الخط العربي في العصر العباسي
لقد كان للخطاطين في العصر الأموي في دمشق مكانة مرموقة، وقد جاء العباسيون محطمين عرش الخلافة الأموية، وقد انتقل الخطاطون والفنانون البغداديون وهي مدينة الخلفاء العظماء
لقد كان للخطاطين في العصر الأموي في دمشق مكانة مرموقة، وقد جاء العباسيون محطمين عرش الخلافة الأموية، وقد انتقل الخطاطون والفنانون البغداديون وهي مدينة الخلفاء العظماء
الخط تلك الكلمة التي عرّفها المؤرخون بكلمات عديدة منها أنها فن رسم تصميم لكن أبداً لم يستقروا على معنى واحد، عرفوها على أنها معنى مهم للفتوحات والزخرفات الإسلامية،
لقد كان للخط العربي الأثر الكبير في العهد الأموي خاصة بعد انتشار الإسلام وقد بدأ الخط تتوسع أهميته بعد انتشار الإسلام وكثر الفتوحات الإسلامية،
الخط: هو لوحة فنية موسيقية مزجت حروفه مع نغمات من سطور ملأت الكتب بالكلمات وجمعت تلك الحروف ما بين القلم والورق واليدين التي تداعب الحروف لتصنع منه نغمة موسيقية رائعةٍ.
في القديم وعندما ابتكرت الخطوط العربية، ثمّ بدأت الكتابات العربية، لم تكن الجهة التي يكتب بها الكتاب سبب رئيسي للكتابة بأي جهة يبدأ بالكتابة من جهة اليمين أو اليسار،
ويتميز هذا النوع من الخط بأنّه أسلوب قاسي تتجلّى في رسم حروفه الرزانة والوقار، ولقد تميز هذا الأسلوب من الخط بطريقة هندسيّةٍ