة “130” للهجرة في عين التمر بالقرب من كربلاء، هو من شعراء العصر العباسي، ديانته الاسلام، لقب بأبو العتاهية وعرف به.
عاش أبو العتاهية في العصر العباسي، وأصبح من أهم الشعراء في ذلك العصر، حيث يُعد أبو العتاهية من المتقدمين في الشعر، وقد امتازت أشعاره بالعذوبة والرقة والرشاقة وكان متمسكاً بالأساليب القديمة من حيث وصف الصحراء والوقف على الأطلال
هو اسماعيل بن القاسم العنزي، يُكنى بأبو إسحاق ولقب بأبو العتاهية؛ لأنّه كان متعته في العلم وأيضاً لأنّه عشق جارية زوجة المهدي عتبة وكتب بها أجمل الأبيات.