نتائج الدراسة في علم العمران عند ابن خلدون
توصل ابن خلدون في دراسته لعلم العمران في علم الاجتماع إلى عدد من النتائج من أهمها: إن الحياة الاجتماعية وما يعرض فيها من حضارات مادية عقلية تشكل الموضوع الأساسي لعلم الاجتماع.
توصل ابن خلدون في دراسته لعلم العمران في علم الاجتماع إلى عدد من النتائج من أهمها: إن الحياة الاجتماعية وما يعرض فيها من حضارات مادية عقلية تشكل الموضوع الأساسي لعلم الاجتماع.
ذهب ابن خلدون إلى أن موضوع هذا العلم يتمثل في دراسة الاجتماع الإنساني وما ينشأ عن هذا الاجتماع من ظواهر، أو وقائع وقد انقسم الموضوع عند ابن خلدون إلى قسمين.
استخدم ابن خلدون من قراءته للتاريخ عموماً والتاريخ الإسلامي بشكل خاص أن الحوادث، والظواهر الاجتماعية لا تسير حسب المصادفات أو وفق إرادة الأفراد وإنما لها قوانين ثابتة لا تقل في ثباتها عن قوانين الظواهر الأخرى.
شكلت دراسة الظاهرات الاجتماعية جزءاً كبيراً من مقدمة ابن خلدون، وفي ذات الوقت شكلت موضوع علم الاجتماع وقد أدرك وفهم ابن خلدون مدى اتساع نطاق الظواهر الاجتماعية وتنوعها.
يعتبر علم الاجتماع هو أحد العلوم الاجتماعية، فقد حدد العلماء الشروط الضرورية للعلم المستقل في ثلاثة شروط أساسية هي: أولا: وجود طائفة متميزة من الظواهر، يتخذها العلم موضوعاً للدراسة والبحث.
المرحلة الأولى عند ابن خلدون في علم الاجتماع: هي مرحلة النشأة والتلمذة والتحصيل العلمي، حيث تمتد من ميلاده سنة 733 هجرية وحتى 751 هجرية،
ولد عبد الرحمن ابن خلدون في أول رمضان عام 733 هجرية، 17/ 5/ 1332 ميلادية في تونس، وقد تلقى تعليمه بمسجد القبة حيث حفظ القرآن الكريم
كانت شخصية ابن خلدون من أهم الشخصيات وأكثرها عراقةً وتميّزاً، حيث تجمعت في شخصيته كل الأمور والعناصر الأساسية سواء كانت نظرية أو عملية والتي جعلت منّه مؤرخاً حقيقيّاً صاحب فكرة ورأي مشهوداً به.