تطور البنية الجسمانية التاريخي المعبر عن لغة الجسد
لقدّ تطوّرت لغة الجسد عبر العصور على الرغم من أنها تحمل العديد من الحركات والإيماءات التي ما زالت تحمل نفس المعنى منذ وجدت البشرية.
لقدّ تطوّرت لغة الجسد عبر العصور على الرغم من أنها تحمل العديد من الحركات والإيماءات التي ما زالت تحمل نفس المعنى منذ وجدت البشرية.
طوال قرون، ظلّت المرأة تجاهد من أجل تلبية معايير جسد المرأة المثالي، ليس من أجل الفوز بقلوب الرجال فحسب.
كثيراً ما يتمّ ربط لغة الجسد المتعلّقة بالبنية الجسمانية مع السلوك البشري وما ينتج عنه.
في القرن الواحد والعشرين أصبحت لغة الجسد السائدة هي اللغة التي تشير إلى الليقاة البدنية التي تنتج الجسد المثالي كونه يدلّ على النشاط والحيوية والقوّة والثقة بالنفس.
تعتمد لغة جسد الكاذب بشكل كامل على شخصيّة الكاذب نفسه وعلى مدى براعته في الكذب.
لا شكّ في أنّ اللياقة البدنية الجيّدة تؤثر بشكل عام على لغة الجسد بشكل ذو مدلول إيجابي.
يمكننا أن نقوم بعمل تقييم دوري للغة الجسد التي نمتلكها، فبمجرد إدراكنا للقيمة الحقيقية التي تمتلكها لغة الجسد.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد المستخدمة بين الرجال والنساء تختلف قليلاً عن اللغة المستخدمة بين الجنس الواحد.
لعلّنا ندرك أنّ لغة الجسد مقتصرة فقط على حركات وإيماءات أعضاء الجسم المختلفة، ولكن علينا أن نعي أيضاً أن للملابس والكماليات دور مهم أيضاً
لغة الجسد التي نشأنا عليها في مرحلة الطفولة تختلف عن تلك في مرحلة النشأة أو في مرحلة الشباب أو الشيخوخة.
تعتبر الملابس جزءاً لا يتجزأ من لغة الجسد وخصوصاً عند التعرّف على أحد الأصدقاء أو الشركاء الجدد.
تعتبر حركات لغة الجسد وخصوصاً تلك المتعلّقة بحركات الأيدي من الإيماءات غير المنطوقة التي قد توقعنا في المشاكل بمجرّد أن نشدّ الرحال مغادرين المنطقة التي نعيشها.
هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي نقع فيها في محاولتنا لتفسير بعض الأحداث بناء على إشارات أو إيماءات صدرت من الطرف المقابل، نعتقد بأنها تدلّ على أنه شخص إيجابي أو سلبي بشكل سريع آني.
إنّ السرعة العادية التي يتحدّث بها الإنسان تتراوح ما بين مئة إلى مئة وعشرين كلمة في الدقيقة، كذلك يستطيع الإنسان العادي التفكير فيما يقارب من ثمان مئة كلمة في الدقيقة الواحدة.
في المجتمعات البدائية، كان ينظر إلى اليد الممدودة للمصافحة أو التي يتمّ رفعها إلى أعلى ليراها الجميع كدليل على أنّ هذا الإنسان غير مسلّح وأنه جاء لغرض سلمي وليس للحرب أو للقتال.
قد يستغرب البعض من أننا نملك لغة جسد خاصة بنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر صحيح وفي قمّة الخطورة إذا لم نحسن استخدام هذه اللغة التي تعبّر كثيراً عن شخصيتنا.
قد يكون من الأفضل لو تنحّى الكاذبون الذين يستخدمون لغة جسد مخادعة ليشغلوا وضائف بعينها فقط.
موظفو المبيعات يستخدمون لغة جسد مخادعة، وكافة الممثلين السينمائيين الذين يقومون بأداء أدوار متنوّعة يستخدمون لغة جسد مخادعة أيضاً.
هناك بعض الدلالات الجسدية التي يقوم بها أحد طرفي التفاوض والتي تدلّ إما على الرضا أو على عدم الاكتراث أو على فشل موضوع التفاوض.
في بعض الأحيان يخوننا التعبير بالكلمات، إلّا ان لغة أجسادنا في الكثير من الأحيان تعبّر عن صدق ما يجول في خاطرنا.
لا أحد ينكر أنّ لغة الجسد تشكّل ما نسبته خمس وخمسون بالمئة من مضمون الرسالة التي يتم تقديمها للجمهور، ولكن إن لم نستطع توظيف لغة الجسد بشكل كامل.
العديد منا يقوم على استخدام لغة الجسد بشكل إما جيد أو سيء، فالنتائج التي نحصل عليها في كلتا الحالتين تختلف عن بعضها البعض بشكل كامل.
قد تختلف اللغة أو اللهجة التي نستطيع من خلالها فهم بعضنا الآخر حسب طبيعة المكان الذي ننشأ فيه.